الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[البرلمان المصري في ظل دولة العسكر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الأيام الآخيرة بين الإخوان وعبدالناصر التي سبقت حادثة المنشية]]</font></font></center>'''


تمثل المؤسسات النيابية المصرية ركنًا هامًا من أركان '''"مكانة [[مصر]]"'''، والبرلمان المصري يعد أقدم مؤسسة تشريعية في الوطن العربي، والتي بدأت مع النظم التمثيلية الشورية منذ تولي محمد علي للحكم ووضعه للائحة الأساسية للمجلس العالي.
'''[[إخوان ويكي]]'''


كان أول مجلس نيابي منتخب يمتلك اختصاصات نيابية تم في عهد الخديوي إسماعيل في 22 [[أكتوبر]] من عام 1866م إلا أن الممارسة الفعلية والحقيقية له لم تفعل إلا بعد إقرار دستور عام [[1923]]م حينما تم إقراره بغرفتيه '''"مجلس النواب ومجلس الشيوخ"'''، وهي المرحلة التي فيها انتخاب أول مجلس نيابي حقيقي له سلطة سحب الثقة من الحكومة عام [[1924]]م، لكنه أيضا جعل من حق الملك حل البرلمان أو الحكومة وهي المادة التي جعلت البرلمان في عهد الملكية لا يعمر كثيرا كلما تشكل، إلا أنه كان يمتلك العدد من مفاتيح القوة ليجعله برلمانا حقيقيا.
الاختلاف سنة كونية من سنن المولى عز وجل فهو امر مسلم به، حيث خلق خلق الله '''(سبحانه)''' البشر من أشكال مختلفة في الطباع والسلوك والتربية ، حتى أصبح الاختلاف قاعدة كونية، والجدال بالحسنى ثمة شرعية، بينما التماثل والتطابق هو استثناء للقاعدة لأن التطابق يجعل الحياة فاقدة لروح التجديد.


ظل الحال على هذا المنوال حتى تم حل البرلمان في [[يناير]] [[1952]] عقب حريق [[القاهرة]]، وظلت [[مصر]] دون برلمان حتى قيام الثورة في 23 [[يوليو]] [[1952]]م. صدر خلال الفترة التي تلت الثورة أعلنين دستوريين من قبل مجلس قيادة الثورة - حيث كانوا المشرعين للقوانين – فصدر الأول في يوم 10 [[ديسمبر]] من سنة [[1952]]م علن فيه باسم الشعب سقوط دستور سنة [[1923]]م، وفي 10 [[فبراير]] سنة [[1953]]م صدر إعلان دستوري ثان متضمنا أحكام الدستور المؤقت للحكم خلال المرحلة الانتقالية وظل العامل به حتى دستور [[1956]]م.
وجماعة [[الإخوان المسلمين]] جماعة بشرية رضت العمل لدين الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما وضح [[حسن البنا]] في الأصل الثاني من الأصول العشرين حينما قال: والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات. [[#المراجع|(1)]]


لم يتشكل منذ هذا التاريخ أي برلمان إلا في عهد [[جمال عبد الناصر]]، حيث تشكل مجلس  - صوري – سمى بمجلس الأمة ليخدم على قرارات [[عبد الناصر]]، ومع ذلك لم يعمر كثيرا فكان يتأرجح ما بين الحل والايقاف وبين الانعقاد.
ظلت [[الجماعة]] متصقة مع مبادئها التي ارتكزت عليها حتى بعدما تعرضت لأبشع أنواع الاضطهاد على يد النظام المصري سواء في العصر الملكي أو ما بعد قيام الجمهورية وذلك لاختلافها مع الرؤية الفردية التي كانت تسيطر على الحكومات التي تولت الحكم في [[مصر]] سواء كانت لخدمة المستعمر وأهدافه في العهد الملكي، أو لحب السيطرة وعدم التقييد بأسس الديمقراطية التي سيطرت على بعض الضباط بعد [[ثورة يوليو]] [[1952]]م وعلى رأسهم [[جمال عبدالناصر]].


