تقييم أداء نواب كتلة الإخوان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تقييم أداء نواب كتلة الإخوان

مقدمة

هذه الأمسية ونحن منذ أيام قلائل انتهيا من دور انعقاد من الفصل التشريعى التاسع وكان هذا دور الانعقاد يتميز بانه كان يعيش عدد كبير من القوانين الهامة التى قررت فى آخر شهرين من دور الانعقاد.

ومن أهم هذه القوانين التى اثارت جدل على الساحة مثل قانون الاحتكار وقانون الطفل والضرائب العقارية وقوانين هامة تؤثر كثيرا على الشعب المصرى تفاعل مجلس الشعب والقوى الموجودة فيه مع هذه القوانين وأن كل دور انعقاد من الأدوار الثلاثة كان له أداء وله طعم ولن معين

الدكتور وحيد عبد المجيد

بعض نواب الإخوان فى البرلمان

الشكر للهيئة البرلمانية للإخوان المسلمين وهى مبادرة تستحق التحية أن يبادءوا الاستماع إلى وجهات النظر سيكون فيها بالتأكيد اختلاف مع وجهات نظرهم وهذا يعنى أننا نتقدم ولو فى جانب من الجوانب رغم الجمود الشديد الذى يسيطر على الساحة السياسية ولا يمكن فى الحقيقة تقييم أداء البرلمان أو برلمانيين بدون أن نضعه فى سياق سياسى نحن فى مرحلة الساحة السياسية فيها تعانى من برودة شديدة ادت إلى ضعف فى الأداء السياسى العام على مختلف المستويات سواء الرسمى أو المعارض أو أداء المستقلين فى مختلف المجالات بما فى ذلك أداء البرلمانات ولابد ان نقول أنه الآن الأداء السياسى على مستوى البرلمانى المصرى اليوم أقل مما كان عليه فى مرحلة سابقة ويمكن هذا ثانى برلمان من سنة 1952 منذ التعددية المقيدة فيه هذا العدد من نواب المعارضة لما في ذلك المستقلون الذين يمثلون وجهات نظر معارضة تعلو عن عام 1987 وتقريبا نفس المعارضين البرلمانيين على حد ما لكن إذا قارنا أداء هذا البرلمان وأداء البرلمان 1987 سنجد أننا الأداء العام يتراجع ويضعف برلمان 87 رغم انه كان وجود عدد كبير من المعارضة فيه اعضاء حيوية إلا أنه كان أدائه اقل من أداء أول برلمان ف ظل التعددية السياسية والنسبية سنة 76 كان أدائه أقوى من أداء البرلمان 87 وأداء البرلمان الحالى بالرغم من أنه برلمان 76 لم يكون فيه سوى 15 عضو معارض لكن هؤلاء الأعضاء أدو أداء زلزل الأرض تحت أقدام الرئيس الراحل أنور السادات ووأدوا إلى حل هذا البرلمان سنة 79 وإجراء انتخابات مزورة بشكل سافر من شدة العصبية التى كان عليها أقسم أن لا ينجح أى من هؤلاء

هذا التراجع فى الأداء العام ينعكس على أداء الإخوان وهذا يدل على استمرار الجهود السياسى لفترة طويلة يؤدى إلى أضعاف والقضاء على الخلايا الحية فى المجتمع ليس فقط على المستوى السياسى ولكن على مستوى الاجتماعى والثقافى والاقتصادى وهذا هو جوهر المحنة التى تعانى منها مصر الآن هذا الجهود الذى طال أمله انعكس على ثلاث جوانب الحياة وليس فقط على الحياة السياسية أو الحياة البرلمانية

هذه المقارنة تعنى أيضا اننا لا نحقق تراكبا فى عملنا السياسى أنه فى كل مرة نبدأ بالجديد لم نستطع ان نراكم الجهود والحدث الذى حدث سواء على المستوى البرلمانى أو على المستوى السياسى العام خلال ثلاث الدور الانعقاد الأخيرة وهذا اضعف اداء المعارضة عموما بالرغم انه عندما كان أداء المعارضة اقوى منذ فترة سابقة كان نظام الحكم نفسه أقوى مما هو عليه اداء وبالرغم ان النظام الحكم الآن هو فى أضعف حالته هذا الكم من الاحتجاجات المتنوعة التى تغطى مختلف انحاء البلاد والتى يجد سبيلا للتعام لمعها إلا ابالتحايل واللجوء إلى الأمن او استخدام سلطة الدولة باشكال مختلفة اما بالقمع او بالتحايل وفى الوقت نفه هذه الاحتجات التى يغلب عليها الطابع العشوائى التى تبدوا تلقائية غير منظمة هى أيضا تكشف بعض أداء أحزاب او قوى معارضة بشكل عام وليس فقط ضعف نظام .

