الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[حقيقة العلاقة بين الإخوان المسلمون و اللجنة الوطنية للعمال والطلبة]]</font></font></center>''' | ||
ظل الصراع بين جماعة [[الإخوان المسلمين]] - نشأت عام [[1928]]م - والحركة الشيوعية في [[مصر]] على أشده سواء في عصر مؤسس [[الجماعة]] الأستاذ [[حسن البنا]] أو في عصور خلفائه من المرشدين حتى وقتنا الحالي، وذلك لاختلاف الأيديولوجيات التي يستند عليها الفريقين، وصل إلى حد التنافر في معظم القضايا بين المدرستين، فإحداهما تنتمي إلى المدرسة الوسطية التي نادى بها الإسلام والتي طالبت بتطبيق مبادئ الإسلام في كل مناحي الحياة، والأخرى على النقيض في نظرتها للإسلام. | |||
والشيوعيين في الدول العربية والإسلامية نقلوا المبادئ اليسارية، فحولوا صراعهم من الدفاع عن الطبقات الكادحة إلى صراع ضد العقيدة خاصة الإسلامية، وهو ما وضعهم في مواجهة الشعوب الإسلامية عامية والتيارات الإسلامية خاصة. | |||
ولقد تعرضت الشيوعية في بداية ظهورها إلى ضربات من الحكومات المصرية حتى اختفت الموجة الأولى بعد القبض على أعضائها والزج بهم في السجون، وذلك قبل أن تعود مرة أخرى على أيدي هنري كورييل ومارسيل إسرائيل في أربعينيات القرن العشرين؟ | |||
انضم إليهم بعد ذلك بعض المصريين الذين شكلوا بداية الحركة الشيوعية بعد [[الحرب العالمية الثانية]] وكانوا جميعا ينتمون للطبقة البورجوازية الكبيرة ذوى الثقافة الأجنبية، إلا أن الشقاق حدث بينهما فانقسمت الحركة إلى عدة حركات. | |||
لكن كان من الغريب واللافت للانتباه أن يهتم الشباب اليهودي دون غيرهم بشئون الفلاحين والعمال المصريين في هذه الفترة، ويتساءل الدكتور رؤوف عباس – يساري - لماذا شباب البورجوازية اليهودية بالذات دون غيرهم من شرائح البورجوازية الأخرى الذين اهتموا بحال الفقراء والعمال في [[مصر]]؟ ولماذا لم يحدث ذلك إلا فى ظروف [[الحرب العالمية الثانية]]. [[#المراجع|(1)]]... [[حقيقة العلاقة بين الإخوان المسلمون و اللجنة الوطنية للعمال والطلبة|تابع القراءة]]''' | |||
.. |
مراجعة ٠٣:٤٣، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢
ظل الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين - نشأت عام 1928م - والحركة الشيوعية في مصر على أشده سواء في عصر مؤسس الجماعة الأستاذ حسن البنا أو في عصور خلفائه من المرشدين حتى وقتنا الحالي، وذلك لاختلاف الأيديولوجيات التي يستند عليها الفريقين، وصل إلى حد التنافر في معظم القضايا بين المدرستين، فإحداهما تنتمي إلى المدرسة الوسطية التي نادى بها الإسلام والتي طالبت بتطبيق مبادئ الإسلام في كل مناحي الحياة، والأخرى على النقيض في نظرتها للإسلام.
والشيوعيين في الدول العربية والإسلامية نقلوا المبادئ اليسارية، فحولوا صراعهم من الدفاع عن الطبقات الكادحة إلى صراع ضد العقيدة خاصة الإسلامية، وهو ما وضعهم في مواجهة الشعوب الإسلامية عامية والتيارات الإسلامية خاصة.
ولقد تعرضت الشيوعية في بداية ظهورها إلى ضربات من الحكومات المصرية حتى اختفت الموجة الأولى بعد القبض على أعضائها والزج بهم في السجون، وذلك قبل أن تعود مرة أخرى على أيدي هنري كورييل ومارسيل إسرائيل في أربعينيات القرن العشرين؟
انضم إليهم بعد ذلك بعض المصريين الذين شكلوا بداية الحركة الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية وكانوا جميعا ينتمون للطبقة البورجوازية الكبيرة ذوى الثقافة الأجنبية، إلا أن الشقاق حدث بينهما فانقسمت الحركة إلى عدة حركات.
لكن كان من الغريب واللافت للانتباه أن يهتم الشباب اليهودي دون غيرهم بشئون الفلاحين والعمال المصريين في هذه الفترة، ويتساءل الدكتور رؤوف عباس – يساري - لماذا شباب البورجوازية اليهودية بالذات دون غيرهم من شرائح البورجوازية الأخرى الذين اهتموا بحال الفقراء والعمال في مصر؟ ولماذا لم يحدث ذلك إلا فى ظروف الحرب العالمية الثانية. (1)... تابع القراءة