الزغاريد في استقبالِ مرشح الإخوان بالعياط

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الزغاريد في استقبالِ مرشح الإخوان بالعياط

كتب-ياسر هادي

نظَّم الدكتور حسام شندي- مرشح الإخوان المسلمين على مقعد الفئات عن دائرة العياط بمحافظة الجيزة- مسيرةً انتخابية حاشدة في قريةِ (اللشت) التي تقع بالدائرة أمس الجمعة 21/10/2005م.

وشارك في المسيرة عدة آلاف من المواطنين الذين احتضنوا المرشح الإخواني وتجولوا في أنحاءِ القرية التي وجد الدكتور حسام ترحيبًا بالغًا من أبنائها معلنين تأييدهم للمرشح الإسلامي؛ الأمر الذي استفزَّ أنصار الحزب الوطني الذين حاولوا افتعال مشاجرةٍ مع أنصار شندي إلا أنَّ حكمة مؤيدي الإخوان حالت دون ذلك.

وكانت الجولات السابقة التي نظمها شندي قد استقبلت من جانب الأهالي بالترحيب البالغ؛ حيث أعرب أبناء الدائرة عن اشتياقهم لانتخاب مرشح مثقفٍ واعٍ يُدرك أهمية المقعد الذي يجلس عليه بناءً على ترشيح الأهالي ليكون خادمًا لهم وراعيًا لمصالحهم، ولا يبحث سوى عن مصالح أبناءِ دائرته ولا يلهث وراء مصالحِهِ الشخصية.

كما أعرب أبناء العياط عن رغبتهم في اختيار مرشح الإخوان المسلمين ليصبح عضوًا عن الدائرة ممثلاً للفئات بعد أن ظلت الدائرة تمثل بعضوين عن العمال منذ دورتين مما تسبب في غيابٍ كاملٍ للرؤيةِ السياسية والخدمية لأعضاء المجلس عن الدائرة تمامًا.

ومن البلادِ التي قام الدكتور حسام شندي ونظَّم فيها مسيرات حاشدة طهما، بيدف، المساندة، كفر تركي، كفر أبو سويلم، وغيرها من قُرى العياط والتي فُوجئ شندي خلال زيارتها بالترحيبِ الكبير الذي وصل إلى إطلاقِ السيدات الزغاريد في استقبالِ مرشحِ الإخوان الذي يخوض الانتخابات برمز (الكف) تحت رقم (10).

يُذكر أنَّ الدكتور حسام شندي- طبيب أمراض نساء وتوليد- عمل في مستشفى أحمد ماهر التعليمي ومستشفى العياط المركزي، وكان له دور بارز في إغاثة منكوبي زلزال عام 1992م في منطقة العياط ومزغونة؛ حيث تمكَّن من جلبِ حوالي مليون دولار للمنكوبين عن طريق لجنةِ الإغاثة الإنسانية بنقابةِ أطباء مصر.

ويُعتبر شندي أحد الشخصيات التي تتمتع بشعبية جيدة وسط أهالي الدائرة التي يصل عدد أصوات ناخبيها إلى 128 ألف صوتٍ انتخابي موزعة على حوالي 28 قرية لتصبح بذلك واحدة من أكبر دوائر محافظة الجيزة اتساعًا إلا أنها تُواجه مشكلاتٍ مزمنة لم يُحاول أعضاء البرلمان السابقون حلها وهي أزمة المواصلات والبطالة المنتشرة وعدم استكمال مشروع المنطقة الصناعية بالعياط مما حرم المئات من أبناء المركز من فرص عمل مناسبة.

المصدر