فضيحة.. الخارجية ترفض ضمان مصعب الشاعر لاستكمال علاجه

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
فضيحة.. الخارجية ترفض ضمان مصعب الشاعر لاستكمال علاجه
اخبار6782011.jpg
مصعب الشاعر

كتب- حسن محمود:

في سقطة كبيرة رفضت السفارة المصرية في برلين ضمان د. مصعب أكرم الشاعر أحد مصابي الثورة لاستكمال علاجه، وهو ما اعتبره محاميه خالد أبو بكر عضو الاتحاد الدولي للمحامين، إهمالاً غير مبرر من السفارة.

وقال د. مصعب في رسالة- صباح يوم دخوله لإجراء العملية الجراحية الثامنة- وصلت إلى "إخوان أون لاين" عبر "محاميه أبو بكر:المشكلة الكبرى كما شرح لي الأطباء الألمان أن جسمي كله مليء بطلقات الرصاص الخرطوش المحرم دوليًّا؛ لأنه يعمي ويقتل، ولا يجدون له حلاًّ في ألمانيا، فإزالته تعمل ضررًا شديدًا جدًّا، وهناك صعوبة في استخراجه؛ لأنه منتشر في كلِّ الأجزاء، كما أن تركه يحمل ضررًا أكبر.. فكيف تعيش بكلِّ هذا الرصاص المنتشر في كلِّ جسمك؟!!".

وتابع قائلاً: في وسط كل ذلك تقوم المستشفى بتجديد التأشيرة كل شهر بشكل دوري أو أحد أقاربي هنا في ألمانيا، وأصدر الطبيب الألماني المعالج تقريرًا طبيًّا يقول إنني أحتاج للعلاج 6 أشهر، وعلمت أنه يمكن للسفارة المصرية ببرلين أن تضمنني لدى الألمان 6 شهور؛ لأن المستشفى تضمن شهرًا بشهر، فاتصلت بالسفارة المصرية للاستفسار عن ذلك، وتم إخباري بأنهم يمكنهم ذلك، وطلبوا أوراقي فأعطيتهم الأوراق، وقالوا إنهم اتصلوا بالألمان وموافقون، ثم تغير الكلام والموقف ورفضوا ضماني".

وأضاف أن ما حدث شكل صدمة بالنسبة له، وهو أن سفارة مصر في برلين ترفض ضمان مصابي الثورة المصرية، ويطلبون أن تضمنهم المستشفى لدى السلطات الألمانية.

وقال: استأت استياءً شديدًا.. ألهذا الحد وصل أسلوب الخارجية على لسان المتحدثة الرسمية السفيرة منحه باخوم، بدلاً من أن تقول الحق إنها قد رفضت هي ووزارتها وسفارتها في برلين أن تضمنني وأنا في قمة آلامي من أجل بلدي، وكنتُ أعتقد أن وزارة خارجية الثورة عندما تتحدث متحدثتها الرسمية ستعلن عن قبول أوروبا ألف مصاب مصري بعد محادثاتٍ معهم أم أن المحادثات المكثفة في وزارة الخارجية من أجل تمديد تأشيرة شهرًا؟ هل تحتاج تأشيرة شهرًا لمحادثات مكثفة وهي التي يقوم بها موظف بسيط في المستشفى التي أعالج بها ومجانًا، ودون أن ينشر أنه قام بذلك من أجلي".

وأضاف: اتصلت بالسفارة المصرية في برلين، وطلبت كل أوراقي لديهم، وبعثت بأحد أقاربي هنا مع ضمان المستشفى، وموظف المستشفى كالعادة كل شهر، وتم تجديد التقائه لتستكمل علاجي، فهل تقوم الخارجية أو قامت حتى بأي دورٍ مع مصابي الثورة.. قلنا مئات المرات ذلك أن على الخارجية المصرية أن تتحرك الآن وبكل سرعة؛ فمزيد من الحالات تموت، وأن تخاطب عن طريق السفارات في الخارج الحكومات في أوروبا، وأن تساعد فورًا عن طريق اتصالاتها في توفير مساعدة حقيقية من دول ومستشفيات أوروبا للمصابين وهم بالآلاف، أما أن يتحدث المتحدثون باسم الخارجية عن بطولات زائفة قامت بها السفارة المصرية في برلين.. فهذا يعد استمرارًا لنفس المنهج الذي كان سائدًا قبل الثورة، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وكل ما أتمناه من المصريين الدعاء لي".

المصدر