الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التحريض ضد حماس.... نتائج ودلالات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٢ مراجعة متوسطة بواسطة ٤ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
أ / محمد السروجي
<center>'''التحريض ضد [[حماس]].... نتائج ودلالات'''</center>


حالة من التوتر والارتباك تسود المشهد الحكومي المصري تجاه [[سكان غزة]] و[[حماس]] ، سياسياً وإعلامياً وأمنياً بل وإنسانياً ، فالبرغم من دور الوساطة التي تلعبه القاهرة بين الأخوة الفرقاء – [[حماس]] و[[فتح]] – إلا أن حملات التحريض والعداء التي تمارسها المؤسسات الإعلامية الحكومية والموالية - من بقايا التيارات والتنظيمات العلمانية واليسارية المندثرة – مازالت قائمة وساخنة وبشواهد ، منها :


** مقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الدكتور عبد المنعم سعيد ،السبت 2\1\2010 تحت عنوان : "الدفاع عن مصر تلك هي القضية" ،  حيث قال : فعندما وجدت منظمة [[حماس]] أن دولة [[فلسطين]] في الضفة الغربية و[[غزة]] واسعة عليها – لتعدد الاتجاهات السياسية وكثرة المنافسين – قررت الحركة الاستقلال بغزة في إمارة إسلامية لا يسمح فيها لأحد آخر بأن يكون له صوت أو نفوذ !!


متجاهلاً وبقصد خطة بوش الساعية لإسقاط [[حماس]] والتي وكل بتنفيذها الأجهزة الأمنية التابعة لعباس وفريق السلطة – قدمت حماس لمصر والسعودية هذه الخطة المؤامرة مع بعض الوثائق التي تؤكد التجسس على الأنظمة العربية لصالح الصهاينة .
[[ملف:أنظمة-تحاسب-حماس-على-أيديولوجيتها.gif|تصغير|210بك|<center>'''ستبقى [[حماس]] رغم التحريض'''</center>]]


وهو ما عاد يؤكده السبت 9\1\2010 تحت عنوان "دفاعاً عن مصر مرة أخرى" هاجم فيه حماس ولم يفوت الفرصة في لمز [[الإخوان المسلمين]] ، وهو يتفق ومضمون ما كتبه بذات الجريدة (الأهرام) في 1/12/2008 تحت عنوان "البحث عن العنوان الصحيح"، محمِّلاً حماس وحدها المسئولية عن الانقسام الداخلي والحصار وأزمة الحُجَّاج وفتح المعابر، بل والهجمات الصهيونية على القطاع، ثم انتقل يُحرِّض مصر والسعودية ضدها!.
'''بقلم / أ. [[محمد السروجي]]'''


** عمود نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد بجريدة الأهرام في  3\1\2010  تحت عنوان "أسئلة إلى المرشد العام"، متسائلاً عن الأسباب التي تدفع جماعة الإخوان المسلمين إلى السكوت عن الكوارث التي أصابت الشعب الفلسطيني من جراء [[حركة حماس]] التي وصفها بالانفصالية، واتَّهم الجماعة بدعم انفصال غزة(!!)، وقال: "إذا كان المرشد العام ينحاز إلى حماس لأنها تشكل من وجهة نظره مقاومة فأين هي هذه المقاومة؟"!!, ثم واصل مسلسل التحريض والعداء ضد حماس والإخوان في اليوم التالي بتاريخ 4/1/2010م
*حالة من التوتر والارتباك تسود المشهد الحكومي ال[[مصر]]ي تجاه سكان [[غزة]] و [[حماس]] ، سياسياً وإعلامياً وأمنياً بل وإنسانياً ، فالبرغم من دور الوساطة التي تلعبه [[القاهرة]] بين الأخوة الفرقاء – [[حماس]] و [[فتح]] – إلا أن حملات التحريض والعداء التي تمارسها المؤسسات الإعلامية الحكومية والموالية - من بقايا التيارات والتنظيمات العلمانية واليسارية المندثرة – مازالت قائمة وساخنة وبشواهد ، منها :


** ماكتبه الأستاذ إبراهيم نافع في عموده الثابت "حقائق"أهرام الجمعة 8\1\2010 حين اتهم حماس بالعمل وفق أجندة إيرانية وأنها لا تريد المصالحة وتجيد خلط الأوراق ..
*''' مقال رئيس مجلس إدارة [[مؤسسة الأهرام]] الدكتور [[عبد المنعم سعيد]] ،السبت 2\1\[[2010]] تحت عنوان :''' "الدفاع عن مصر تلك هي القضية" ،  حيث قال : فعندما وجدت منظمة [[حماس]] أن دولة [[فلسطين]] في الضفة الغربية و[[غزة]] واسعة عليها – لتعدد الاتجاهات السياسية وكثرة المنافسين – قررت الحركة الاستقلال ب[[غزة]] في إمارة إسلامية لا يسمح فيها لأحد آخر بأن يكون له صوت أو نفوذ !!