فقد عاد مرة أخرى بغرفة واحدة فقط لم يدخل فيه إلا من كل ولاءه لتنظيمات [[عبد الناصر]]، وقد اتسمت الدساتير بأنها مؤقتة مما جعل البلاد تموج على بحيرة من الفوضى الدستورية والتشريعية كان المشرع الأول فيها [[عبد الناصر]]، فقد صدر الدستور الأول عام [[1956]]م لكن سرعان ما ألغاه [[عبد الناصر]] ليشرع دستور مؤقت لدولة الوحدة
[[عبدالناصر]] و[[الإخوان]]


ويعلنه من دمشق في يوم 5 مارس من العام [[1958]]م حيث تكون من ثلاثة وسبعين مادة، وظل يعمل بالدستور المؤقت حتى انهار هذا الدستور بانهيار الوحدة بين [[مصر]] و[[سوريا]] في العام [[1961]]، واستمر العمل به حتى 25 مارس من العام [[1964]]، وصدر دستور مؤقت ل[[مصر]] التي بقيت تعرف رسميا باسم '''"الجمهورية العربية المتحدة"'''، قبل أن يضع [[السادات]] دستور [[1971]]م. [[#المراجع|(1)]]
لم تشهد أى علاقة تاريخية بهذا الكم من الإلتباسات والأحداث كما شهدت علاقة [[جمال عبدالناصر]] ب[[الإخوان المسلمين]] فمن عضو مبايع لها داخل [[النظام الخاص]] إلى أشد من هاجمها وعذب واعتقل بل وأعدم قادتها.


البرلمان في ظل العسكر
ومهما أنكر المنكرون علاقة [[عبدالناصر]] ب[[الإخوان]]، فقد كانت حقيقة، كونه انضم إلى التنظيم الخاص لجماعة [[الإخوان المسلمين]] تحت قيادة الصاغ [[محمود لبيب]] و[[عبدالمنعم عبدالرؤوف]] وذلك وفق شهادته وشهادة بقية رفاقه الضباط، وإن كان لم يبايع على العمل للجماعة أو أهدافها أو مبادئها أو أن يصبح عضوا فيها، حيث اقتصرت علاقته معهم على النظام الخاص وأهدافه.


ما أن نجحت [[ثورة 23 يوليو]] حتى توقف العمل النيابي وأصبح المشرع الرئيسي هم مجلس قيادة الثورة، حيث وصفها الرئيس [[محمد نجيب]] بقوله: وبعد أقل من أسبوع على رحيل الملك كنا نسير في طريق تكييف القوانين الذي انتهي بنا إلى هاوية اللاقانون بعد ذلك. [[#المراجع|(2)]]
لكن ما لبث حماس الضباط للإخوان أن فتر سنة [[1946]] وذلك بسبب منهج [[الإخوان]] القائم على تربية الأفراد وإعداد المجتمع تربويا لإحداث تغيير، فقرروا البعد بحركتهم عن أية صلة ب[[الإخوان]] لأنهم استشعروا أن منهج [[الإخوان]] طويل ويحتاج لوقت طويل حتى يربوا المجتمع ويحدثوا تغيير. ومن ثم اقتصرت علاقتهم على الجيش وتولدت لديهم الرغبة في التحرر من ارتباطهم ب[[الإخوان]] وبدأ [[عبد الناصر]] في تحويل ولاء الضباط له في رغبة في إحداث تغيير سريع حتى ولو بالقوة.


لم يستمر الوضع كثيرا حيث اشتعلت الجبهات بين فرقاء الثورة سواء بين العسكر بعضهم البعض فتكونت جبهة مناصرة لنجيب وأخرى ل[[عبد الناصر]]، وازداد العداء بين العسكر و[[الإخوان]] انتهى هذا الصراع لصالح جبهة [[عبد الناصر]] ومجلس قيادة الثورة والذي وجهة ضربة قوية للإخوان ولجبهة نجيب. برز [[عبد الناصر]] وأصبح الرجل الأول والمهيمن مع العمل على إبعاد كل تبرز قوته أمامه ك[[عبد اللطيف البغدادي]] وغيره، حتى أضحى الحاكم الأوحد والذي عمل على شرعنة حكمه وما يصدره من قوانين..
كانت جماعة [[الإخوان المسلمين]] ترتكز على قاعدة إيمانية عقدية، في حين رأى [[عبدالناصر]] ومعه مجموعة من الضباط عدم وجود حكمة من الانتظام في مجموعات لحفظ القرآن والحديث ودراسة السيرة؟ أيضا رأوا توسيع دائرة انضمام الضباط لهم فلا مانع من انضمام ضابط وطني من غير دين الإسلام؟
...'''[[البرلمان المصري في ظل دولة العسكر|تابع القراءة]]'''
....'''[[الأيام الآخيرة بين الإخوان وعبدالناصر التي سبقت حادثة المنشية|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٣:٤٠، ١٤ مايو ٢٠٢٢