إحدى أهم مشكلات المعارضة عموما بما فى ذلك الإخوان الذين يمثلون القوى الأكبر فى المعارضة سواء داخل البرلمان او خارجه هو لا يوجد استعداد كافى للتعامل مع وضع بدأ مختلف فى الساحة السياسية والاجتماعية وبصفة خاصة على المستوى الاجتماعى لكن أداء الأحزاب المعارضة بما فيها حركة الإخوان ليس مهيئ بعد فى التفاعل مع هذه التطورات المجتمعية مع هذه الجديد الذى يحدث فى المجتمع ان ينبع من المجتمع ويلى تأثيرات مختلفة لم تظهر بالشكل المتبلور حتى الان كأنه لا توجد قوة قادرة على التفاعل مع الحدث بشكل عميق فى هذه الدورة البرلمانية نبدأ أولا بالايجابيات فيما يتعلق بأداء كتلة الإخوان فى هذه الدورة أصابت الاخوان عدد من القضايا الأساسية من قضايا الفساد والفقر والبطالة وغيرها بالاضافة إلى متابعة ما اثير فى الدورتين السابقتين على سبيل المثال قضية العبارة السلام ويوجود فى الحقيقة تطور ملموس فى نوع القضايا التى يثيرها نواب الاخوان فى اهتمام القضايا الأكثر وأكثر تأثيرا فى حياة الناس أيضا قضية تصدير الغاز المصرى على إسرائيل وهذه القضية تريد متابعة فى الدورة القادمة أيضا وهى تتحول قضية وطنية كبيرة جدا ليس فقط من أجل تعديل سعر الغاز ولكن أيضا من أجل وقف هذه الصفقة واعادة النظر فيها من أصلها أننا ازاء نوع من التلاعب بالأسس الوطنية والعقول انه الحكومة تعهد إلى شركة خاصة أن تتفاوض مع إسرائيل لتبيع الغاز لإسرائيل هذه الشركة نصفها مملوك لإسرائيل شركاء الأخ حسين سالم هم إسرائيليون معنى هذا انه نعهد إلى إسرائيليين بأن يبيعوا الغاز المصرى إلى إسرائيل وهذه القضية لابد أن تصدى لها البرلمان وهى تصلح لنوع القضايا الكبرى التى يمكن ان تكون مرافعة حوار وطنى ديمقراطى على المستوى العام وليس فقط على المستوى البرلمانى نأمل يحدث استعداد من الآن حول كيفية التعامل معها فى الدورة القادمة وانه لاينبغى أن يغلق هذا الملف

لكن فى مقابل هذه الايجابيات ما زالت مشكلة الأداء البرمانى للإخوان كما مختلف الأحزاب والقوى السياسية للجميع والمستقلين ونواب الحزب الوطنى بالتأكيد انه الأداء ضعيف من حيث المستوى ومن حيث كيفية معالجة القضايا التى تطرح ومن حيث التوسع الشديد فى استخدام الأدوات رقابية بشكل أدى إلى إعلاء الكم على حساب الكيف

والمسألة المهمة التى يجب ان ننتبه إليها أننا إذا كنا نمتلك وضعا قائما ونريد أن نصلحه أو نغيره كل حسب المنظور لابد أن يكون هناك أداء مختلف عن هذا الأداء لا يمكن أن يكون من يريدون أن يصلحوا وضعا قائما مثله مثل أداء من أوصلوا الوضع إلى ما نحن فيه الان من حيث ضعف المستوى من يريد أن يقدم جديدا عليه يعنى بأمور هذا الجديد وليس فقط بتحديد المواقف وبشعارات أو بالعنوانين العامة يعنى كثير من الاستجوابات التى تقدم وليس فقط فى هذه الدورة ولكن فى الدورتين السابقتين ولكن هذه الدورة حجبت الاستجوابات معظم وأن الاستجوابات وأن الذى نسمع عن الاستجوابات انها ليست مدروسة وانها بالتأكيد أيا كان مستوى الاستجواب أو طلب الاحاطة أو أداه من الأدوات الرقابية هذا لم يؤدى إلى هدف لأن يوجد أغلبية اتوماتيكية تستطيع ان توقف اى استخدام اى اداه حرة لكن المسألة هنا أبعد من مجرد تحدث تأثيرا او تميز المسألة هنا

هل تستطيع أن تقدم نموذجا فى اداء مخالف ام عندما تتناول قضية تدرسها دراسة جيدة تقدمها مستوفاه تقدمها بشكل مقنع وقى ليس لمن تريد ان تغير سياساتهم ولكن للمجتمع للناس للأجيال الجديدة الذين فقدوا الثقة فى العمل السياسى لأنهم لم يجدوا فرقا بين أحد وآخر فى هذا العمل السياسى أن الجميع يعتمدون على الشعارات العامة ويعتمدون على البيانات العمومية التى لا تدخل فى التفاصيل ولا تقدم حلولا متكاملة وتفصيلية والاستجواب اداه بالغة الأهمية اولا الإكثار من الاستجوابات تقلل أهميتها والاستجوابات بصفة خاصة من حيث الأداء ينبغى أن يكون فيها تنسيق بين كل قوى المعارضة حيث يتم الاتفاق على أربعة أو خمسة أوستة استجوابات طول دورة الانعقاد ان يحدث تعاون فى اعدادها وتستوفى جيدا وتدعم بالوثائق تقوى حيث تستطيع ان تحدث أثرا فى المجتمع وتلفت انتباه الناس وتعطيهم انطباعا بان هناك شيئا مختلف يحدث فى الساحة السياسية بان هناك معارضة بالفعل تستطيع أن تقدم شيئا لكن الاهتمام بالكم والإفراط فى استخدام الأدوات الرقابية بما فيها الاستجوابات ياتى بالضرورة على حساب الكيف ولا يمكن ان تستوفى ثلاثين او أربعين استجوابا بالكيفية نفسها التى تستوفى بها ثلاثة استجوابات مدروسة وينطبق هذا على باقى الأدوات الرقابية ضعف طلبات الاحاطة التى تقدم إلى غير المختصين .