** ما نشرته جريدة القدس العربي بأن تعليمات صدرت من وزارة الأوقاف المصرية وبتوجيهات سيادية لشيوخ المساجد بالهجوم على [[حماس]] إثر مقتل المجند المصري "أحمد شعبان" بالحدود المصرية على خلفية الاشتباكات التي تمت بين الأمن المصري وقافلة شريان الحياة"3".
*متجاهلاً وبقصد خطة بوش الساعية لإسقاط [[حماس]] والتي وكل بتنفيذها الأجهزة الأمنية التابعة لعباس وفريق السلطة – قدمت [[حماس]] ل[[مصر]] و[[السعودية]] هذه الخطة المؤامرة مع بعض الوثائق التي تؤكد التجسس على الأنظمة العربية لصالح [[الصهاينة]] .


*وهو ما عاد يؤكده السبت 9\1\[[2010]] تحت عنوان '''"دفاعاً عن [[مصر]] مرة أخرى"''' هاجم فيه [[حماس]] ولم يفوت الفرصة في لمز [[الإخوان المسلمين]] ، وهو يتفق ومضمون ما كتبه بذات الجريدة ([[الأهرام]]) في 1/12/[[2008]] تحت عنوان '''"البحث عن العنوان الصحيح"'''، محمِّلاً [[حماس]] وحدها المسئولية عن الانقسام الداخلي والحصار وأزمة الحُجَّاج وفتح المعابر، بل والهجمات [[الصهيونية]] على القطاع، ثم انتقل يُحرِّض [[مصر]] و[[السعودية]] ضدها!.
* عمود نقيب الصحفيين [[مكرم محمد أحمد]] ب[[جريدة الأهرام]] في  3\1\[[2010 ]] تحت عنوان '''"أسئلة إلى [[المرشد العام]]"'''، متسائلاً عن الأسباب التي تدفع [[جماعة الإخوان المسلمين]] إلى السكوت عن الكوارث التي أصابت الشعب ال[[فلسطين]]ي من جراء حركة [[حماس]] التي وصفها بالانفصالية، واتَّهم [[الجماعة]] بدعم انفصال [[غزة]](!!)، '''وقال''': '''"إذا كان [[المرشد العام]] ينحاز إلى [[حماس]] لأنها تشكل من وجهة نظره مقاومة فأين هي هذه [[المقاومة]] ؟"'''!!, ثم واصل مسلسل التحريض والعداء ضد [[حماس]] و[[الإخوان]] في اليوم التالي بتاريخ 4/1/[[2010]]م
* ماكتبه الأستاذ [[إبراهيم نافع]] في عموده الثابت '''"حقائق"'''أهرام الجمعة 8\1\[[2010]] حين اتهم [[حماس]] بالعمل وفق أجندة إيرانية وأنها لا تريد المصالحة وتجيد خلط الأوراق ..
* ما نشرته [[جريدة القدس العربي]] بأن تعليمات صدرت من وزارة الأوقاف المصرية وبتوجيهات سيادية لشيوخ المساجد بالهجوم على [[حماس]] إثر مقتل المجند ال[[مصري]] '''"[[أحمد شعبان]]"''' بالحدود المصرية على خلفية الاشتباكات التي تمت بين الأمن المصري وقافلة شريان الحياة"3".


== نتائج ودلالات ==
== نتائج ودلالات ==
   
   
 
* إصرار تيار الخصومة والعداء المحلي والإقليمي على زرع الألغام في كل الطرق التي تسير فيها [[حماس]] وتيار المقاومة لتحويل بوصلة القضية من تحرير الأرض إلى السجالات والخلافات الداخلية والتوترات الإقليمية
* * إصرار تيار الخصومة والعداء المحلي والإقليمي على زرع الألغام في كل الطرق التي تسير فيها حماس وتيار المقاومة لتحويل بوصلة القضية من تحرير الأرض إلى السجالات والخلافات الداخلية والتوترات الإقليمية
   
   
* * استمرار حالة غياب وضوح الرؤية في التعامل مع الملف الفلسطيني والخلط بين الوساطة والتدخل في الشأن الداخلي تارةً والتعامل الدبلوماسي والأمني تارةً أخرى
* استمرار حالة غياب وضوح الرؤية في التعامل مع الملف ال[[فلسطين]]ي والخلط بين الوساطة والتدخل في الشأن الداخلي تارةً والتعامل الدبلوماسي والأمني تارةً أخرى
   
