الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٢٢ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[النظام المصري بين العرض العسكري لطلاب الأزهر وشغب العمرانية]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان]]</font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف.
ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره.
ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.


جاء الإسلام بتعاليمه السمحة التي حرصت على إقامة العدل والمساواة بين الجميع فلا فضل بين أعجمي أو عربي أو أبيض أو أسود في ظل حكم الشريعة الإسلامية والتي لم تفرق بين مسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى أو غير دين، بل أفسحت المجال للأنسانية أن تغمر الجميع في ظلالها حيث قال الله تعالى:'''"وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" "الكهف:29"'''.
'''[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان|تابع القراءة]]'''
 
وهو ما نطق به رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أوصى به قواده وأصحابه فقال لهم فيما رواه بريدة بن الحصيب الأسلمي:'''"كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا أَمَّرَ أَمِيرًا علَى جَيْشٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ، أَوْصَاهُ في خَاصَّتِهِ بتَقْوَى اللهِ، وَمَن معهُ مِنَ المُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قالَ: اغْزُوا باسْمِ اللهِ في سَبيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَن كَفَرَ باللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تَمْثُلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا. وإذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَادْعُهُمْ إلى ثَلَاثِ خِصَالٍ -أَوْ خِلَالٍ- فأيَّتُهُنَّ ما أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، فإنْ أَجَابُوكَ، فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ" (رواه مسلم)'''.
 
ولكون الإسلام جاء للناس كافة فقد سعى النبي صلى الله عليه وسلم وترجم أصحابه تعاليمه ترجمة واقعية إلى نشر الدين الإسلامي بالحسنى بين الناس في مشارق الأرض ومغاربها، ومنها [[مصر]] التي أوفد النبي رسولا لحاكمها المقوقس يدعوه إلى الإسلام.
 
وعلى الرغم من أن النبي لم يزُر [[مصر]] قط، فإنه كان يكن للأقباط عطفًا ملحوظا، وهو ما رواه كعب بن مالك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: '''"إذا افتتحتُم مصرَ فاستوصوا بالقبطِ خيرًا ، فإنَّ لهم ذمةً ورحما" (صحيح على شرط الشيخين)'''.
 
وقال صلى الله عليه وسلم أيضا:'''"اللهَ اللهَ في قِبْطِ مصرَ ؛ فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عُدَّةً وأعوانًا في سبيلِ اللهِ" (إسناده صحيح رجاله ثقات)'''. اهتم النبي صلى الله عليه وسلم أولا بتوحيد جزيرة العرب وتأمين دعوته فيها قبل أن ينطلق في مشارق الأرض ومغاربها، حتى فتحت [[مصر]] بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.
 
لم يجد الجيش الإسلامي موجه من الشعب المصري إلا من الحامية البيزنطية، لكن [[مصر]] بعد حصار [[القاهرة]] ثم [الإسكندرية]] استطاع عمرو بن العاص فتحها حيث تعامل مع أهلها بالحسنى وفق ما سنه الشرع الحنيف، وقد ساعده على معرفة جغرافيتها سفرياته لها للتجارة وهو في الجاهلية...'''[[النظام المصري بين العرض العسكري لطلاب الأزهر وشغب العمرانية|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٨:٥٤، ٣٠ مارس ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان

كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف. ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره. ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.

تابع القراءة