الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[من جرائم السعديين في حق الشعب المصري في عهد الملك فاروق]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[حقيقة العلاقة بين الإخوان المسلمون و اللجنة الوطنية للعمال والطلبة]]</font></font></center>'''


'''<center><font color="green"><font size=4>وزارة أحمد ماهر و[[النقراشي]] وإبرايهم عبدالهادي</font></font></center>'''
ظل الصراع بين جماعة [[الإخوان المسلمين]] - نشأت عام [[1928]]م - والحركة الشيوعية في [[مصر]] على أشده سواء في عصر مؤسس [[الجماعة]] الأستاذ [[حسن البنا]] أو في عصور خلفائه من المرشدين حتى وقتنا الحالي، وذلك لاختلاف الأيديولوجيات التي يستند عليها الفريقين، وصل إلى حد التنافر في معظم القضايا بين المدرستين، فإحداهما تنتمي إلى المدرسة الوسطية التي نادى بها الإسلام والتي طالبت بتطبيق مبادئ الإسلام في كل مناحي الحياة، والأخرى على النقيض في نظرتها للإسلام.


والشيوعيين في الدول العربية والإسلامية نقلوا المبادئ اليسارية، فحولوا صراعهم من الدفاع عن الطبقات الكادحة إلى صراع ضد العقيدة خاصة الإسلامية، وهو ما وضعهم في مواجهة الشعوب الإسلامية عامية والتيارات الإسلامية خاصة.


'''[[إخوان ويكي]]'''
ولقد تعرضت الشيوعية في بداية ظهورها إلى ضربات من الحكومات المصرية حتى اختفت الموجة الأولى بعد القبض على أعضائها والزج بهم في السجون، وذلك قبل أن تعود مرة أخرى على أيدي هنري كورييل ومارسيل إسرائيل في أربعينيات القرن العشرين؟


وقعت [[مصر]] في قبضة الاحتلال الإنجليزي في أعقاب فشل الثورة العرابية عام 1882م بعد معركة التل الكبير واحتلال [[القاهرة]] في 14 [[سبتمبر]] 1882م، ومن ثم أصبحت البلاد وملكها ووزرائها وكثير من السياسيين ألعوبة في يد الإنجليز. ولقد أحكم الإنجليز سيطرتهم على البلاد والعباد، وهيمنوا على كل نظم المجتمع، وتحقق لهم ذلك عن طريق الاستعمار الفكري الذي ملئوا به عقول سعوا لتربيتهم ليتبوءوا مكانة سياسية عالية وينفذوا أهدافهم.
انضم إليهم بعد ذلك بعض المصريين الذين شكلوا بداية الحركة الشيوعية بعد [[الحرب العالمية الثانية]] وكانوا جميعا ينتمون للطبقة البورجوازية الكبيرة ذوى الثقافة الأجنبية،  إلا أن الشقاق حدث بينهما فانقسمت الحركة إلى عدة حركات.


بدأ ظهور الأحزاب السياسية في [[مصر]] في القرن التاسع عشر انعكاسا للتفاعلات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في ذلك الوقت. وحال إنشائها كانت الأحزاب تجسيدا للظروف الفعلية والتطور في نواحي الحياة الاجتماعية، وليست مجرد نتيجة لخطة مسبقة أو قرار مطلق، وكان بعضها يمثل الجانب الوطني والبعض الآخر موال للملك، وبعضها موال للاستعمار والبعض الآخر يحاول الترويج لمعتقداته السياسية والدفاع عن آرائه.
لكن كان من الغريب واللافت للانتباه أن يهتم الشباب اليهودي دون غيرهم بشئون الفلاحين والعمال المصريين في هذه الفترة، ويتساءل الدكتور رؤوف عباس – يساري - لماذا شباب البورجوازية اليهودية بالذات دون غيرهم من شرائح البورجوازية الأخرى الذين اهتموا بحال الفقراء والعمال في [[مصر]]؟ ولماذا لم يحدث ذلك إلا فى ظروف [[الحرب العالمية الثانية]]. [[#المراجع|(1)]]... [[حقيقة العلاقة بين الإخوان المسلمون و اللجنة الوطنية للعمال والطلبة|تابع القراءة]]'''
 