   
** حالة التوجس والارتياب المهيمنة على عقل وقلب بعض النخب تجاه التيارات ذات التوجه الإسلامي، وفي مقدمتها حماس وحزب الله
* حالة التوجس والارتياب المهيمنة على عقل وقلب بعض النخب تجاه التيارات ذات التوجه [[الإسلام]]ي، وفي مقدمتها [[حماس]] وحزب الله
   
   
* * تعدد الأجنحة داخل مؤسسة الحكم في مصر والسلطة في فلسطين؛ ليس في الرؤى والسياسات، بل في الو لاءات والانتماءات
* تعدد الأجنحة داخل مؤسسة الحكم في [[مصر]] والسلطة في [[فلسطين]] ؛ ليس في الرؤى والسياسات، بل في الو لاءات والانتماءات
   
   
* * انحياز الجناح الصاعد والقادم (رجال المال والأعمال) إلى أجندة المشروع الصهيوأمريكي بعيدًا عن الأجندة الوطنية والعربية
* انحياز الجناح الصاعد والقادم '''(رجال المال والأعمال)''' إلى أجندة المشروع الصهيوأمريكي بعيدًا عن الأجندة الوطنية والعربية
   
   
** سطحية مفهوم الأمن القومي المصري لدى بعض الساسة والحكوميين والموالين، خاصةً عندما يتم التحريض والاستعداء ضد الشقيق العربي صاحب الحق لصالح العدو المحتل
* سطحية مفهوم الأمن القومي ال[[مصر]]ي لدى بعض الساسة والحكوميين والموالين، خاصةً عندما يتم التحريض والاستعداء ضد الشقيق العربي صاحب الحق لصالح العدو المحتل
 


** إصرار المغامرين الجدد "رجال المال والأعمال" على إخلاء الساحة المصرية من أي معارضة وطنية وإتمام سيناريو التوريث  مهما كان الثمن  بداية من المشاركة في إحكام الحصار على [[غزة]] أو الانحياز لمجموعة عباس والسلطة أوالتفريط في ثروات مصر"الغاز" أوالصمت المريب على الحرب الصهيونية المحرقة أو رعاية مبادرة سلام جديدة وفاشلة أو القادم المجهول ، المهم موافقة تل أبيب والبيت الأبيض على سيناريو التوريث!!  
* إصرار المغامرين الجدد '''"رجال المال والأعمال"''' على إخلاء الساحة ال[[مصر]]ية من أي معارضة وطنية وإتمام سيناريو التوريث  مهما كان الثمن  بداية من المشاركة في إحكام الحصار على [[غزة]] أو الانحياز لمجموعة عباس والسلطة أوالتفريط في ثروات [[مصر]]'''"الغاز"''' أوالصمت المريب على الحرب [[الصهيونية]] المحرقة أو رعاية مبادرة سلام جديدة وفاشلة أو القادم المجهول ، المهم موافقة تل أبيب والبيت الأبيض على سيناريو التوريث'''!!'''
   
   
'''وأخيرًا..'''
'''وأخيرًا..'''
سطر ٣٨: سطر ٤١:
رغم مرارة الواقع وظلمة القادم، رغم جهل الأبناء وصمت الأشقاء وكيد الأعداء، إلا أن الأمل في رأب الصدع الفلسطيني بالمصالحة مازال قائماً بل ومطلوباً.
رغم مرارة الواقع وظلمة القادم، رغم جهل الأبناء وصمت الأشقاء وكيد الأعداء، إلا أن الأمل في رأب الصدع الفلسطيني بالمصالحة مازال قائماً بل ومطلوباً.


 
'''المصدر : نافذة [[مصر]]'''
'''المصدر : نافذة مصر'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
 
[[تصنيف:أراء وأفكار]]
[[تصنيف:منوعات إخوانية]]
 
[[تصنيف:أحداث الإخوان في فلسطين]]
[[تصنيف:أحداث الإخوان في فلسطين]]
[[تصنيف:أراء وأفكار حول القضية الفلسطينية]]
[[تصنيف:مقالات مختارة أراء وأفكار]]
[[تصنيف:أحداث فلسطينية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٥١، ١٧ ديسمبر ٢٠١٠