ويحدث هذا بشكلا متكرر فى هذه الدورة والدورتين السابقتين الاهتمام بالكيف مسألة مازالت واجبة وإتقان استخدام الأدوات الرقابية لابد أن نقدم نموذجا فى لحظة المجتمع بشكل عام يتدهور نتيجة تدهور التعليم وانهيار التعليم عدم وجود تدريب فى المجتمع وعندنا كارثة حقيقية فى المستوى الأداء العام على الستوى المهنى والحرفى والوظيفى ولابد ان نقدم نموذجا يعطى املا فى اننا نستطيع الخروج من هذه الكارثة وأتمنى فى الدورتين القادمتين ونحن نتعامل مع الأدوات الرقابية ان نمد بصرنا وأفقنا بأبعد بكثر هذه البرلمان ومن المناقشة التى تحدث فيه ومن المواجهات التى تحدث فيه هل يكون على الأقل ان يكون جزء من عملنا متعلقا بالمستقلين نحاول ان نضع اسسى ونرسيها وهذا نوع من التغيير نغير فى الأنماط معتادة بالتعامل مع الأمور والأشياء وهذا تغيير مهم جدا لكن نحدث أثرا سريعا لكن اذا تراكم مع الوقت يحدث أثر كبيرا وفى النهاية يحقق فرزا بين من يكذبون وبين من يعملون عملا جادا مشكلتنا الآن فى هذه اللحظة فى مصر الجزء الآخر من المصريين أنه ليس يوجد عمل جاد يحدث فى هذا البرلمان ولا يجدون فرقا بين س ، ص ، ع .

لأنه الأداء ضعيف ومتعجل نريد أن نعطى رسالة بأن هناك من يستطيع أن يضع أسسا تغيير الطريقة التى يتم بها العمل البرلمانى هذه المسألة بالغة الأهمية بغض النظر عن النتيجة العملية فى هذه الدورة او غيرها مجرد فى الدورة البرلمانية تتمكن من عدد من الاستجوابات وطلبات الاحاطة المدروسة جيدا التى تدفع إلى اندفاع بقوة هذا فى حد ذاته انجاز كبير بأنه انك لم تستطيع إن تنجز ما دمت غير قادر على ان تغيير شيئا فى اللحظة التى تعمل فيها الآن فعليك أن ترسل رسالة فى المستقبل وبالتالى الاهتمام بالكيف مسالة ذات الأهمية حتى لا نظل فى هذه الدائرة المفرغة وحتى لا يبقى المصريون فى هجرتهم يبحثون عن شئ مختلف فى هذا المشهد الذى يعيشون فيه فنعيد البحث عن هذا الاختلاف إذا لم نستطع ان نحقق فرقا فى السياسات وفى الوضع العام الذى يسعى فى إحداث إصلاح كبير وعدد الموجود فى هذا البرلمان يمكن اذا أخذت هذه الملاحظات فى الاعتبار وإذا تم التنفيذ على الكيف وعلى النوع وذا تم الإعداد فى استخدام الأدوات الرقابية بشكل تنسيقى بين مختلف قوى المعارضة وبين المستقلين يمكن ان تكون هناك نتيجة مختلفة ويمكن ربما يكون عدد اقل من هذا يمكن أن يظهر فرق فى المستوى الأداء وليس فقط فى المراقب السياسى الكثير من المصريين يعرفون ما يحدث وأصبح هذا واضحا لهم لأن هناك وسائل اعلام متزايدة فأصبح أن هناك نوع من الادراك المتزايد لدى الناس أن هناك اختلافا فى الساحة السياسية لكن ماذا يذقه المصريون الان .

