الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
وسم: تراجع يدوي
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[لماذا اصطدم السادات مع الإخوان؟]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[هل صارع الإخوان على السلطة؟]]</font></font></center>'''


'''<center><font color="green"><font size=4>معاهدة السلام السر</font></font></center>'''
عاشت جماعة [[الإخوان المسلمين]] أغلب حياتها '''([[1928]]-[[2023]])''' كجماعة محظورة قانوناً، وبرغم ذلك كانت سبباً فى جريان مياه كثيرة تحت الجسور ، وكان منبعها ومصبها دوماً من أجل '''(الأمة)''' لا من أجل '''(السلطة)'''، ولعل هذا أحد أسباب شعبية [[الجماعة]]، ليس فى [[مصر]] وحدها، إنما فى أنحاء عديدة من الوطن العربى والاسلامى، مما مكَّنها من الصمود لأكثر من تسعة عقود أمام محاولات القضاء عليها من كافة الأنظمة.


'''[[إخوان ويكي]]'''
فلم يكن فى خطة [[الإخوان المسلمين]] صراعاً على السلطة فى أى وقت من الأوقات، بقدر ما كان إحياء للقيم الدينية فى النفوس، وسعياً لن تكون الدولة حرة مستقلة، تحتكم إلى الشريعة الاسلامية


لم يكن [[السادات]] بالشخصية المحورية في مجموعة [[جمال عبد الناصر]] بل كان يسبقه دائما [[عبد الحكيم عامر]] القريب إلى قلب [[عبد الناصر]] قبل أن تفرقهم أطماع السلطة والقوة، ولذا لم يتول [[السادات]] مناصب تنفيذية في فترات كثيرة من حكم [[عبدالناصر]]، ولم يشركه [[عبد الناصر]] فيها ولا في المفاوضات، مما يجعل [[السادات]] قليل الخبرة السياسية.
'''يقول الامام [[حسن البنا]]:'''


غير أن الجميع تفاجأ بإصدار [[عبدالناصر]] قرار في 19 [[ديسمبر]] [[1969]]م باختيار [[السادات]] نائبا أول له، وعلى الرغم من أن [[عبد الناصر]] كان له الكثير من النواب سواء من أصدقائه في مجلس قيادة الثورة سابقا أو من غيرهم كعلي صبري إلا أنه كان من الواضح أن المنصب شرفيا، وهو ما اتضح في رفض [[عبد الحكيم عامر]] من قبوله حينما أراد [[عبد الناصر]] أبعاده عن الجيش وجعله نائبا لرئيس الجمهورية.
:"إن غاية [[الإخوان]] تنحصر فى تكوين جيل جديد من المؤمنين بتعاليم الإسلام الصحيح يعمل على صبغ الأمة بالصبغة الإسلامية الكاملة، فى كل مظاهر حياتها '''(صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة)'''، وإن وسيلتهم فى ذلك تنحصر فى تغيير العرف العام، وتربية أنصار الدعوة على هذه التعاليم، حتى يكونوا قدوة لغيرهم فى التمسك بها والحرص عليها والنزول على حكمها". [[#المصادر|(1)]]


ولكن مهما قيل عن الأسباب التي دعت [[عبد الناصر]] لاختيار [[السادات]] نائبا له إلا أن الواقع يؤكد أن [[السادات]] كشخصية سياسية لم يكن أبداً من الممكن التنبؤ بتصرفاتها، وأنه دائمًا يتصرف فى حدود ما هو متاح أمامه، وإن ثقافة القرية التى نشأ فيها وعليها أعطته قدرة هائلة على التحمل.
ولم تكن المحن التى مرت بها جماعة [[الاخوان المسلمين]]، سوى ثمناً لهذه الأهداف التى ألزمت نفسها بها، حيث تحرك [[الإخوان المسلمون]] فى كثير من الأحيان على غير إرادة الحكام وعلى خلاف خطتهم، خاصة فيما يتعلق بسياسات رآها [[الإخوان المسلمين]] تكرس للتبعية أكثر مما تعزز الإستقلال، فقد حرص '''(الاستعمار)''' قبل رحيله على إبقاء الشعوب تحت يد أقليات تحكمها بالحديد والنار، لتظل الشعوب دوماً تحت سيطرتها، هكذا تأسست دولة ما بعد الإستعمار..


