رموز الأخوات يهنئن الشعب المصري ويحلمن بالعيد الأكبر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رموز الأخوات يهنئن الشعب المصري ويحلمن بالعيد الأكبر
رموز من الإخوات.jpg

بقلم:فدوى العجوز

ابنة الإمام البنا: الفرحة بعيد الحرية ستكتمل بتحرير الأقصى

- وفاء مشهور: إخوان وسلف إيد واحدة في صلاة العيد

- زوجة الشاطر: أول عيد من 5 سنوات مع زوجي

- نور الهدى سعد: أتمنَّى أن أرى في صلاة العيد ميدان التحرير مرةً أخرى

- د منى صبحي تهنِّئ أسر الشهداء وتدعو لأهل غزة والصومال

- م. كاميليا حلمي: كل عام ومصر والإخوان بخير

- هدى عبد المنعم: أتمنَّى انتصار سوريا واليمن حتى يفرحوا معنا

موز الأخوات المسلمات في جماعة الإخوان المسلمين بعثت ببطاقات تهنئة بعيد الأضحى المبارك لجموع الشعب المصري عبر (إخوان أون لاين)، معبِّرين عن بالغ سعادتهن بقدوم عيد الأضحى لهذا العام، وسط أجواء عديدة مبشرة؛ حيث يأتي عيد الأضحى لعام 2011م في ظل أجواء من الفرحة والانتصارات، والتي بدأت بانتصار الثورة المصرية والتنوسية ثم الثورة الليبية، وموت الطاغية، مرورًا بصفقة الأسرى، وفوز حزب النهضة في تونس، ولسوف تتوالى الانتصارات والأعياد مستقبلاً بإذن الله.

بدايةً تقول الحاجة ثناء البنا (الابنة الكبرى للإمام الشهيد حسن البنا) إنها تشعر بفرحة عامرة بعيد الثورة، خاصةً أن فرحة الشعب المصري مميزة؛ حيث تعمُّ البهجة بثورات الشعوب المظلومة، ونصر الله لهذه الشعوب، وزوال الطغاة، مشيرةً إلى أن تلك الفرحة ستكتمل بالنصر الأعظم والأكبر، وهو تحرير المسجد الأقصى وتحرير فلسطين.

وتبعث سناء البنا رسالة تهنئة لكل الشعب المصري وتدعوه للوحدة والتلاحم قائلةً: "الفرقة مضيعة، ووحدتنا هي التي ستعيد مصر لما كانت عليه من خير؛ فمصر هي الحامية والمدافعة عن الإسلام، وهي السند والدعم للعلم الإسلامي كله".

وفاء مشهور وأما الداعية وفاء مشهور (ابنة المرشد الراحل مصطفى مشهور ومرشحة حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشورى) فتحدثنا عن أمنيتها لهذا العيد؛ في أن تجد كل التيارات الإسلامية من سلفيين وإخوان وكل فصائل المجتمع المصري مجتمعةً في مكان واحد، متآلفةً ومتحابّةً، وتضيف أنها رأت في بلدها المنيا لافتةً تحمل تهنئةً من الإخوان والسلفيين لأهالي المنيا؛ ففرحت جدًّا بهذه اللافتة، وتتمنَّى أن ترى هذه الوحدة على أرض الواقع.

وترسل وفاء مشهور تهنئةً خاصةً وباقة ورد معطَّرة للمربيات في الإخوان، وتقول لهن: "أنتنَّ بداية التغيير في صفوف الشعب المصري، وأوصيكن بأن تخرجن للشارع بملف التربية، وأن تختلطن بالناس وتعملن على تصحيح النظرة للإسلام وللمتدينين.

وتوجه تهنئة خاصة للشعب المصري الحبيب الطيب المثابر، وتطلب منه الصبر حتى يرى ثمار ثورته المباركة.

وتقول عزة توفيق (زوجة المهندس خيرت الشاطر، وإحدى رموز الأخوات المسلمات بمدينة نصر) إن هذا العيد هو عيد مختلف ومميز؛ لأنه "عيد أضحى بلا مبارك" وعيد برائحة الحرية.

وترسل تهنئةً خاصةً لزوجها المهندس خيرت الشاطر بالعيد؛ فهو أول عيد أضحى منذ 5 سنوات يحضر فيه زوجها العيد مع بقية أفراد الأسرة، مشيرةً إلى أنهم قضوا أكثر من عشرين عيدًا محرومين فيه من وجود زوجها معها، وحتى في بعض الأحيان حرمت من زيارته في العيد.

وتقول إن الغريب والطريف في هذا العيد أن الشخصيات التي كانت تحرمهم من رؤية أهلهم وزيارتهم في السجون هم الآن محرومون من أهلهم في العيد؛ فهم يشربون من نفس الكأس الذي شربنا منه لأعوام طويلة.