وماذا يرون نحو التصرف الواقع أن هناك إختلافا فى مستوى الأداء أن هناك من يستطيع ان يتحمل مسئولية هذا البلد فيؤدى أداء جيدا وحسنا ان يكون الاتجاه الذى ينطلق منه انه هذا الذى يحدث على مستوى السياسات العامة والسياسات المبتدئة والعشوائية وهذا الارتجاج فى التشريعات من دورة إلى اخرى انه ليس قدرا على مصر ولا هو عبئا على المصريين ان يتحملوه على الأبد هذا يحتاج إلى ان نقدم رسالة ان نقدم للناس ما يثبت لهم وما يؤكد لهم ان يؤدى اداءا مختلفا ليس فقط من يتخذ موقفا او من يريد ان يغير هذه السياسات التى لا يرضى عنها معظم الناس وأيضا ان يطمئن الناس إلى من سيغير هذه السياسات سيحسن الأداء بما مؤديا الغرض منها بأن يحقق مصالح الناس عند اذن تزداد ثقتهم فى العمل السياسى ليس فقط خوفا من المشاركة وليس ان يستطيعون ان يحدثوا فرقا بين يضعون وضعا مظلما وبين من يعارضونه ويريدون تغيره وقد أشرت إلى أنه فى أول مجلس فى ظل التعددية كان هناك خمسة عشرة نائبا فقط واذا عدنا الى اعمال هذا المجلس فترة من نوفمبر 76 إلى منتصف 79 سنجد نموذجا فى هذا العمل المدروس جيد انه سواء فيما يتعلق فى الأمور الخارجية أهما اتفاقية كامب ديفيت ومعاهدة السلام 79 والقضايا الداخلية كان فى مستوعى مبدع جدا من الأداء لأنه معظم هؤلاء النواب كانوا فى مرحلة كانت فيها حيوية سياسية والروح التى تحلوا بها ولأنه فى ذلك الوقت كانت هذه التعددية التى يمكن ان يتحرر ويمكن ان تحدث انفراطة سياسية وكان هناك اقبال من الناس من عموم المصريين لهذه التجربة قبل ان يجدوا أنها تجمدت كل هذا خلق مناخا بالتأكيد مختلفا عن بعده ولكن هذا المناخ الذى نواجه الان يفرض علينا ان نعمل من اجل تجهير تقاليد هذا العمل السياسى وضع أسس جديدة للعمل السياسى ولدينا فرصة ان يحدث هذا فى البرلمان وندعو الآن فى هذا الفصل التشريعى يمكن أن نحقق فيهما ما لم يتحقق فى الدورات التى سبقت من هذا الفصل بصفة خاصة فيما يتعلق بالتركيز على مستوى الأداء وعلى تنسيق الأقوى اوسع نطاقا بين اطراف المعارضة .


د / أحمد ثابت

كما قال الدكتور وحيد هناك حالة غموض فى الأداء ليس حالة غموض فى النظام السياسى لما فى اداء النخب الحكم والمعارضة بكافة أنواعها ولكن فى البداية يمكن القول بصفة عامة ان الحياة السياسية فى مصر ربما تتراجع فى قيمة السياسة وقيمة التقاليد المدنية بكامل تراجع الأداء السياسى لأنه فى حين كان الأداء السياسى للمعارضة المصرية منذ 76 حتى 87 كان مركزا على تفعيل الحياة السياسية تقوية الأحزاب كانت الناس تتكلم فى السياسة بمعنى قضايا سياسية الديمقراطية الحركة الطلابية والاستقلالية والحركة العمالية وبالتالى هذه القضايا قضايا الفساد التى بدات تطل برأسها منذ أواخر عهد الأستاذ انور السادات ومن هنا قد انتقل المجتمع المصرى إلى انتكاسة وهو غلبت الجانب الخاص للعمل المدنى وهو يؤدى دورا مهما فى الدفاع عن الحريات والمواطنة والمشاركة والاهتمام بالقضايا فئات الضعيفة مثل المرأة أو الطفل والشباب والعاطلين لكن القضية الرئيسية هى أننا ننسى السياسة وهى الوسيلة للتغيير وهى أدوات وأفكار لتغيير النظام السياسى من الداخل والخارج ومن ثم هذا الطابع الحقوقى الذى يشغل مساحة من جماعات الدفاع عن حقوق الانسان هذه نقطة .

الجانب الثانى غلبت الجانب اليومى المعارك اليومية التى تمكن النظام الحاكم للأسف من الجرى وراءه هذه نقطة مهمة جدا النقطة الأهم فى ذلك هى ان للأسف أداء نواب المعارضة اداء نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين اداء الصحف المستقلة أسهم فى هذه القضية ايضا لم يسعفه الوقت او لم يهتم بتغيير الديمقراطية والديمقراطية لا تتطور الا بالاستفادة من تجارب الآخرين كيف وصلت المعارضة فى زمباوى إلى ان ان تحرج النظام الذى لا يقل استبدادا عن نظام حسنى مبارك كيف وصل فى الأرجنتين والبرازيل والفلبين وفى نظم العسكرية كانت تسحق الناس فى الشوارع ومع الناس حركات التغيير الاجتماعى أدت الى تغيير هذه النظم وهذا سؤال مهم لماذا لا نأتى على اعلام الشعب المصرى بتجارب اخرى لأنه السلطة نجت فى حصره فى تفكير فى القضايا اليومية عزله عن العالم غير صحيح ان المصريين مطلعين على العالم بالانترنت ومطلعين بمتشات الكورة والموضة والأزياء وأحدث الأغانى هذه كارثة حقيقة فى هذا الاطار وجدنا الاهتمام العام للناس بسبب ضعف أدار المعارضة والنظام السياسى والصحف المستقلة وصل اهتمامها بالقضايا العامة إلى درجة مؤسفة ومحزنة

