نواب الإخوان يحذرون من انتشار الحمى القلاعية بين المواشي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نواب الإخوان يحذرون من انتشار الحمى القلاعية بين المواشي


2006-05-03

كتب- عبد المعز محمد

حذر نواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري من خطورة انتشار مرض الحمَّى القلاعية بين المواشي في عدد من المحافظات المصرية، وقال النواب- في طلبات إحاطة قدموها للحكومة-: إن المرض ينتشر بشكل لافت للنظر ويتطلَّب تحركًا عاجلاً؛ حتى لا تتكرر كارثة أنفلونزا الطيور.

حيث قدم النائب أحمد دياب طلبَ إحاطة، أكد فيه أن المرض انتشر في عدد من المراكز التابعة لمحافظة القليوبية التي يمثلها النائب في البرلمان، بينما لم تتحرك الحكومة للتصدي لها، وهو ما ينذر بكارثة أخرى كالتي شهدتها مصر بسبب أنفلونزا الطيور.

بينما أكد النائب الدكتور أحمد الخولاني في طلب إحاطة عاجل لوزير الزراعة انتشار مرض الحمى القلاعية في الماشية في عدة محافظات بالجمهورية, وتساءل: ما هي خطوات الوزارة للتصدي لهذا الخطر نظرًا للآثار السلبية له على الإنتاج الحيواني؟!

وأوضح الخولاني أن أعراض الحمى القلاعية على الحيوان تتمثل في عدة أمور، منها ارتفاع في درجة الحرارة قد يصل إلى 40 درجة مئوية، ووجود التهابات بالفم واللسان وفتحة الأنف قد تؤدي إلى اقتلاع الطبقة المبطنة لها، ووجود إفرازات لعابية غزيرة قد تصل من الفم إلى الأرض، بالإضافة إلى التهابات بالحوافر قد تؤدي إلى اقتلاع الحافر تمامًا، وعدم قدرة الحيوان على الأكل أو المشي، وانخفاض شديد وسريع في وزن الحيوان وتوقف في إنتاج اللبن، كما أنه قد يحدث إجهاضٌ للحيوانات العشار نتيجة الارتفاع المستمر في درجة الحرارة، وأخيرًا قد يحدث نفوقٌ للحيوان.

وقال النائب: إن انتقال العدوى سريع عن طريق تلوث مياه الشرب أو العلائق بالإفرازات اللعابية من الحيوان المصاب، وقد تنتقل أعراض التهابات الفم واللسان إلى الإنسان إذا تناول ألبانًا غير مغلية جيدًا من حيوان مصاب، مؤكدًا أن الأثر الاقتصادي لهذا المرض خطير لسرعة انتشاره وسرعة تأثر الحيوانات به ولكن السيطرة عليه عن طريق التحصين المستمر ممكنة وذات أثر فعال.

وقدم النائب- وهو متخصص في طب الحيوان- أسلوب العلاج من هذه الكارثة، وهي إعطاء محاليل تعويضية كبديل لعدم قدرة الحيوان على تناول العلائق، وإعطاؤه مضادات حيوية ومضادات للالتهاب للحد من أثر الإصابات الثانوية، واستخدام مواد قابضة لعلاج التهابات الفم واللسان مثل (الشبة- الجنتيانا)، واستخدام مخفضات الحرارة ومسكنات للألم، ووضع الأقدام المصابة للحيوان (الحوافر) في محلول كبريتات نحاس لمدة 5 أو 10 دقائق للقضاء على الالتهابات، وكذلك التحصين الدوري للحيوانات كل 5- 6 أشهر، وأضاف أنه من المهم أيضًا متابعة لجان التحصين بالمحافظات متابعةً دقيقةً كما كانت تفعل الهيئة العامة للخدمات البيطرية بإرسال لجان لأخذ عينات من دماء الحيوانات للتأكد من وجود الأجسام المضادة للمرض مما يؤكد أنه قد تم تحصينها.

وفي نفس الإطار قدم النائب حسنين الشورة سؤالاً لوزير الزراعة عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته للتصدي لهذه الكارثة.

المصدر