الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٧٦ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الأيام الآخيرة بين الإخوان وعبدالناصر التي سبقت حادثة المنشية]]</font></font></center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان]]</font></center>'''


الاختلاف سنة كونية من سنن المولى عز وجل  فهو امر مسلم به، حيث خلق خلق الله '''(سبحانه)''' البشر من أشكال مختلفة في الطباع والسلوك والتربية ، حتى أصبح الاختلاف قاعدة كونية، والجدال بالحسنى ثمة شرعية، بينما التماثل والتطابق هو استثناء للقاعدة لأن التطابق يجعل الحياة فاقدة لروح التجديد.
كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف.
ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره.
ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.  


وجماعة [[الإخوان المسلمين]] جماعة بشرية رضت العمل لدين الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما وضح [[حسن البنا]] في الأصل الثاني من الأصول العشرين حينما قال: والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات. [[#المراجع|(1)]]
'''[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان|تابع القراءة]]'''
 
ظلت [[الجماعة]] متصقة مع مبادئها التي ارتكزت عليها حتى بعدما تعرضت لأبشع أنواع الاضطهاد على يد النظام المصري سواء في العصر الملكي أو ما بعد قيام الجمهورية وذلك لاختلافها مع الرؤية الفردية التي كانت تسيطر على الحكومات التي تولت الحكم في [[مصر]] سواء كانت لخدمة المستعمر وأهدافه في العهد الملكي، أو لحب السيطرة وعدم التقييد بأسس الديمقراطية التي سيطرت على بعض الضباط بعد [[ثورة يوليو]] [[1952]]م وعلى رأسهم [[جمال عبدالناصر]].
 
[[عبدالناصر]] و[[الإخوان]]
 
لم تشهد أى علاقة تاريخية بهذا الكم من الإلتباسات والأحداث كما شهدت علاقة [[جمال عبدالناصر]] ب[[الإخوان المسلمين]] فمن عضو مبايع لها داخل [[النظام الخاص]] إلى أشد من هاجمها وعذب واعتقل بل وأعدم قادتها.
 
ومهما أنكر المنكرون علاقة [[عبدالناصر]] ب[[الإخوان]]، فقد كانت حقيقة، كونه انضم إلى التنظيم الخاص لجماعة [[الإخوان المسلمين]] تحت قيادة الصاغ [[محمود لبيب]] و[[عبدالمنعم عبدالرؤوف]] وذلك وفق شهادته وشهادة بقية رفاقه الضباط، وإن كان لم يبايع على العمل للجماعة أو أهدافها أو مبادئها أو أن يصبح عضوا فيها، حيث اقتصرت علاقته معهم على النظام الخاص وأهدافه.
 
لكن ما لبث حماس الضباط للإخوان أن فتر سنة [[1946]] وذلك بسبب منهج [[الإخوان]] القائم على تربية الأفراد وإعداد المجتمع تربويا لإحداث تغيير، فقرروا البعد بحركتهم عن أية صلة ب[[الإخوان]] لأنهم استشعروا أن منهج [[الإخوان]] طويل ويحتاج لوقت طويل حتى يربوا المجتمع ويحدثوا تغيير. ومن ثم اقتصرت علاقتهم على الجيش وتولدت لديهم الرغبة في التحرر من ارتباطهم ب[[الإخوان]] وبدأ [[عبد الناصر]] في تحويل ولاء الضباط له في رغبة في إحداث تغيير سريع حتى ولو بالقوة.
 
كانت جماعة [[الإخوان المسلمين]] ترتكز على قاعدة إيمانية عقدية، في حين رأى [[عبدالناصر]] ومعه مجموعة من الضباط عدم وجود حكمة من الانتظام في مجموعات لحفظ القرآن والحديث ودراسة السيرة؟ أيضا رأوا توسيع دائرة انضمام الضباط لهم فلا مانع من انضمام ضابط وطني من غير دين الإسلام؟
....'''[[الأيام الآخيرة بين الإخوان وعبدالناصر التي سبقت حادثة المنشية|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٨:٥٤، ٣٠ مارس ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان

كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف. ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره. ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.

تابع القراءة