ومن هنا ففى هذا الإطار انا من احد المزايا التى تحسب جماعة الإخوان المسلمين وللكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين اولا هى أنها تكون الفصيل السياسى الوحيد الذى ركز على تفعيل النظام البرلمانى على حساب النظام الرئاسى وهذا كان مطلبا للحركة الطلابية منذ عام 1971 و 1972 بمعنى انه الطريق إلى تعدد حقيقى فى مراكز القوى وفى السلطات وهو بتقليص صلاحيات مطلقة شبه نهائية لرئيس الجمهورية وهذا لن يتأدى إلا من خلال نظام برلمانى يقوم على الانتخابات الحرة والاهتمام الاخوان المسلمين بهذه القضية يحسب لهم بصراحة شديدة بل ربما يتفقون على حركات التغيير الاجتماعى مثل كفاية وغيرها ثم التنبأ إلى دور البرلمان فى تفعيل الحياة السياسية وفى نقل مشاعر الناس اليومية ومناقشة القضايا الوطنية الخارجية لكن كان هناك مقال الدكتور وحيد عدم دراسة خبرات ما سبق فى دراسة الشعب لشك البرلمان المصرى له خبرات من الخيدوى اسماعيل حتى الآن عظيمة فى العمل البرلمانى وبالتالى فهناك خبرة لابد ان ندرسها ولابد من التنسيق بين نواب أحزاب المعارضة المستقلين ونواب الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين للأسف هناك اسباب أساسية وهى قمع النظام السياسى لكافة القوى السياسية على رأسها الاخوان المسلمين ما يحدث لهم من محاكمات عسكرية وغير عسكرية ومطاردة إلخ .

ربما ادى إلى أن الاخوان يركزون على ان يكون العمل البرلمانى جزءا من لدعم الحشد الجماهيرى لسياستهم ربما كون هذا صحيحا فى بعض اللحظات ان تكثف اهتمام الرأى العام فى قضية المحاكمات العسكريةللاخوان المسلمين وهذا ليس مهما فى بعض الأحيان إذا تقارن بقضايا التغيير الاجتماعى وبالتالى هنا فجوة حقيقية بين حركات الاحتكاك الاجتماعى الجديدة وأفكارها وبين الفهم والادراك السياسى للأحزاب وقوى المعارضة كما سنبحث فيما بعد انما هو القضية هى أيضا انه هذا البعد عن دراسة التراكم فى الأداء البرلمانى ادى أيضا إلى عدم الاهتمام بتدريب كثير من نواب الإخوان المسلمين الذى حدث هو أن القادة من البارزين من النواب الذين استخدموا أدوات الرقابية بشكل كفء ربما يعود إلى أسباب خاصة بهم مثل خلفيتهم السياسية أنهم مثقفون أساسا أنهم مهتمون بالشكل العام مثل الدكتور / سعد الكتاتنى والدكتور / حمدى حسن والأستاذ / حسين ابراهيم إلخ .

فهذه القيادات تكوينها تعمد على ذاتها ولكن هناك نواب آخرين لم يكن لديهم الدراية الكافية وهذا ايضا حال أحزاب المعارضة والمستقلين لم يكن لديهم الدراية الكافية من قيمة الأسئلة أو الاستجوابات او طلبات الاحاطة بما يتمكن معهم الدفاع عن سؤاله وبالتالى هذا ربما يكون مهما جدا فى السنتين القادمتين لأن الجميع يخشى ان يكون هذا آخر مجلس شعب فيه هذا العدد من نواب المعارضة والإخوان وتتحول إلى مجلس الحزب الواحد الحزب المسيطر وبالتالى أداء المجلس المعارض لهذا المعنى ربما يؤدى على إحباط دور النظام على تعليم سياساته التبعية والقمعية وهذا شئ مهم جدا هذا الأمر يتأدى من خلال عدة مواقف أولا القضية الأساسية هى أن يكون هناك قدر من اشاعة حقوق الإنسان وهذه القضية اعتقد ان الإخوان المسلمين لم يوفقوا فيها بشكل حقيقى سواء الفردية أو الشخصية .

اعتداء الشرطة عليه هو انتهاك حقوق الإنسان وبالتالى أدخلنا فى ذلك من حيث حقوق الإنسان من حيث أنها حقوق اجتماعية اقتصادية مهم وبالتالى بعض نواب الإخوان يصوروها باستخدام بعض المصطلحات الأخرى بمجرد أن هذا المفهوم يعنى مستورد أو غربى او حقوق اجتماعية واقتصادية مرتبطة بعهد ما وبالتالى ينبغى ان نتفق على أفكار الى حد ما متجانسة سياسة متجانسة ومستمر بحيث ان تستطيع ان تؤكد على موقف واحد ولو اعتقد لو ركزت نواب المعارضة على قضية واحدة مثل الفساد المتغلل فى كل أجهزة الدولة ربما يكون هذا مدخلا حقيقيا أن ينفعل بها الشارع المصرى لابد ان تكون قضية او قضيتان مثلما تدل تجارب التغيير الاجتماعية فى امريكية اللاتينية والوسطى بمعنى القضاء على الفقر هذه قضية مهمة جدا الاصلاح الديمقراطى فى كوريا الجانوبية مع انها مرتبطة ايضا مقاومة بيع بعض شركات القطاع العام مقاومة ادخال منتجات أمريكية لكن هذا لا يكفى المواقف الاجابية للكتلة البرلمانية للاخوان فى متابعة ما سبق ان تقدمت به من رؤى شبه متكاملة حول التعديلات الدستورية حول بيع الغاز لاسرائيل حول أكياس الدم الفاسدة الجانب المهم هو تقديم اسئلة واستجوابات فوطلبات احاطة الخ فى كل الموضوعات ولكن عاد هذا النوع من الأداء أن كثير من النواب الاخوان فى القضية الواحدة فى تقديم أسئلة وطلبات الاحاطة واستجوابات فى نفس الموضوع لا من اجل تنشيط الجهد فى مجال معين وتكثيفه لا بنبغى أن نقدم أداء برلمانية حول بيع عمر افندى أو حول بيع بنك مصر او حول صفقة الغاز لإسرائيل حدث هذا عدة مرات بالجانب الاجابى العام من حيث الخطاب السياسى من حيث القضايا السياسية والأساسية مع البعد إلى حد كبير عن القضايا التى تركز على أمور العقيدة وغيرها