الحزبية في [[مصر]] في ظل المحتل
 
نشأ الحزب الوطني بزعامة الزعيم الوطني مصطفى كامل [[1907]] كأول تنظيم حزبي، والذي استطاع أن يقلق مضاجع الاستعمار لا سيما بعد حادثة دنشواي [[1906]]م، وهو ما دفع المستعمر لخلق أحزاب موالية له تكون عقبة في مواجهة الأحزاب الوطنية التي تطالب بالجلاء، وتصل للحكم لتكون بردا وسلاما على المستعمر وهو بالفعل ما كان. [[#المراجع|(1)]]
 
شجع الإنجليز أحمد لطفي السيد والذي كان يسعى لعمل جريدة بأن وافقوا له على عمل حزب الأمة في [[سبتمبر]] [[1907]]م. وقد تكون هذا الحزب من عنصرين هما المفكرون المتأثرون بالنظريات الأوروبية في جميع المجالات الداعون للابتعاد عن ثوابت الأمة أمثال لطفي السيد، والعنصر الثاني هم جماعة الباشوات وكبار الملاك مثل محمود سليمان باشا وغيره حيث ارتكز هذا الحزب على أمرين هما مسايرة ومداهنة الاحتلال الإنجليزي والثاني رفض الرابطة الإسلامية وإبدالها بالرابطة القومية تحت شعار [[مصر]] للمصريين.
...'''[[من جرائم السعديين في حق الشعب المصري في عهد الملك فاروق|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٣:٤٣، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢

حقيقة العلاقة بين الإخوان المسلمون و اللجنة الوطنية للعمال والطلبة

ظل الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين - نشأت عام 1928م - والحركة الشيوعية في مصر على أشده سواء في عصر مؤسس الجماعة الأستاذ حسن البنا أو في عصور خلفائه من المرشدين حتى وقتنا الحالي، وذلك لاختلاف الأيديولوجيات التي يستند عليها الفريقين، وصل إلى حد التنافر في معظم القضايا بين المدرستين، فإحداهما تنتمي إلى المدرسة الوسطية التي نادى بها الإسلام والتي طالبت بتطبيق مبادئ الإسلام في كل مناحي الحياة، والأخرى على النقيض في نظرتها للإسلام.

والشيوعيين في الدول العربية والإسلامية نقلوا المبادئ اليسارية، فحولوا صراعهم من الدفاع عن الطبقات الكادحة إلى صراع ضد العقيدة خاصة الإسلامية، وهو ما وضعهم في مواجهة الشعوب الإسلامية عامية والتيارات الإسلامية خاصة.

ولقد تعرضت الشيوعية في بداية ظهورها إلى ضربات من الحكومات المصرية حتى اختفت الموجة الأولى بعد القبض على أعضائها والزج بهم في السجون، وذلك قبل أن تعود مرة أخرى على أيدي هنري كورييل ومارسيل إسرائيل في أربعينيات القرن العشرين؟

انضم إليهم بعد ذلك بعض المصريين الذين شكلوا بداية الحركة الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية وكانوا جميعا ينتمون للطبقة البورجوازية الكبيرة ذوى الثقافة الأجنبية، إلا أن الشقاق حدث بينهما فانقسمت الحركة إلى عدة حركات.

لكن كان من الغريب واللافت للانتباه أن يهتم الشباب اليهودي دون غيرهم بشئون الفلاحين والعمال المصريين في هذه الفترة، ويتساءل الدكتور رؤوف عباس – يساري - لماذا شباب البورجوازية اليهودية بالذات دون غيرهم من شرائح البورجوازية الأخرى الذين اهتموا بحال الفقراء والعمال في مصر؟ ولماذا لم يحدث ذلك إلا فى ظروف الحرب العالمية الثانية. (1)... تابع القراءة