التحريض ضد حماس.... نتائج ودلالات


ستبقى حماس رغم التحريض

بقلم / أ. محمد السروجي

  • حالة من التوتر والارتباك تسود المشهد الحكومي المصري تجاه سكان غزة و حماس ، سياسياً وإعلامياً وأمنياً بل وإنسانياً ، فالبرغم من دور الوساطة التي تلعبه القاهرة بين الأخوة الفرقاء – حماس و فتح – إلا أن حملات التحريض والعداء التي تمارسها المؤسسات الإعلامية الحكومية والموالية - من بقايا التيارات والتنظيمات العلمانية واليسارية المندثرة – مازالت قائمة وساخنة وبشواهد ، منها :
  • مقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الدكتور عبد المنعم سعيد ،السبت 2\1\2010 تحت عنوان : "الدفاع عن مصر تلك هي القضية" ، حيث قال : فعندما وجدت منظمة حماس أن دولة فلسطين في الضفة الغربية وغزة واسعة عليها – لتعدد الاتجاهات السياسية وكثرة المنافسين – قررت الحركة الاستقلال بغزة في إمارة إسلامية لا يسمح فيها لأحد آخر بأن يكون له صوت أو نفوذ !!
  • متجاهلاً وبقصد خطة بوش الساعية لإسقاط حماس والتي وكل بتنفيذها الأجهزة الأمنية التابعة لعباس وفريق السلطة – قدمت حماس لمصر والسعودية هذه الخطة المؤامرة مع بعض الوثائق التي تؤكد التجسس على الأنظمة العربية لصالح الصهاينة .
  • وهو ما عاد يؤكده السبت 9\1\2010 تحت عنوان "دفاعاً عن مصر مرة أخرى" هاجم فيه حماس ولم يفوت الفرصة في لمز الإخوان المسلمين ، وهو يتفق ومضمون ما كتبه بذات الجريدة (الأهرام) في 1/12/2008 تحت عنوان "البحث عن العنوان الصحيح"، محمِّلاً حماس وحدها المسئولية عن الانقسام الداخلي والحصار وأزمة الحُجَّاج وفتح المعابر، بل والهجمات الصهيونية على القطاع، ثم انتقل يُحرِّض مصر والسعودية ضدها!.
  • ماكتبه الأستاذ إبراهيم نافع في عموده الثابت "حقائق"أهرام الجمعة 8\1\2010 حين اتهم حماس بالعمل وفق أجندة إيرانية وأنها لا تريد المصالحة وتجيد خلط الأوراق ..
  • ما نشرته جريدة القدس العربي بأن تعليمات صدرت من وزارة الأوقاف المصرية وبتوجيهات سيادية لشيوخ المساجد بالهجوم على حماس إثر مقتل المجند المصري "أحمد شعبان" بالحدود المصرية على خلفية الاشتباكات التي تمت بين الأمن المصري وقافلة شريان الحياة"3".

نتائج ودلالات

  • إصرار تيار الخصومة والعداء المحلي والإقليمي على زرع الألغام في كل الطرق التي تسير فيها حماس وتيار المقاومة لتحويل بوصلة القضية من تحرير الأرض إلى السجالات والخلافات الداخلية والتوترات الإقليمية
  • استمرار حالة غياب وضوح الرؤية في التعامل مع الملف الفلسطيني والخلط بين الوساطة والتدخل في الشأن الداخلي تارةً والتعامل الدبلوماسي والأمني تارةً أخرى
  • حالة التوجس والارتياب المهيمنة على عقل وقلب بعض النخب تجاه التيارات ذات التوجه الإسلامي، وفي مقدمتها حماس وحزب الله
  • تعدد الأجنحة داخل مؤسسة الحكم في مصر والسلطة في فلسطين ؛ ليس في الرؤى والسياسات، بل في الو لاءات والانتماءات
  • انحياز الجناح الصاعد والقادم (رجال المال والأعمال) إلى أجندة المشروع الصهيوأمريكي بعيدًا عن الأجندة الوطنية والعربية
  • سطحية مفهوم الأمن القومي المصري لدى بعض الساسة والحكوميين والموالين، خاصةً عندما يتم التحريض والاستعداء ضد الشقيق العربي صاحب الحق لصالح العدو المحتل
  • إصرار المغامرين الجدد "رجال المال والأعمال" على إخلاء الساحة المصرية من أي معارضة وطنية وإتمام سيناريو التوريث مهما كان الثمن بداية من المشاركة في إحكام الحصار على غزة أو الانحياز لمجموعة عباس والسلطة أوالتفريط في ثروات مصر"الغاز" أوالصمت المريب على الحرب الصهيونية المحرقة أو رعاية مبادرة سلام جديدة وفاشلة أو القادم المجهول ، المهم موافقة تل أبيب والبيت الأبيض على سيناريو التوريث!!

وأخيرًا..

رغم مرارة الواقع وظلمة القادم، رغم جهل الأبناء وصمت الأشقاء وكيد الأعداء، إلا أن الأمل في رأب الصدع الفلسطيني بالمصالحة مازال قائماً بل ومطلوباً.

المصدر : نافذة مصر