لكن الجانب المهم أيضا وهو انه كان عين نواب المعارضة جميعا بما فيهم نواب الإخوان وقد اصيبوا بهذا المرض وهو عيب على النائب وهذا ليس عيبا فى حد ذاته عندنما يكون عيبا على الناخب وجماهير قد تؤدى بك إلى ان تكون علاقتك بها خدمية لا ان تهتم بحركات الاحتجاجات فمثلا القضية الأساسية بالنسبة لجميع المصريين فى قضية الاحتجاجات الاجتماعية ليست بالأساس انهاء اجور الراحت وتكاليف الوجبات هى قضية مربوط الدرجة بالمرتب الأساسى بالنسبة للأطباء والعمال وأساتذة الجامعة والقضاه بالنسبة لهيئة الشرطة نفسها والقضية الاساسية فى حركات الاحتجاج الاجتماعى تكيفت معها بعض حركات سواسية مثل حركة كفاية لكن اللغة الأساسية التى يتحدث بها الناس هل هى اللغة التى يتحدث بها المعارضة ان يكون هناك حد أدنى للمرتب . ألا يطرد العمال من مواقع السكن اذا ما احيلوا الحفاظ على القطاع العام حتى بحالته الراهنة مع تطويره

أ / حسين ابراهيم

طبعا انا اتفق مع الدكتور وحيد فى تقييمه للأداء البرلمانى وانه اضعف بكثير من برلمان 76 على وجه الخصوص ولكن فى المقابل مثل ما قال الدكتور وحيد الزمن غير الزمن والسياق غير السياق واللائحة التى كانت تحكم برلمان 76 غير اللائحة التى تحكم البرلمان الآن واصبح الصلاحيات كلها رئيس المجلس ومكتب المجلس وتحدد توقيت للاستجواب وقت الاستجواب كان من قبل مدته ساعة أصبح نصف ساعة وأصبح الوقت الاضافى تتحكم فيه الأغلبية . ومع ذلك انا متفق تماما الى الاستجوابات ليس ضعيفة فقط بمجرد ضعف ولكن الاستجوابات اغلبها وانا اعطى الفرصة لمكتب المجلس انه يهمه ان الحكومة لا تنهار وأن الحزب الحاكم هو الذى يشكل مكتب المجلس وانا اعطيله فرصه انه ينتقى اضعف الاستجوابات نحن فى حاجة إلى مبادرة أننا نقارن عدد الاستجوابات وفى الحقيقة نحن محتاجين لدعمكم بحيث أن كتلة المستقلين ان يكون فى مطلب للرأى العام ان نتفق فيما بينكم لتقدموا عدد من الاستجوابات

ونحن كنواب معارضة فى حاجة فى دعمكم فى الجانب التشريعى وفى آخر اسبوع فى نهاية الدورة تقدمنا بمشروع قانون لوقف تصدير الغاز لإسرائيل والدكتور فتحى سرور قال لا أرى مشروع قانون للنائب حسين إبراهيم وقانون الأحزاب يحدد الحياة السياسية وإلى الآن منذ ثلاث سنوات فى لجنة الاقتراحات والشكاوى . مشروع قانون العقوبات وتقدمت بمشروع قانون للمجلس القومى لحقوق الإنسان والمنظمة الحقوقية تركتنى فريسة للأغلبية .

نحن كنواب اخوان مسلمين قدمنا بعض الأمور على القضايا السياسية وأيام رغيف الخبز قدمنا بيانات عاجلة على حساب قضايا الاخوان .

د/ حمدى حسن

فى الحقيقة انا اتفق مع الدكتور / وحيد على ان اهمية الكيف وليس الكم وعدد الجلسات الرسمية تقدر 645 ساعة عدد الساعات التشريع 224 ساعة عدد المنتج التشريعى 304 منتج تشريعى لكل منتج 44 دقيقة تقريبا وأن كل اداه برلمانى مدته 3.5 دقيقة يعنى فى الحقيقية الاهتمام بالكيف وليس الكم كان مطلوبا من الجميع سنجد عندما يتقدم النائب احمد عز بمشروع تعديل قانون ان يتم فى خلال 24 ساعة فى المجلس .

