الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤١ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبدالرحمن محمد عويس|الدكتور عبد الرحمن محمد علي عويس من شهداء رابعة العداوية]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أحمد مصطفى القضاة|الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد]]</font></font></center>'''


[[ملف:عبدالرحمن-محمد-عويس.3.jpg|220بك|تصغير|<center>الدكتور [[عبدالرحمن محمد عويس]]</center>]]
ما جرى في رابعة العداوية يوم 14 [[أغسطس]] [[2013]] كان مذبحة فاقت التصور والإجرام، والذي لم يكن يتوقعه أعتى عتاة الإجرام والديكتاتورية في العالم.لا ندرى بأى قلب أو عقل أحاط الجيش والشرطة بالمدنيين العزل '''(القيادة السياسية والعسكرية والشرطية كان لديهم يقين مائة بالمائة أن الاعتصام سلمي)''' وأمعنوا في قتلهم بهذا الاجرام وهذا الجبروت والخسة.


فحتى في الحروب لا يفعل الجندي بعدوة مثلما فعل هؤلاء العسكريون والشرطيون بأبناء وطنهم من المدنيين لمجرد اختلافهم في وجهات الرأى السياسية. لقد مات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال لا لشيء إلا لمجرد أنهم اعتصموا في ميدان رابعة العدوية، مج رد اعتصام سلمي، فلم نرهم يهجمون على مؤسسة عسكرية أو شرطية أو يمعنوا القتل في الأهالي.  
[[ملف:أحمد-القضاة.2.jpg|160بك|تصغير|<center>الدكتور [[أحمد مصطفى القضاة]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


لكن كل سلاحهم القرآن الذي كانوا يصلون به ويتحلقون حوله. فكان من ضمن هؤلاء الشهداء الدكتور عبدالرحمن محمد علي عويس الذي كان أحد صحايا إجرام العسكر في فض اعتصام رابعة العداوية، والذي استشهد هو وابنه في نفس الأحداث ليرتقى الأب أولا ثم يلحق به ابنه متأثرا بإصابته.
لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: '''"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم)'''.


وُلِدَ الدكتور عبد الرحمن محمد علي عويس في قرية منشأة الكرام التابعة لشبين القناطر بمحافظة [[القليوبية]] '''(على بعد نحو خمسين كيلومترًا من [[القاهرة]])''' في عام [[1954]]م، وتدرج في تعليمه حتى نال الدكتوراة من جامعة [[الأزهر]] في التفسير وعلوم القرآن، وعمل أستاذًا بتخصصه.
والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.


عرف عنه الكرم والتواضع مع طلابه، بخاصة الغرباء المُبتعثين، حتى أن أحد طلابه الأفارقة واسمه نور الله كورت قال عنه: إنه يذكره بعد تخرجه بأكثر من عشرين عامًا؛ لأنه لم يكن معلمًا له بكلية أصول الدين عام [[1990]]م للمادة تخصصه فحسب، بل بكل ما يخص الدعوة، كما كان مثلًا أعلى وقدوة في الحياة له ولجميع أقرانه.
ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة '''(أبو عباده)''' في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون ب[[الأردن]] 1 [[يناير]] عام [[1956]]م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام [[1994]]م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة [[السودان]].


شارك في [[ثورة 25 يناير]] [[2011]]م رغم إقامته في حي المرج في شرق [[القاهرة]] البعيد نسبيًا عن ميدان التحرير '''(قبل أن ينتقل ليعيش في [[حلوان]])'''؛ وبعدها كان متحدثًا في دورات إعداد الأئمة الأزهريين العاملين بوزارة الأوقاف مثل: '''"الملتقى الدوري للقراء والأئمة"''' في [[يوليو]] - تموز [[2012]]م، ولم تمنعه إصابة سابقة في حادث سير عقب تشييعه جنازة شقيقه في [[مايو]] - آيار [[2011]]م من مواصلة العمل الدعوي والثوري، بخاصة وهو عضو بجماعة [[الإخوان المسلمين]].
عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.


وعندما قام الجيش المصري بعزل الرئيس المنتخب في [[يوليو]] [[2013]]، انضم الدكتور عبد الرحمن للمُعتصمين في ميدان رابعة العدوية، وعن تلك الفترة يقول صديقه عضو رابطة علماء ضد الانقلاب الدكتور [[منير جمعة]] أنه كان كثير الحديث عن الشهادة في سبيل الله، ولصدق حديثه اُستشهد بعد أن عاش حياته: '''"عالمًا كبيرًا لا يرى نفسه"'''!...'''[[عبدالرحمن محمد عويس|تابع القراءة]]'''
تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.
 
ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...'''[[أحمد مصطفى القضاة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٣٨، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد


إخوان ويكي

لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم).

والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.

ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة (أبو عباده) في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون بالأردن 1 يناير عام 1956م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام 1994م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة السودان.

عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.

تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.

ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...تابع القراءة