إخوان سوريا يدعون للوحدة ضد أي عدوان أو عقوبات

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان سوريا يدعون للوحدة ضد أي عدوان أو عقوبات


إخوان سوريا يدعون للوحدة ضد أي عدوان أو عقوبات

دعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا جميعَ أطياف الشعب السوري إلى الوحدة والتآزر في مواجهة أي عدوان أمريكي محتمَل على البلاد؛ على خلفية القرار الدولي 1636، مع ما أوصلت سياساتُ النظام السياسي السوري الحاكم في دمشق البلادَ إليه من مأزقٍ كبير، مع رفض الإخوان في سوريا لأية عقوبات سياسية أو اقتصادية تُفرض على سوريا دولةً ومجتمعًا.

داعيةً المجتمعَ الدولي والبلدانَ العربية- شعوبًا وحكوماتٍ- ألا يساووا بين الفئة الحاكمة وسياساتها وجناياتها من جهة وبين الدولة والمجتمع السوري من جهة أخرى.

ودعت الجماعة أيضًا نظامَ الرئيس بشار الأسد إلى التفاعل بإيجابية مع القرار ومتطلباته؛ سدًّا للذرائع، ورغبةً في ألا يتمادى النظام السوري في أخطائه التي قادت البلاد إلى وضعها الحالي، وسعيًا أيضًا للكشف عن الحقيقة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

ورفضت الجماعة في بيانٍ لها حول هذا الشأن أيَ محاولةٍ من جانب النظام الحاكم في البلاد إلى التضحية بالشعب السوري والوطن السوري في سبيل حماية أي شخص مهما كان منصبه تحت أية دعاوى وطنية، منتقدةً سياسات النظام التي أدت إلى العزلة الراهنة لسوريا دولةً وشعبًا، مع نفي أية صفة تمثيلية للحكم الراهن في دمشق للشعب السوري.

واختُتِم البيان بالقول: "ندعو القوى الحية والنخب السياسية السورية إلى حوار وطني؛ لتوسيع دائرة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي"- وهو تجمع سوري معارِض ظهر للوجود أخيرًا- مع دعوة من إخوان سوريا إلى الحوار مع المجتمع الدولي؛ لتوضيح ملامح الخريطة السياسية الداخلية في البلاد وشكل البديل الوطني الديمقراطي فيه، مع نزع "كل صور الزيف والتخويف التي مارسها النظام لتشويه سمعة المجتمع السوري، وتصوير قواه الوطنية بصورة المهدد للاستقرار وللسلم الأهلي"، وقد ميَّزَ البيانُ بين حوار يرمي للدفاع عن الوطن وبين استقواءٍ يهدف إلى جلب العدوان على الوطن.

المصدر