أحب ان الفت النظر إلى ان عندما نقيم اداء نائب معارض او كتلة برلمانية من ناحية الأدوات البرلمانية المتاحة هل استخدموها وليس لنا الحق فى تعديل جدول المجلس ولكن اللائحة تعطينا الحق فى المطالبة بتعديل فيه كل الأدوات البرلمانية الموجودة فى اللائحة تم استخراجها من قبورها وتقدمها كتلة الإخوان نظرا للعدد الكبير لها ومع الاخوة المستقلين .

أ/ عبد المنعم محمود

السؤال للدكتور وحيد والأستاذ أحمد ثابت لقد شاهدنا فى آخر دورتين ان فيه قوانين تثار لمصلحة أشخاص بعينهم فى قانون الاحتكار وسامح عاشور قانون المحاماه وممدوح عباس واحمد شوبير قوانين اتحاد الكرة انه اصبح يوجد ظاهرة ان يوجد قضايا تثار لمصلحة اشخاص بعينهم

د / حازم فاروق

رؤية الجهود والوضع العام فى البلد انسداد تام سياسى واقتصادى وثقافى

انسداد قنوات تعبير عن الرأى العام والرأى الخاص ونشاهد حضارتكم ان انتخابات النقابات متوقفة منذ متى تجد حضرتك ان الموضوع فيه انسداد تام انسداد بمعنى غياب رسمى لصنع السياسيين والكوادر وكان اكثر من ثلث هؤلاء النواب قبل الانتخابات فى المعتقلات بما فيهم مدير الكتلة نفسه

وأنه يوجد نوع من الفساد والتبجح تجد أمام هذا الوضع القائم مثلا رد وزير التربية والتعليم عن تسريب امتحانات الثانوية العامة منذ عشرين سنة

رد رئيس الوزراء على ان المعارضة كانت ستزداد 40 كرسى لو كنا لم نتصرف او نمنع او ايا كان الرد الدبلوماسى الذى قاله .

رد وزير المالية على 36 مليار متأخرات ليس فيها اى منازعة ضريبية مع الناس ممكن انها تحصل ويسد منها العجز ويسد منها الميزانية من كبرا رجال الأعمال

رد على ان الغاز اسعاره سرية ومزال هذا المسئول او ذاك ان يستمر هذا التبجح الشديد بل يظل رفع الأيدى فى تقصى الحقائق فى تسرب أسئلة الثانوية العامة فوقع الأمر من بين ايدهم ما يزيد عن 250 عضو رفعوا ايديهم

محتاجين نقول ان السوق الجيدة تطرد السلعة الرديئة واليوم السلعة الرديئة هى المهيمنة على الكل .


د/ أحمد ثابت

بالنسبة للسؤال ان الأدوات البرلمانية تستخدم لصالح أشخاص معينة ومعنى ان الدولة تم خصخصتها بحيث ان الدولة صارت ترتكز على المحاور نخبة ضئيلة العدد من عائلة الرئيس وبعض المسئولين فى الدولة من محتكرين رجال الأعمال لكن هذا لا يعنى سيطرة حتى رجال الأعمال على الحكم لأن النظام الحاكم هو الذى خلق الفساد فى البلد .

وانا لست مع مسألة الاستقالة نواب المعارضة عموما ونواب الإخوان من منهم فى السياسة لابد ان يبقى فى المكان ولابد انه لا يمل وان يكافح أن لست مع مقاطعة الانتخابات وأنا لست مع الاستقالة لأن هذا هو ما يتمناه النظام بالتشويه على المعارضة بأنها ترفض المشاركة

وانا اتفق وانا لى رأى ان الاستجواب فى ظل هيمنة نواب الحزب الوطنى ولقد صوت البرلمان على مادة واحدة مرتين باستخدام بلطجة الأغلبية وما نستفيد منه مستقبلا تفعيل كتلة البرلمانية

د/ محمد سعد الكتاتنى

فى نهاية الحديث وبعد هذا الوقت لا شك ان اكثر المستفيدين من هذا الحوار البناء والدكتور / وحيد والدكتور / احمد غطوا كثير من الجوانب ولكن يوجد بعض النقاط ممكن نسميها الخصوصية

وان إفراز حالة الانسداد السياسى وعدم الممارسة الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى معطلة والحزب الوطنى يمتلك السلطة ويحتكر بطريقة قانون الطوارئ وممارسات الاحتكارية والمهم ان المعارضة والمجلس كله نسيج متجانس فى مصلح المجتمع وهذا المجلس يعتبر مرآه لما يحدث فى هذا المجتمع وانعكاس لما يحدث فى الصورة السياسية اللى وصفوها الأساتذة انها صورة فى تراجع .

