الإسلاميون يختلفون حول "جمعة الصمت الرهيب"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإسلاميون يختلفون حول "جمعة الصمت الرهيب"

(14/9/2011)

مقدمة

إحدي المظاهرات في التحرير


تفاوتت مواقف القوى والتيارات الإسلامية فى مصر حول المشاركة فيما يسمي بـ "جمعة الصمت الرهيب" التى دعا اتحاد شباب الثورة إلى تنظيمها بميدان التحرير يوم الجمعة المقبل؛ احتجاجاً على قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الذي يدير البلاد منذ إطاحة ثورة 25 يناير بنظام مبارك) بتفعيل قانون الطوارئ.

فبينما قرر حزب "الريادة" المشاركة، أعلنت الجماعة الإسلامية مقاطعتها، فيما لم يتحدد بعد موقف كل من: حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الجبهة السلفية، جبهة الإرادة الشعبية الإسلامية، التيار المصري حزب النهضة الإسلامى، وفق ما نشرته صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 14-9-2011.


مشاركون

وقال المهندس هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى حزب الريادة، إن الحزب هو أول الداعين إلى المليونية، وسيكون أعضاؤه أول المشاركين فيها، لأنه لابد من وقفة ضد قانون الطوارئ وتفعيل العمل به.

مقاطعون

المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، صرح بأن الجماعة حسمت أمرها بعدم حضور أى مليونيات قادمة، إلا إذا كانت بتوافق كل القوى السياسية؛ لأنها تؤثر على الانتقال السلمى للسلطة، وتؤدى إلى اختطافها على حد قوله.

لم يتحدد بعد

وفى السياق نفسه قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - إن الحزب لم يقرر بعد المشاركة فى المليونية من عدمه، مؤكدا في نفس الوقت أن الحزب ضد تفعيل قانون الطوارئ.

وفى غضون ذلك قال قياديون من جماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة مستعدة لتقديم "شهداء جدد" في مظاهرات احتجاج؛ إذا لم تبدأ هذا الشهر إجراءات لعقد الانتخابات التشريعية المرتقبة بحسب بوابة الأهرام الرسمية.

وقال عضو المكتب الإداري للجماعة حسن البرنس في اجتماع جماهيري بمدينة الإسكندرية ليل الثلاثاء إن الجماعة ستعتبر شرعية الفترة الانتقالية الحالية منتهية بحلول 27 سبتمبر، إذا لم يفتح باب الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى.

وأضاف قائلا:

"تربينا في الإخوان على الشهادة ومستعدون لتقديم الشهداء من جديد.. والمظاهرات والاعتصامات بالميدان (ميدان التحرير) ستعود من جديد إن لم يخضع الجميع لإرادة الشعب، وعلى رأسهم المشير (محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة)".

وأعلن الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، أن الجبهة لم تحدد موقفها بعد وأن قيادات الجبهة سيصدرون قرارهم النهائى اليوم.وقال محمد سامى، المتحدث باسم جبهة الإرادة الشعبية الإسلامية، إن الجبهة ستصدر قرارها اليوم.محمد القصاص، عضو حزب التيار المصرى، وحسنى جعفر، أحد مؤسسى حزب النهضة، أشارا إلى أن حزبيهما لم يقررا بعد المشاركة من عدمه.

فى السياق نفسه، نظم عشرات النشطاء السياسيين، وأعضاء الجبهة السلفية بالإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام تمثال الجندى المجهول أمس الأول، احتجاجاً على تفعيل قانون الطوارئ، واستمرار محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.

المصدر