الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٢ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[مخابرات الإخوان بين حماية الدعوة ومحاربة المحتل]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان]]</font></center>'''


شهد نهاية القرن التاسع عشر تغييرات كبيرة في القارة الأوربية حيث شهدت العديد من الثورات وعلى رأسها الثورة الفرنسية التي أحدثت تغيرات جذرية في بنية المجتمعات الأوروبية والتي نتج عنها ثورة صناعية كبيرة شهدتها معظم دول أوروبا والتي بدورها دفعتها للبحث عن موارد جديدة تكفي حاجة مصانعها وأماكن أخرى لتسويق ما تنتجه مصانعها ولذا وقعت أعينها على دول الشرق الأوسط والأقصى حيث وفرة المواد الخام وتنوع المناخ والموقع الفريد الذي تفردت به كثير من الدول، ثم [[قناة السويس]] التي ربطت بين المشرق والمغرب وقصرت المسافات.
كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف.
ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره.
ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.  


اندفع الغرب متصارعا مع بعضه لفرض نفوذه على دول المشرق مستعينا بجنوده والسلاح المتطور الذي انتجه، وداس على الإنسانية بكل قيمها من أجل نفسه فاستخدم كل وسائل الإضطهاد والتنكيل والقتل ضد سكان البلاد التي غزاها، بل بلغ به الحال أن استخدمهم لخدمته في قتال شعوبهم.
'''[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان|تابع القراءة]]'''
 
فرضت هذه الأوضاع الجديدة حالة من الاستياء لدى الغيورين على دينهم ووطنهم وأعراضهم فشكلوا – سواء بجهود فردية أو جماعية- جماعات لمحاربة المحتل سواء سياسيا أو عسكريا، وانضوى الكثير منهم تحت رايات العمل الجماعي ووضح ذلك في مصر في الحزب الوطني تحت قيادة مصطفى كامل ومحمد فريدن وجماعة [[الإخوان المسلمين]] التي انطلقت من مفهوم شامل للدين الإسلامي والعمل السياسي. كما برز ذلك في غيرها من البلاد مثل جمعية العلماء المسلمين ب[[الجزائر]]، وجماعة عمر المختار في [[ليبيا]]، والحركة الوطنية ب[[المغرب]] وغيرها.
 
فرضت هذه التجمعات وتحت ظل المحتل أن تتفن هذه الجماعات في رصد ومعرفة وكشف ما يدبره المحتل الغربي وأعوانه الخونة من الشعب، فكونوا جهاز مخابرتي لهم من أجل تأمين أنفسهم وكشف نقاط الضعف لدى المحتل الأجنبي.
 
الجاسوسية بين القدم والدولة الإسلامية
 
تُعدّ الجاسوسية مهنة من أقدم المهن التي مارسها الإنسان داخل مجتمعات البشرية المنظمة منذ فجر الخليقة .. وقد مثلت ممارستها بالنسبة له ضرورة ملحة تدفعه إليها غريزته الفطرية للحصول على المعرفة ومحاولة استقراء المجهول وكشف أسراره التي قد تشكل خطراً يترصد به في المستقبل .. ولذلك تنوعت طرق التجسس ووسائله بدءاً من الاعتماد على الحواس المجردة ، والحيل البدائية ، والتقديرات التخمينية ، والانتهاء بالثورة التكنولوجية في ميدان الاتصالات والمعلومات....'''[[مخابرات الإخوان بين حماية الدعوة ومحاربة المحتل|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٨:٥٤، ٣٠ مارس ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان

كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف. ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره. ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.

تابع القراءة