أعضاء مجلس الشعب يحذرون من اختراق الصهاينة لمراكز الأبحاث العلمية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أعضاء مجلس الشعب يحذرون من اختراق الصهاينة لمراكز الأبحاث العلمية
مجلس الشعب المصري

حذَّرت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب من اختراق الأمن القومي المصري من خلال فتح البحث العلمي على مصرعيه للجواسيس من اليهود والصهاينة.

جاء ذلك أثناء مناقشة بيان عاجل للنائب مصطفى بكري إلى د. هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي كشف من خلاله عن قيام وزير التعليم العالي بنشر إعلان في صحيفة قومية باسم مركز تحديث الصناعة يدعو فيه معاهد البحث العلمي المصرية والعالمية للمشاركة في عددٍ من المشروعات البحثية الممولة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

وقال النائب أثناء استعراضه للبيان العاجل إن الإعلان الذي نُشر بالإنجليزية لم يضع أي شروطٍ على المراكز البحثية العالمية التي تُشارك في عمل أبحاثٍ للنهوض بالصناعات المصرية، وهو ما يُمثِّل خطورةَ فتحِ جميع المؤسسات والشركات لتلك المراكز الأجنبية للتجول في طول البلاد وإجراء أبحاث معلوماتية ومخابراتية عنها.

من جانبه اعترف د. هاني هلال وزير التعليم العالي بوجود العديد من المحاذير التي تعلمها جيدًا الوزارة عند الاستعانة بأي مركزٍ بحثي أجنبي، مؤكدًا أن وزارته تتخذ العديدَ من الإجراءات الأمنية والسياسية قبل الاستعانة بأي مركز أجنبي؛ حفاظًا على الأمن القومي المصري بدعوةٍ من أعضاء اللجنة لتوضيح كافة الحقائق والمحاذير التي تتخذها الدولة في مثل هذه الأمور وعند التعاون مع شريكٍ أجنبي.

وأشار الوزير إلى أنه يوجد لدينا 360 مركزًا بحثيًّا علميًّا منها 12 مركزًا تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلا أن هذا العدد الكبير لا يخدم الصناعة المصرية التي تحتاج إلى جهد كبير للنهوض بها.

وأكد الوزير أن هناك تعاونًا بين مراكز الأبحاث المصرية والمراكز الأجنبية منذ عدة سنوات سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وسوريا وباكستان واليونان إلا أنه أكد أن مصر أمامها طريق طويل حتى تستطيع إنتاج تكنولوجيا مصرية 100%، مؤكدًا أن الوضع لدينا مقلوب؛ حيث إن نسبة العلماء والباحثين في الشركات والمصانع تصل إلى 14% فقط في حين تصل هذه النسبة إلى 73% في الجامعات والمراكز البحثية.

فيها اتهم النائب الإخواني علي لبن- وزير التعليم العالي- بتصفية المراكز البحثية على مستوى الجمهورية تحت شعار إعادة هيكلتها، وقال إن الوزير مشهود بوطنيته إلا أنه ينفذ سياسة لا يعي مردودها الخطير، محذرًا من تحول المراكز البحثية المصرية إلى مراكز للجواسيس.

وتساءل لبن: أين مركز البحوث الزراعية بعد أن طُرحت أراضيه للبيع وأصبح بلا عمل؟

وأشار الدكتور محمد فضل إلى أننا أمام قضية خطيرة، ونعلم أن الحكمة ضالة المؤمن، وإن كان الفقه الإسلامي لم يرفض الاستعانة بخبراء أجانب، لكن التخوف الذي أبداه الزميل مصطفى بكري مطلوب، وقبل أن ندعو العلماء الأجانب إلينا يجب أن ندعو علماءنا المصريين بالخارج بعد أن هاجروا.

وقال إننا نعلم أن هناك مراكزَ للأبحاث العلمية، ولكن تُستخدم لأغراض أخرى، وطالب بضرورة زيادة الميزانية المخصصة للبحث العلمي، وأيَّده في ذلك النائب الدكتور أحمد دياب الذي أعرب عن تخوف

المصدر