الأيام الآخيرة بين الإخوان وعبدالناصر التي سبقت حادثة المنشية

إخوان ويكي

الاختلاف سنة كونية من سنن المولى عز وجل فهو امر مسلم به، حيث خلق خلق الله (سبحانه) البشر من أشكال مختلفة في الطباع والسلوك والتربية ، حتى أصبح الاختلاف قاعدة كونية، والجدال بالحسنى ثمة شرعية، بينما التماثل والتطابق هو استثناء للقاعدة لأن التطابق يجعل الحياة فاقدة لروح التجديد.

وجماعة الإخوان المسلمين جماعة بشرية رضت العمل لدين الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما وضح حسن البنا في الأصل الثاني من الأصول العشرين حينما قال: والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات. (1)

ظلت الجماعة متصقة مع مبادئها التي ارتكزت عليها حتى بعدما تعرضت لأبشع أنواع الاضطهاد على يد النظام المصري سواء في العصر الملكي أو ما بعد قيام الجمهورية وذلك لاختلافها مع الرؤية الفردية التي كانت تسيطر على الحكومات التي تولت الحكم في مصر سواء كانت لخدمة المستعمر وأهدافه في العهد الملكي، أو لحب السيطرة وعدم التقييد بأسس الديمقراطية التي سيطرت على بعض الضباط بعد ثورة يوليو 1952م وعلى رأسهم جمال عبدالناصر.

عبدالناصر والإخوان

لم تشهد أى علاقة تاريخية بهذا الكم من الإلتباسات والأحداث كما شهدت علاقة جمال عبدالناصر بالإخوان المسلمين فمن عضو مبايع لها داخل النظام الخاص إلى أشد من هاجمها وعذب واعتقل بل وأعدم قادتها.

ومهما أنكر المنكرون علاقة عبدالناصر بالإخوان، فقد كانت حقيقة، كونه انضم إلى التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين تحت قيادة الصاغ محمود لبيب وعبدالمنعم عبدالرؤوف وذلك وفق شهادته وشهادة بقية رفاقه الضباط، وإن كان لم يبايع على العمل للجماعة أو أهدافها أو مبادئها أو أن يصبح عضوا فيها، حيث اقتصرت علاقته معهم على النظام الخاص وأهدافه.

لكن ما لبث حماس الضباط للإخوان أن فتر سنة 1946 وذلك بسبب منهج الإخوان القائم على تربية الأفراد وإعداد المجتمع تربويا لإحداث تغيير، فقرروا البعد بحركتهم عن أية صلة بالإخوان لأنهم استشعروا أن منهج الإخوان طويل ويحتاج لوقت طويل حتى يربوا المجتمع ويحدثوا تغيير. ومن ثم اقتصرت علاقتهم على الجيش وتولدت لديهم الرغبة في التحرر من ارتباطهم بالإخوان وبدأ عبد الناصر في تحويل ولاء الضباط له في رغبة في إحداث تغيير سريع حتى ولو بالقوة.

كانت جماعة الإخوان المسلمين ترتكز على قاعدة إيمانية عقدية، في حين رأى عبدالناصر ومعه مجموعة من الضباط عدم وجود حكمة من الانتظام في مجموعات لحفظ القرآن والحديث ودراسة السيرة؟ أيضا رأوا توسيع دائرة انضمام الضباط لهم فلا مانع من انضمام ضابط وطني من غير دين الإسلام؟ ....تابع القراءة