الإخوان يستضيفون الاجتماع الثاني لعلماء الدقهلية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإخوان يستضيفون الاجتماع الثاني لعلماء الدقهلية
جانب من الاجتماع.jpg

الدقهلية- طه عبد الرحمن:

استضاف الإخوان المسلمون بالدقهلية أمس الاجتماع الثاني لعلماء وقادة العمل الإسلامي بالمحافظة، تحت شعار "قلب واحد ويد واحدة" بمقر المكتب الإداري للإخوان المسلمين، بحضور د. يسري محمد هانئ، ود. محمود عبد الملك، ود. فرج الوصيف، والشيخ عبد المنعم مطاوع، والشيخ محمد بيومي، ود. محمد علي يوسف نائبًا عن د. حازم شومان الذي اعتذر لانشغاله.

وافتتح الاجتماع بكلمة د. يسري هانئ؛ الذي استعرض فيها توصيات الاجتماع الأول، وأكد أن هذه بذرة نحميها وننمِّيها حتى تصبح شجرةً تظلل الأمة بظلها وتوحدها بجذورها وتنشر الدعوة بثمارها، ونحن مستمرون معًا للعمل على المحافظة على مكتسبات الثورة والحفاظ عليها ونحميها من أن تُسرق.

ودعا الجميع إلى نبذ الخلاف فيما بينهم؛ لأن هذا الاختلاف ميراث لمرحلة سابقة حرص فيها النظام البائد على وجودها.

وأضاف: "لعل ما أثلج الصدر أن الجمعية الشرعية طرحت رؤى معتدلة وفي غاية الروعة، وهي بين أيدينا الآن يمكن أن نطلع عليها، وفي اللقاء القادم ستكون على جدول الأعمال لنضيف عليها أو نعدل فيها".

وأكد الشيخ أحمد أبو العمايم أن الأخوَّة رباط تُبنى الدولُ على أساسه، فقد بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم دولته في المدينة بتوثيق عُرى الأخوة في الله أولاً بين المهاجرين والأنصار، وهذا ما يجب أن يكون بين الدعاة والعاملين للإسلام اليوم.

وأكد الشيخ محمد السعيد أن شعار "قلب واحد" ليس الغاية، وإنما هو وسيلة، وإنما الغاية التي من أجلها نجتمع هي تحكيم شريعة ربنا سبحانه وتعالى، ونسعى لهذا الأمر وكيف نصل لتحقق هذه الغاية.

وأشار الشيخ حسن الجمل إلى أن من الحاضرين مَن يمثل تيارات لها حجم وقد لا يمثل البعض منا أحد، ولكن له باع كبير في الدعوة، ومثل هذا اللقاء تحت شعار "قلب واحد ويد واحدة" يؤدي بمشيئة الله إلى إذابة جبال الجليد بيننا.

وانتهى الاجتماع بالاتفاق على تنظيم مؤتمر حاشد لجميع الأطياف يتم تكراره، وكتابة مقالات في الموضوعات المتفق عليها لنشرها، وتنظيم ندوة مشتركة يحضر فيها كل الاتجاهات الإسلامية، وتسجيل لقاءات فيديو يشترك فيها الجميع، وتأليف كتب مشتركة سهلة الحمل وسهلة القراءة؛ بحيث تقرب الرؤيا بين أفراد المجتمع والاتجاهات الإسلامية.

كما تمَّ الاتفاق على تشكيل لجنة حكماء؛ بهدف تذليل المشكلات وحل الخلافات، ضمَّت د. يسري محمد هانئ، ود. محمود عبد الملك، ود. فرج الوصيف، والشيخ عبد المنعم مطاوع، ود. موسى الزين، والشيخ السيد أبو عمة، والشيخ أشرف عبد المنعم.

كما تم تشكيل لجنة أخرى للبحوث والدراسات ضمَّت الشيخ محمد بيومي، والشيخ رضا السباعي، والشيخ حسن الجمل، ود. سعد فياض، والمهندس كمال سالم، والشيخ أحمد أبو العمايم، والشيخ محمد بدير، واتفقوا على أن تقوم كل لجنة بوضع ميثاق وخطة عمل لها تقدمه في اللقاء القادم للتصديق عليها.

المصدر