الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٧٣ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[حقيقة العلاقة بين الإخوان المسلمون و اللجنة الوطنية للعمال والطلبة]]</font></font></center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


ظل الصراع بين جماعة [[الإخوان المسلمين]] - نشأت عام [[1928]]م - والحركة الشيوعية في [[مصر]] على أشده سواء في عصر مؤسس [[الجماعة]] الأستاذ [[حسن البنا]] أو في عصور خلفائه من المرشدين حتى وقتنا الحالي، وذلك لاختلاف الأيديولوجيات التي يستند عليها الفريقين، وصل إلى حد التنافر في معظم القضايا بين المدرستين، فإحداهما تنتمي إلى المدرسة الوسطية التي نادى بها الإسلام والتي طالبت بتطبيق مبادئ الإسلام في كل مناحي الحياة، والأخرى على النقيض في نظرتها للإسلام.
'''<center><font color="blue" size=5>[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان]]</font></center>'''


والشيوعيين في الدول العربية والإسلامية نقلوا المبادئ اليسارية، فحولوا صراعهم من الدفاع عن الطبقات الكادحة إلى صراع ضد العقيدة خاصة الإسلامية، وهو ما وضعهم في مواجهة الشعوب الإسلامية عامية والتيارات الإسلامية خاصة.
كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف.
ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره.
ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.  


ولقد تعرضت الشيوعية في بداية ظهورها إلى ضربات من الحكومات المصرية حتى اختفت الموجة الأولى بعد القبض على أعضائها والزج بهم في السجون، وذلك قبل أن تعود مرة أخرى على أيدي هنري كورييل ومارسيل إسرائيل في أربعينيات القرن العشرين؟
'''[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان|تابع القراءة]]'''
 
انضم إليهم بعد ذلك بعض المصريين الذين شكلوا بداية الحركة الشيوعية بعد [[الحرب العالمية الثانية]] وكانوا جميعا ينتمون للطبقة البورجوازية الكبيرة ذوى الثقافة الأجنبية،  إلا أن الشقاق حدث بينهما فانقسمت الحركة إلى عدة حركات.
 
لكن كان من الغريب واللافت للانتباه أن يهتم الشباب اليهودي دون غيرهم بشئون الفلاحين والعمال المصريين في هذه الفترة، ويتساءل الدكتور رؤوف عباس – يساري - لماذا شباب البورجوازية اليهودية بالذات دون غيرهم من شرائح البورجوازية الأخرى الذين اهتموا بحال الفقراء والعمال في [[مصر]]؟ ولماذا لم يحدث ذلك إلا فى ظروف [[الحرب العالمية الثانية]]. [[#المراجع|(1)]]... [[حقيقة العلاقة بين الإخوان المسلمون و اللجنة الوطنية للعمال والطلبة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٨:٥٤، ٣٠ مارس ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان

كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف. ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره. ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.

تابع القراءة