رابطة عمالية بالزاوية والشرابية للدفاع عن حقوقهم

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رابطة عمالية بالزاوية والشرابية للدفاع عن حقوقهم
اخبار1482011.jpg
جانب من حفل تكريم العمال

كتبت- سماح إبراهيم:

نظَّم الاخوان المسلمون بحي الشرابية والزاوية بمحافظة القاهرة احتفاليةً بعيد العمال، مساء أمس؛ لتكريمهم، بالتزامن مع تدشين رابطة عمال الزاوية؛ للتوعية بالحقوق العمالية.

وطالب كمال مهدي، مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب 2010م، بتفعيل دور الرابطة في رفع كفاءة أصحاب المهن، والعمل على إيجاد وظائف لأصحاب المهن المختلفة والتكافل الاجتماعي بين مشتركي الرابطة والتدريب من خلال الدورات الفنية والعمل على إحداث تكامل بين أصحاب الورش المشتركين في الرابطة، وتبنِّي القضايا العمالية لأصحاب الحرف ومراقبة الغش في الأداء.

وأوضح أن الظروف التي كانت تشهدها البلاد، من تضييق اقتصادي واجتماعي وكبت للحريات أثَّرت بالسلب في الأداء المهني للعامل وعلى مستوى كفاءته وتجويده للمنتح، متفائلاً بأن مستقبل العمال في الفترة القادمة سيشهد طفرةً ملحوظةً على مستوى جميع الفصائل الحرفية، من خلال برامج التأهيل النفسي التي تمَّ إعدادها خصيصًا لتوفير المناخ الصحي الذي يمكِّن العامل من الإبداع.

وقال كمال نور الدين، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب لعام 2005م، إن المطالبة بحل اتحاد العمال مستمرة؛ لكونه لا يمثل العمال، وانتشل رموز النظام البائد، وأحدث كسادًا في الإنتاج الصناعي، مستشهدًا بقطاع العزل والنسيج؛ الذي يعاني من مشكلات حرفية وإنتاجية.

وطالب العمال بتفعيل الدور النقابي، من خلال المشاركة في نقابة "التطبيقيين"، موضحًا أن النقابة يخصص لها سنويًّا 120 مليون جنيه، وأن هذه الأموال يتم إساءة استغلالها ونهب الوحدات السكنية والخدمات التي تمنحها النقابة لأعضائها.

وأكد محمد طنطاوي، من علماء الأزهر بالشرابية، أن الإسلام أول من كفل للعامل حقوقه، وأن الرسول أول من وضع الأسس والقواعد للعمال؛ حيث قال الرسول الكريم: "مَنْ وَلِيَ لَنَا شَيْئًا فَلَمْ تَكُنْ لَهُ امْرَأَة فَلْيَتَزَوَّجْ امْرَأَةً، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَسْكَنٌ فَلْيَتَّخِذْ مَسْكَنًا، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَرْكَبٌ فَلْيَتَّخِذْ مَرْكَبًا، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَتَّخِذْ خَادِمًا؛ فَمَن اتَّخَذَ سِوَى ذَلِكَ كَنْزًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غالاًّ أَوْ سَارِقًا".

وانتقد طنطاوي الأقاويل المغلوطة بأن الإسلاميين غلاظٌ في المعاملات، ويحكمون بالسيوف والأسواط، مستشهدًا بقول عمر بن الخطاب: "إن الله استخلفنا في الناس لنسدَّ جوعتهم، ونضمن حرفتهم؛ فإن لم نفعل فلا طَاعة لنا عليهم".

وشدَّد شاكرعبد المنعم، مدير عام التأمينات بالشرابية والزاوية، على زيادة الوعي التأميني للعامل وصاحب العمل، موضحًا فوائد التأمين في توفير الرعاية الصحية والحقوقية للعامل، وأنه مطلب عامٌّ وليس فئويًّا.

المصدر