الحركة الإسلامية تنعي الداعية المجاهد سعيد بلال

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحركة الإسلامية تنعي الداعية المجاهد سعيد بلال
البقاء لله.jpg

كتب -حبيب أبو محفوظ

نعت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الداعيةَ المجاهد سعيد بلال (أبو بكر)، حيث يعتبر أحد رجالات الرعيل الأول وأهل السابقة فيها، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء يوم الأربعاء 16رمضان 1426هـ الموافق 19/10/2005م، عن عمرٍ يناهز 75 عامًا.

من جانبها نعت الحركة الإسلامية في محافظة نابلس، الشيخ سعيد بلال وقالت في بيانٍ لها: "إن الشيخ بلال كان أحد أبناء الرعيل الأول في جماعة الإخوان المسلمين، وقد أفنى عمره في الدعوة إلى الله وتربية الأجيال، وقد توفي خلال خضوعه للعلاج في أحد مشافي الأردن".

وأعلنت الحركة الإسلامية أنه سيتم تشييع جثمان المرحوم الشيخ بلال بموكب جنائزي مهيب في نابلس بعد وصوله من الأردن الجمعة، ويذكر بأن أربعة من أبناء الشيخ بلال ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني منذ سنوات، لنشاطهم في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وكان نجله "عثمان" أول من تم اعتقاله ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد 26 مرة بالإضافة إلى 25 عامًا و24 شهرًا، وتتهم سلطات الاحتلال الصهيوني "عثمان" بأنه أحد العاملين مع مجموعات كتائب القسام ويرتبط اسمه بشكل خاص بالشهيد المهندس "يحيى عياش".

فيما يقبع الابن الثاني "معاذ" في سجن عسقلان بعد أن حُكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات؛ وذلك بتهمة تأسيس وقيادة مجموعة "شهداء من أجل الأسرى" التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وتنفيذ عدة عمليات فدائية في مدينة القدس ومناطق أخرى.

ولم تتوقف الأمور مع الشيخ سعيد عند هذا الحد بل تم اعتقال نجله الضرير "عبادة" قبل نحو ثلاثة أعوام، وليصدر عليه حكمًا بالسجن 11 عامًا بحجة نقله صواريخ القسام من نابلس إلى جنين.

وقبل نحو عام ونصف اعتقل الصهاينة "بكر" النجل الأكبر للشيخ برفقة شقيقه "عمر" الذي أُفرج عنه بعد أشهر من اعتقاله، في حين حُكم على بكر بالسجن ثلاث سنوات ونصف.

بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ سعيد بلال وقالت في بيانٍ صادر عنها "إننا إذ ننعى الشيخ سعيد بلال الذي عانت عائلته الكثير من ظلم الاحتلال الصهيوني، لنتقدم بأصدق مشاعر التعازي والمواساة لعائلته الكريمة وحرمه وأنجاله الأسرى.

سائلةً الله عز وجل أن يغفر للشيخ سعيد، وأن يكون مثواه الجنة في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

المصدر