عاكف ينفي وجود صفقة بين الإخوان والحكومة
(13-07-2005)
كتب- محمد الشريف
نفى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- الأستاذ محمد مهدي عاكف- ما نشرته جريدة الشرق الأوسط في عددها 9723 الصادر أمس الثلاثاء 12/7/2005م، والتي زعمت فيه وجود مفاوضات بين الجماعة والأجهزة الأمنية المصرية حول دعم الإخوان ترشيح الرئيس المصري حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعدد مرشحي الإخوان للانتخابات البرلمانية التي تليها.
مشيرًا إلى أن الإخوان لم يحددوا موقفَهم بعدُ من انتخابات الرئاسة، وأن قرار خوض انتخابات مجلس الشعب وحجم المشاركة قرارٌ تُصدره مؤسسات الجماعة ولا تساوم عليه مع أحد.
وقال عاكف في تصريح صحفي إن ما يُثار من حين لآخر عن وجود صفقات بين الإخوان من جهة وبين الحكومة المصرية وأجهزتها الأمنية من جهة أخرى مجرد افتراءات يروِّجها البعض للإساءة لجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن الإخوان لا يرفضون مبدأ الحوار، إلا أنهم لا يساومون على دعوتهم وحرية شعبهم.
كما نفى الأستاذ عاكف زعمَ الجريدة بأن الإفراجات الأخيرة التي تمت في صفوف الجماعة كانت جزءًا من هذه الصفقة، وبرَّر فضيلته عدم تنظيم الإخوان لأية مظاهرات خلال الفترة الماضية بأن المظاهرات وسيلةٌ من الوسائل، وهناك وسائل أخرى كثيرة للتعبير عن رأي الإخوان في المواقف المختلفة، كالمؤتمرات وغيرها، وأن الإخوان يتظاهرون لتحقيق أهداف محددة، وحين يتطلَّب الموقف عمل مظاهرة فلن يتأخر الإخوان عن استخدام هذه الوسيلة.
كما نفى الأستاذ عاكف واقعة التقاء محامي الإخوان- عبد المنعم عبد المقصود- ببعض المسئولين، كما زعم كاتب السطور في جريدة الشرق الأوسط والتي أصبحت تروِّج في الفترة الأخيرة لأخبار غير دقيقة عن جماعة الإخوان.