شروط تعجيزية لمنع المراقبين من حضور الجلسة العاشرة للإخوان أمام العسكرية
كتب- أحمد فارس
مع بداية جلسة جديدة للمحاكمات العسكرية، وهي الجلسة العاشرة لمحاكمة 40 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ، وعلى رأسهم المهندس " خيرت الشاطر " النائب الثاني للمرشد العام للجماعة، رفض أمن المحكمة السماح للدكتور " عمار القربي"، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومبعوث المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، من الدخول إلى المحكمة.
والجدير بالذكر أن هذه المرة الرابعة التي يتم فيها منع عمار القربي من الحضور بصفة مراقب لإجراءات المحاكمة، وكانت حجة المنع هي طلب أوراق موافقة من المخابرات الحربية وإلا فلن يتم السماح بالدخول.
وعلَّق "عمار القربي" على ذلك قائلاً إنه كان يتوقع المنع، ولكن في الوقت نفسه لا يتوقع هذا التعجيز في كل مرة.
وأضاف أنه في مرةٍ طلبوا أن يكون هناك موافقة لمراقبة الجلسة من القوات المسلحة، واليوم يطلبون موافقة من المخابرات الحربية.
ومعنى ذلك أن السلطات المصرية- للأسف الشديد- تقول إن هذه المحاكمات ستكون علنيةً، ولكن رغم ذلك هذه هي المرة السادسة التي يُمنع فيها مندوب اللجنة العربية لحقوق الإنسان من الدخول".
ومع ذلك، أكد القربي أن اللجنةَ ستستمر في المحاولة إلى النهاية، وإنها مصرةٌ على حضور الجلسات حتى يتم إثبات أن هذه المحكمة لا يوجد بها أقل معايير المحاكمة العادلة بهذه الصورة.
الجدير بالذكر أن رجال الأمن كانوا يصرون في الجلسات السابقة على منع المراقبين الدوليين من جمعيات حقوق الإنسان في العالم، وجرى منع وزير العدل الأمريكي الأسبق "رامزي كلارك" والعديد من الحقوقيين الدوليين في الجلسات السابقة.
وكل هذا- بلا شك- يعني عدم وجود عدالة أو شفافية في هذه المحاكمات العسكرية التي ترفض المراقبة.
المصدر
- خبر:شروط تعجيزية لمنع المراقبين من حضور الجلسة العاشرة للإخوان أمام العسكريةإخوان أون لاين