وتهنئ الأخوات كلهن بالعيد، وتتمنى لهن عيدًا سعيدًا مليئًا بالعمل والنشاط، وليكن على قدر الأمانة والحرية والانفتاح الذي منَّ الله علينا به.

وتشاركنا نور الهدى سعد، رئيسة تحرير مجلة الزهور)، بأمنيتها في هذا العيد، وهي أن ترى في صلاة العيد ما رأته في ميدان التحرير من تلاحم وتكاتف، وأن ترى إخواننا المسيحيين يمهدون لنا مكان الصلاة ويقفون بجوارنا ويحرسوننا كما كنا في الميدان.

وتتمنى أن ترى مليونيات في صلاة العيد، على أن تكون هذه المليونيات خطوةً في الإصلاح والتطوير والعودة للمنبع الصافي للإسلام.

وترسل بتهنئة خاصة لوالدتها فتقول: "إن هذا العيد بالنسبة لها فرحة غير عادية؛ لأنها تحملت كثيرًا وصبرت على تربيتنا بعد وفاة والدي ونحن صغار، والتهنئة الثانية ترسلها لزوجها وأولادها الذين لا يكتمل العيد إلا بصحبتهم.

وتهنئ بشكل خاص الشعب المصري، متمنيةً أن تعود مصر لريادتها، وأن تحقق ثورتها مردودًا في حكومة صالحة رشيدة.

وتهنئ المهندسة كاميليا حلمي، مرشحة حزب الحرية والعدالة ورئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، المجتمع الإسلامي والعربي، وتوجِّه تهنئةً خاصةً لجماعة الإخوان المسلمين ومرشدهم بعيد الحرية.

وتتمنَّى نجاح الثورة في مصر حتى النهاية؛ حتى نجد مصر في مقدمة الدول الكبرى، وكذلك بقية الدول العربية، وأن يكون نجاح الثورات بدايةً لتوحيد الأمة تحت راية واحدة، ثم يتبعها الحلم الأكبر، وهو تحرير المسجد الأقصى قريبًا إن شاء الله.

وتبعث تهنئةً خاصةً لكل شعب مصر وعاطفةً جياشةً بالفرحة والحب، داعيةً الله عز وجل أن يجعله عيدً أسعد من كل عيد.

وتتمنَّى هدى عبد المنعم (أمين حزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة وعضو اللجنة العالمية الإسلامية للمرأة) أن نفرح جميعًا في صلاة العيد بخبر انتصار الثورة في اليمن وسوريا؛ حتى يفرحوا معنا بالعيد.

وتبعث بتهنئتها لكل المصريين؛ فهو عيد الثورة وعيد النصر، وهي تشعر أنه عيد مختلف وصلاة مختلفة، وأما عن الصورة التي تتمنَّى أن تراها في صلاة العيد فهي صورة تكاتف المصريين كلهم للتصدي للبلطجة وسارقي الثورة؛ حتى لا يفسدوا علينا فرحتنا وعيدنا.

وترسل تهنئةً خاصةً لشعب ليبيا المنتصر حديثًا وتتمنَّى لهم أن تكتمل ثورتهم بإعادة البناء وإصلاح ما أفسده الطاغية.

وتهنئ كل الإخوان بالعيد، وخاصةً فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع، وتدعو له بالتوفيق والسداد والإخلاص.

وتبعث الدكتورة منى صبحي، إحدى الأخوات المتميزات في مجال التربية وزوجة الدكتور ضياء فرحات، أحد أبطال العسكرية، بخالص التهاني للشعب المصري بعيد الثورة وعيد الأضحى المبارك، وتقدم تهنئةً خاصةً لأسر الشهداء؛ الذين يعيشون أول عيد دون من فقدوهم في الثورة.

وتقول لهم إن عيد أولادكم في السماء؛ فهم الشهداء، وهم الأبطال الحقيقيون الذين رسموا لنا طريق الحرية والنصر؛ فهنيئًا لهم الشهادة، مضيفةً أن الشعب المصري بأكمله كأبنائهم ولن يتأخروا عن إسعادهم قيد أنملة.

وتوجه تهنئةً ممزوجةً بالتعاطف، والدعاء، والمواساة، والحب؛ لشعب الصومال المسلم، وشعب سوريا الصامد، وتقول لكل المسلمين: لا تنسوا في فرحتنا بالعيد إخواننا في الصومال وسوريا فندعوا لهم.

ثم تهنئ بشكل خاص أهلنا في فلسطين، وخاصةً أهل غزة وأهالي المعتقلين والسجناء والأسرى في سجون الاحتلال الذين قربت نهايتهم بإذن الله.

المصدر