فهذا حصل تدريب للنواب لجان نوعية من المتخصصين وحقيقة نحن فعلنا تجارب كثيرة هذا العدد الكبير من النواب ينفع انهم نقسمهم تقسيمات على محاور لنفعل كل الطاقات التى توجد فى الاخوان لنستثمر هذا الدور

ولكن القضية هناك ظروف نحن نعمل فى جو اللامعقول فى أشياء كثيرة جدا فى المجلس مثلا المفترض ان رئيس المجلس بعد انتخابه ان يكون محايدا رئيس للجميع ولكن هو دائما لا ينسى انه من الحزب الوطنى وانه يلبى مطالب الأغلبية وهذا ايضا يمثل صعوبة اذ لا يمكن اللائحة فى جزء ليس منظور امام الناس انه محتكر للأغلبية الذى يتمثل فى مكتب المجلس واللجنة العامة واللجان هى ادارة المجلس 25% من المجلس لا يشارك فيها ولا يطلع على شئ واننا لا نعرف هل هناك جدول يترتب فيه الاستجوابات وانه يجود نوع من الاقصاء التام لكتلة الإخوان فنحن نتصرف فى ظل اللامعقول من اللائحة ومن رئيس المجلس ومن تصرفات الأغلبية التى وصفت بالديناميكية أنها لا تفكر ولكن ترفع يدها مع مطالب الحزب

وأنا اطلب على سبيل المثال تشكيل لجنة تقصى حقائق فى موضوع يشغل الرأى العام مثل تسرب امتحانات الثانوية العامة او مثل موضوعات اخرى حينما يتعامل بمشاعره دون توجيه يرفع يده مع هذا المطلب لأن هذا المطلب طبيعى وحين تصدر له التعليمات او الاشارة اذا يتراجع عن ما فعل اذا هو لا يتعامل بمشاعره ولكن يتعامل بتعليمات أليس من اللامعقول فلو خرج نطق من المعارضة فهى مرفوضة والحقيقة المجتمع علق آمال على دخول الاخوان المجلس وانتظر المجتمع ان الاخوان سيحدثوا ثورة فى التشريع وفى الرقابة وسيؤدوا خدمات ومدارس والصحة ورغيف الخبز والمجتمع نظرا لأنه بسيط والشعب المصرى طيب وأصيل وضعوا أمل فى هذا ولذلك ولا يعرفون الإخوان من المعارضة ويواجهون ضغوط من الأغلبية ولكن رغم هذه الضغوط ورغم هذا الدور اللامعقول قدموا فى الكثير وقدموا مشاريع قوانين وقدموا تعديلات على مشاريع قوانين ولكن يتحمل الأغلبية هذا الأمر أمام الرأى العام ويجب أن أدى ما على وفى النهاية القرار للأغلبية وان اختارت خيار للديمقراطية خيار ولكن يوجد بيننا وبين الديمقراطية الحقيقة مسافة حتى يوجد ديمقرطية بين الأغلبية والمعارضة فكرة الاستقالة فكرة طرحت اثناء التعديلات الدستورية وكانت من أجمل الأوقات التى تجلى فيها التنسيق بين المعارضة كلها .

وأن سبب الاستقالة فى هذا الوقت حتى لا يكتمل المجلس النصاب القانونى للمجلس ونمنع التعديلات الدستورية ولما راينا اننا كنا داخلين بجدية ان لا لتغيير من التعديلات الدستورية ولا حرف منها قاطعنا الجلسات العامة ورفضنا وان فكرة الاستقالة فكرة ليست بواردة وان الشعب انتخبنا لنؤدى فى ظل هذا الظرف لا ننسحب من المواجهات فنحن لا نكون مع فكرة الاستقالة والانسحاب .

أما بالنسبة لسحب الاستجوابات وحرمان الشعب المصرى منه هذا كان موقف انها تعتبر سابقة برلمانية فى حين ان يقدم نائب استجواب يعاقب فى المجلس بقرار من الأغلبية لا اتصور ان هذه حصلت من قبل وان سحبنا الاستجوابات انها سابقة برلمانية مسجل أمام هذه السابقة البرلمانية يعاقب فيها النائب حتى تشهد المطابق ويشهد العالم على البرلمان حين نعود نائب عندما يقدم استجواب للحكومة فان المعارضة أهم السلاح عندها بتسجل ايضا هذا الانسحاب سابقة برلمانية لكن مع ذلك تحول كثير من الأشياء التى كانت موجودة فى الاستجوابات والأسئلة وطلبات الإحاطة والمناقشة ومن القضايا التى أثيرت مثل قضايا الغاز وانه يبذل فى هذه المواضيع الهامة مجهود كبير .

قضية التنسيق مع المعارضة أمر مهم جدا وأمر حيوى وله أولوية ونحن حريصين على المعارضة والمستقلين لأنهم أقل منا فى العدد لكن حقيقة يوجد تنسيق بين المعارضة والمستقلين.

الذى نستطيع أن نقوله بكل تأكيد أنه لا توجد علاقة بين رجال الأعمال ونواب الإخوان يستطيع ان تؤثر على أدائهم السياسى والدور الرقابى والتشريعى فى المجلس ولكن قد يكون فى بعض القضايا الكتلة تتبناه ككتلة يكون داخل الكتلة وتدرس والجميع يعبرون عن هذا الراى وتكون لجنة ثم اجتماع الكتلة كلها فى بعض القضايا تترك فى اللجان للنواب يعبرون عنها كيفما يشاءوا .