بعد غلاء الأضاحي.. الانقلاب يقتل فرحة المصريين بقدوم العيد

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بعد غلاء الأضاحي.. الانقلاب يقتل فرحة المصريين بقدوم العيد


( 22 أغسطس 2017)


للعام الرابع على التوالي يواصل نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي قتل فرحة المصريين بقدوم العيد، وذلك بعدة طرق منها غلاء الأسعار، وتقييد صلاة العيد في الساحات العامة وزيادة حدة الخلافات الاجتماعية بين الناس، ما أدى إلى حلول العيدين على المصريين بدون فرحة ولا احتفالات.

وتعيش مصر في ظل الانقلاب العسكري، حالة من التراجع في معظم مناحي الحياة، فالمعاناة من حكم العسكر الفشلة لم ولن تنتهي إلا بإزاحتهم وعودة الشرعية.

الأضحى بدون أضاحي

مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، شهدت أسعار اللحوم ارتفاع غير مسبوق، لتصل اللحوم"الضأن والبتلو والشمبرى" إلى مبالغ قياسية.

أرجع تجار الماشية والجزارون زيادة الأسعار التي وصلت لـ50% في سعر كيلو اللحوم الحية، لارتفاع تكلفة الإنتاج الحيواني من أعلاف وسماد وعمالة ونقل.

وصرح بعض التجار أن سعر كيلو العجالى "قايم" وصل إلى 60 جنيهًا وكيلو الأغنام يتراوح سعرها من 60 إلى 65 جنيهًا.

وأكدوا أن سعر الخروف يتراوح من 3 آلاف ونصف حتى 5 آلاف جنيه هذا العام، مقابل أقصى سعر العام الماضى هو 3 آلاف جنيه، كما أن متوسط أسعار العجول 24 ألف جنيه بعد أن كان سعره يصل إلى 16 ألف جنيه فقط الموسم الماضى، أما أسعار اللحوم بشكل عام فقد وصل سعر الكيلو إلى 130 جنيهًا.

وقال أحد التجار فى تصريحات متلفزة، أن غلاء الأسعار هذا العام لا يمكن أن يتخيلها أحد خاصة مع ارتفاع أسعار الأعلاف الذى وصل للضعف فشيكارة العلف التى كان سعرها 80 جنيها وصل سعرها إلى 275 جنيهًا، وشيكارة الردة التى كان سعرها 70 جنيهًا وصل سعرها الآن إلى 150 جنيهًا.

وتابع: أن سعر كيلو البقرى "قايم" يبدأ من 62 جنيهًا والجاموسى يبدأ من 58 جنيهًا، والضانى سعره 65 جنيهًا، والماعز 75 جنيهًا، أثر على حجم الإقبال على الشراء الذى تراجع لنحو 60% عن العام الماضى.

وأشار: هناك زحام شديد تشهده الأسواق ،لكن دون شراء وأردف: "السنة ده وزن الأضحية أقل من السنوات الماضية ولكن سعرها مضاعف عن ما قبلها وحركة البيع ضعيفة".

صلاة العيد

ورغم أن معظم المصريين يبدأون يوم العيد بالصلاة في الساحات والمساجد؛ إلا أن هذه الظاهرة تآكلت بعد الانقلاب العسكري منتصف 2013، حيث سيطرت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب على الساحات وفرضت السلطات الرقابة عليها وقللت أعدادها، ومنعت أعضاء جماعة الإخوان من تنظيم صلاة العيد بمعظم ساحات الجمهورية.

ومنعت الأوقاف صلاة العيد بميدان التحرير ومسجد الفتح برمسيس ورابعة العدوية بمدينة نصر منذ الانقلاب، وهددت الأوقاف بحبس المخالفين لضوابط صلاة العيد وأماكن الساحات التي حددتها الوزارة وتغريمهم وفقًا للقانون.

عيد بدون ملابس جديدة

توقف الفقراء والطبقات المطحونة في مصر، عن شراء الملابس الجديدة استعدادًا لاستقبال العيد، وسيطرت حالة الركود على أسواق الملابس نتيجة امتناع المواطنين عن الشراء بعد الارتفاع الجنوني في الأسعار.

وعن نسبة الاختلاف بين أسعار العام الماضي والعام الحالى، يؤكد المواطنون أن أسعار العام ارتفعت عن العام الماضي بنسة 200% على كافة الملابس والأحذية.

فيما يؤكد التجار أن حركة البيع انعدمت بنسبة 80% عن العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار المنتجات.

المصدر