المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب لـ "إذاعة الفجر": ما يجري في مخيم عين الحلوة يندرج في إطار تصفية القضية الفلسطينية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب لـ "إذاعة الفجر": ما يجري في مخيم عين الحلوة يندرج في إطار تصفية القضية الفلسطينية


اعتبر المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود أن ما يحصل في مخيم عين الحلوة في صيدا يندرج تحت مشروع إنهاء آخر معقل من معاقل القضية الفلسطينية وحق العودة وعنوان الشتات الفلسطيني، واصفاً ما يجري بأنه جريمة بكل المعايير.

كما اعتبر حمود في حديث لـ "إذاعة الفجر" أن المعارك التي تجري في المخيم تدل على وجود مشروع أكبر من كل الأطراف في المخيم، آسفاً لأن الجميع الذي يحذر من مخاوفه من تدمير المخيم كما حصل في مخيمي نهر البارد واليرموك، يشارك من حيث يدري أو لا يدري في المؤامرة، التي قال إنه في حال استمرارها سيكون لها انعكاسات خطيرة على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني في الشتات وعلى الواقع اللبناني المأزوم أصلاً، محذراً من انعكاس الواقع الأمني في المخيم على مدينة صيدا أمنياً وإنسانياً واجتماعياً واقتصادياً.

وأعلن حمود أن الجماعة الإسلامية منذ اليوم الأول للاشتباكات أجرت اتصالات مكثفة من أجل التهدئة والحؤول دون تطور الأمور إلى وضع أسوأ، آسفاً لتجدد الاشتباكات نتيجة ما اعتبره الاستفزازات والحقد الدفين بين أطراف النزاع.

كما أعلن أنه دعا في اتصالاته مع جميع الأطراف إلى معالجة جميع القضايا الخلافية بأسلوب سياسي وحواري بعيداً من استخدام السلاح، مشدداً على أنه ليس بإمكان أي طرف في المخيم من الحسم عسكرياً مهما بلغت قوته.

حمود أثنى على إيجابية الجيش اللبناني، شاكراً مسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود على جهوده في التواصل مع جميع الأطراف للضغط عليها من أجل تثبيت وقف إطلاق النار.

المكتب الإعلامي المركزي

25/8/2015

المصدر