اليمني للإصلاح" يحتفي بعشرين عامًا على تأسيسه

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اليمني للإصلاح" يحتفي بعشرين عامًا على تأسيسه
التجمُّع اليمني للإصلاح.jpg

صنعاء- الإصلاح نت:

دعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح أعضاء وكوادر وأنصار الإصلاح في عموم محافظات الجمهورية، بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الإصلاح إلى مضاعفة الجهود، وتكريس قيم الحرية والعدالة والمساواة، وإيقاف عجلة الفساد التي سحقت الشعب، وأدخلت البلد في أتون أزمات متلاحقة عبر النضال السلمي والعمل المشترك، وصولاً إلى بناء وطن ينعم فيه الجميع بالأمن والرخاء والاستقرار.

وأكدت- في بيان لها- أن ذكرى تأسيس الإصلاح هذا العام تأتي اليوم في ظلِّ ظروف سياسية ووطنية حرجة، تستدعي من كلِّ المخلصين والغيورين على وطنهم الوقوف بجد أمام ما يحدث في الساحة من متغيرات لا تخدم العمل السياسي ولا العملية الديمقراطية.

وأكد سعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح أن التجمع استطاع أن يُقدِّم نموذجًا إيجابيًّا في التعاطي مع القوى السياسية المختلفة، وإيجاد قواسم مشتركة من خلال الحوارات الثنائية أو الجماعية.

وقال رئيس سياسية الإصلاح- بمناسبة الذكرى العشرين للتأسيس-: إن الإصلاح أسهم في تطوير العمل السياسي في البلاد من خلال محطات عديدة، وأهمها إيجاد شراكة وطنية حول أبرز الأحداث السياسية في الوطن.

وأوضح أن أبرز التجارب الناضجة في العمل السياسي وتجذير العمل المؤسسي والديمقراطي هي تجربة "اللقاء المشترك"، مضيفًا أن التجربة الأخرى كانت تجربة التشاور الوطني، وتشكيل لجنة للحوار الوطني التي ضمَّت قوى سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني، ونتج عنها رؤية للإنقاذ الوطني حول مجمل القضايا الوطنية، ووضعت الحلول للخروج من الأزمة الوطنية التي يمر بها الوطن، فضلاً عن تشكيل لجنة مشتركة للتهيئة والإعداد للحوار الوطني الشامل بين الحاكم وحلفائه والمشترك وشركائه.

وأكد أن "الإصلاح" كان في جميع تلك المحطات منحازًا إلى جانب الوطن والشعب ومغلبًا مصالحهما، وسعى بكلِّ جهد إلى جانب شركائه لتعزيز أمن واستقرار الوطن من خلال التقريب بين وجهات نظر شركاء العمل السياسي قاطبة، وكما ساهم إسهامًا كبيرًا في طريق النِّضال السلمي؛ لنيل الحقوق والحريات في مختلف جوانبها؛ ما لاقت التفافًا شعبيًّا كبيرًا على مستوى المحافظات والمديريات.

ودعا رئيس سياسية" الإصلاح" جميع الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم والترابط وبث روح الأمل للتغيير لمستقبل أفضل ينعم فيه بحياة حرة كريمة.

وقال النائب زيد الشامي نائب رئيس الكتلة البرلمانية ب التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ 20 للتأسيس: إن الإصلاح عانى من التشويه والتضييق والحرمان من حقوقه إلا أنه لم يفقد الصواب، ولم يسع إلى الانتقام، وظلَّ داعيًا إلى الإصلاح ما استطاع.

وخلال مشاركته في الحكومة أضاف "الشامي" أن الإصلاح لم يكن عبئًا على هذا الوطن، وخرجت كوادره التي تنوعت مقاعدهم ومناصبهم في الدولة التي اتسمت بنظافة اليد والإخلاص في العمل، ولا يعني ذلك أنهم معصومون من الخطأ".

وأكد الشامي أن الإصلاح خلال مسيرته استطاع بحمد الله تعالى أن يمثل رقمًا صعبًا في الساحة اليمنية، عُرف بالخير والمشاركة الإيجابية، وتوعية المجتمع والمشاركة السياسية المتزنة.

وأضاف أن تجربة الإصلاح مثلت خطًّا مستنيرًا معتدلاً ليتجه نحو الوسطية، ومصالح الناس وهمومهم، ومواقفه الثابتة، واستطاع من خلال مسيرته أن يمثِّل التوسط الذي أصبح محل احترام لجميع الأحزاب اليمنية.

المصدر