وما إن مات [[عبد الناصر]] في 28 [[سبتمبر]] [[1970]]م حتى كان [[السادات]] الخليفة له على كرسي الرئاسة حيث تولاه في 29 [[سبتمبر]] [[1970]]م فبدأ الحكم بتوجيه ضربه لمعارضيه سواء في مراكز القوى والتي حاولت الانقلاب عليه والسيطرة على زمام الحكم أو الشيوعيين الضلع الأهم في حكم [[عبد الناصر]] ومن خلفهم الروس، حيث اتجه السادات كليتا ناحية الغرب وتبني سياسته الاقتصادية والسياسية...'''[[لماذا اصطدم السادات مع الإخوان؟|تابع القراءة]]'''
نشأة (دولة) ما بعد الاستعمار
 
فقد نشأت الدولة العربية الحديثة فى سياق إستعمارى صنعه الإحتلال، ذلك السياق حرمها من التواصل الطبيعى مع شعوبها، وجعل منها دولة '''(وظيفية)''' تعمل لصالحه أكثر مما تعمل لصالح شعوبها، وقد أورثها ذلك جملة من الخصائص جعلت منها أسيرة لهذا الإطار '''(الوظيفي)'''...'''[[هل صارع الإخوان على السلطة؟|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٣:٥٠، ١٣ مايو ٢٠٢٣

أحداث معاصرة
هل صارع الإخوان على السلطة؟

عاشت جماعة الإخوان المسلمين أغلب حياتها (1928-2023) كجماعة محظورة قانوناً، وبرغم ذلك كانت سبباً فى جريان مياه كثيرة تحت الجسور ، وكان منبعها ومصبها دوماً من أجل (الأمة) لا من أجل (السلطة)، ولعل هذا أحد أسباب شعبية الجماعة، ليس فى مصر وحدها، إنما فى أنحاء عديدة من الوطن العربى والاسلامى، مما مكَّنها من الصمود لأكثر من تسعة عقود أمام محاولات القضاء عليها من كافة الأنظمة.

فلم يكن فى خطة الإخوان المسلمين صراعاً على السلطة فى أى وقت من الأوقات، بقدر ما كان إحياء للقيم الدينية فى النفوس، وسعياً لن تكون الدولة حرة مستقلة، تحتكم إلى الشريعة الاسلامية

يقول الامام حسن البنا:

"إن غاية الإخوان تنحصر فى تكوين جيل جديد من المؤمنين بتعاليم الإسلام الصحيح يعمل على صبغ الأمة بالصبغة الإسلامية الكاملة، فى كل مظاهر حياتها (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة)، وإن وسيلتهم فى ذلك تنحصر فى تغيير العرف العام، وتربية أنصار الدعوة على هذه التعاليم، حتى يكونوا قدوة لغيرهم فى التمسك بها والحرص عليها والنزول على حكمها". (1)

ولم تكن المحن التى مرت بها جماعة الاخوان المسلمين، سوى ثمناً لهذه الأهداف التى ألزمت نفسها بها، حيث تحرك الإخوان المسلمون فى كثير من الأحيان على غير إرادة الحكام وعلى خلاف خطتهم، خاصة فيما يتعلق بسياسات رآها الإخوان المسلمين تكرس للتبعية أكثر مما تعزز الإستقلال، فقد حرص (الاستعمار) قبل رحيله على إبقاء الشعوب تحت يد أقليات تحكمها بالحديد والنار، لتظل الشعوب دوماً تحت سيطرتها، هكذا تأسست دولة ما بعد الإستعمار..

نشأة (دولة) ما بعد الاستعمار

فقد نشأت الدولة العربية الحديثة فى سياق إستعمارى صنعه الإحتلال، ذلك السياق حرمها من التواصل الطبيعى مع شعوبها، وجعل منها دولة (وظيفية) تعمل لصالحه أكثر مما تعمل لصالح شعوبها، وقد أورثها ذلك جملة من الخصائص جعلت منها أسيرة لهذا الإطار (الوظيفي)...تابع القراءة