نواب الإخوان يطالبون البرلمان العربي بموقف يناسب غضبة الشعوب
.jpg)
كتب- محمد عزت
2006-25-07
طالبت الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري البرلمان العربي باتخاذ مواقف تتناسب مع غضبة الشعوب العربية ضد الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وقالت الكتلة- في رسالة وجهتها لمؤتمر البرلمان العربي الذي يبدأ اليوم الثلاثاء 200625/7/م- إن الجرائم الصهيونية تستدعي ملاحقتها في المحافل الدولية، مطالبة بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي وغير محدود للمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين المحتلة.
وأضافت: أن الفرصة مواتية لفتح ملفات الحق العربي في الاستقلال من الاستعمار والاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا والاحتلال الأمريكي للعراق، إضافة إلى حق الشعوب العربية في تحقيق سيادتها على أراضيها وتحرير كل أرض عربية من أي احتلال يدنسها.
وأشارت كتلة الإخوان إلى أن هذا الوقت مناسب لفتح ملف حقوق الأسرى العرب في السجون الصهيونية الذي تقدر أعدادهم وفقًا لتقرير وزارة شئون الأسرى العرب بعشرة آلاف أسير عربي ما بين رجل وامرأة وطفل، ومواجهة الازدواجية الدولية في محاولة الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة وتجاهل واضح لحقوق عشرة آلاف أسير بما يخالف اتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأعربت الكتلةُ عن أملها في أن يُسفر مؤتمر البرلمان العربي عن تحقيق ما فشلت في تحقيقه الأنظمة العربية وقمة وزراء الخارجية العرب ويكون تعبيرًا صادقًا عن غضبة الشعوب بسبب العدوان الصهيوني الغاشم الذي يتعرض له أبناء الشعب اللبناني والفلسطيني.
رسالة الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري
السيد رئيس البرلمان العربي..
السادة الأعضاء....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا في لبنان وقد بدأ هجومه البري لجنوب لبنان بعد التدمير الشامل للبنية التحتية والمرافق الأساسية للدولة اللبنانية..
وفي الوقت الذي فشلت فيه قمة وزراء الخارجية العرب في الخروج بقرار موحد لدعم المقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين بما يتناسب مع شراسة التحدي.
وفي الوقت الذي تتباعد فيه الهوة بين مواقف الحكومات العربية والغضب الشعبي العربي من المحيط إلى الخليج.
فإن الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين تؤكد تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني في محنته، وتدعو البرلمان العربي باتخاذ مواقف تتناسب مع غضبة الشعوب العربية على الجرائم الصهيونية التي تستدعي ملاحقتها في المحافل الدولية، وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي واللا محدود للمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين المحتلة.
السيد الرئيس...
السادة الأعضاء...
نحسب أن الفرصة مواتية لفتح ملفات الحق العربي في استقلال بلاده من الاستعمار والاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا والاحتلال الأمريكي للعراق وحق الشعوب العربية في سيادتها على أراضيها وتحرير كل أراض عربية من أي احتلال يدنسها.
كما هي مناسبة لفتح ملف حقوق الأسرى العرب في السجون الصهيونية الذي تقدر أعدادهم وفقًا لتقرير وزارة شئون الأسرى العرب بعشرة آلاف أسير عربي ما بين رجل وامرأة وطفل ومواجهة الازدواجية الدولية في محاولة الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة وتجاهل واضح لحقوق عشرة آلاف أسير بما يخالف اتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
إننا نأمل أن يسفر مؤتمركم المنعقد في القاهرة يوم الثلاثاء الموافق 200625/7/م عن تحقيق ما فشلت في تحقيقه الأنظمة العربية وقمة وزراء الخارجية العرب ويكون تعبيرًا صادقًا عن غضبة الشعوب بسبب العدوان الصهيوني الغاشم الذي يتعرض له أهلنا وأشقاؤنا في لبنان وفلسطين المحتلة.
ولكم منا كل التقدير والاحترام
عضو مجلس الشعب رئيس الكتلة البرلمانية