الشرقية تعتذر لابنها الصامد الرئيس محمد مرسي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشرقية تعتذر لابنها الصامد الرئيس محمد مرسي


الدكتور محم.jpg

( 30 يونيو 2018)


بقلم: جمال يوسف

يشعر أهالي محافظة الشرقية بغضة في حلوقهم، كلما سمعوا اسم 30 يونيو التي مهدت بالانقلاب العسكري على الرئيس المصري الوحيد المنتخب ديمقراطيًا، والتي حملت السفهاء وجلادي الشعب على ظهور المعتوهين.

فالشرقية التي عرفت بالكرم والطيبة والبساطة، هي المحافظة الوحيدة التي خرج منها رئيس للبلاد من طين أراضيها، وهو ابن أحد الفلاحين ومن عائلة تفتخر بفلاحتها وبساطتها، الطالب النجيب الذي كد وتعب حتى صار أستاذا في كلية الهندسة، وكان فخرا لأبناء قريته العدوة ومركز ههيا.

فمحمد مرسي الرئيس الذي أبى الدماء والخوض في بحارها القذرة، يخرج أحد المنتفعين اليوم ليصفه بالرئيس الإرهابي، وما الإرهابي إلا ذلك المعتوه القابع في قصر الاتحادية المحتل من قبل قوات العسكر الانقلابية.

فالشرقية لا تعتذر عن تقديمها الرئيس مرسي للشعب المصري، بل تعتذر له تعتذر للأخلاق وللشخص العطوف الذي لم يستغل منصبه في فساد، حتى عجز المفسدون عن تلفيق قضية واحدة له فيها شبهة فساد.

فما أدرى المنتفعون بما يعانيه أهالي الشرقية، الذين يرون ارتفاع الأسعار فيقارنوها الآن بما كانت عليه في عهد الرئيس مرسي، وإن رأوا ارتفاع الدولار تذكروا ما كان عليه من قبل، بل إن شاهدوا المعتوه السيسي في التلفاز كأنه متسول من حكام الخليج وغيرها تذكروا من قال "سنملك سلاحنا وغذاءنا ودواءنا" فك الله بالعز أسره وفرج الله عن مصر ما هي فيه من بعد نكسة 30 يونيو. ألا إن نصر الله قريب.

المصدر