وهم تصويت الخارج في "المسرحية".. الرئيس مرسي يكسب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وهم تصويت الخارج في "المسرحية".. الرئيس مرسي يكسب


الخارج في.png

(20 مارس 2018)

كشفت نسبة التصويت على المسرحية الهزلية لانتخابات قائد الانقلاب بالخارج عن وهْم الإقبال المزعوم الذى حاولت الأذرع الإعلامية للانقلاب التسويق له، في ظل سخرية النشطاء من استمرار أكاذيب وخداع أبواق إعلام الانقلاب عبر قنوات داعمة للانقلاب، بأن الخائن عبدالفتاح السيسى قد حقق خلال السنوات الأربع من الإنجازات ما يستحق الإشادة!!.

وتفرغ رواد مواقع التواصل الاجتماعي للرد على هذه المزاعم بنشر عدة صور تعبر عن الواقع الأليم والحقيقي الذي يعيشه المواطن المصري، مؤكدين أنه مهما فعل فقد أثبتت الأيام والنتائج تفوق الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي على قائد الانقلاب في كل الأوقات حتى وهو في محبسه.

الرئيس مرسي يتفوق

وكشفت نسبة تصويت المصريين بالخارج عن كفر المصريين بالعسكر، ورفضهم إياهم، كما كشفت عن تفوق الرئيس محمد مرسي وعن مكانته في قلوب المصريين.

حيث وصل الأمر لحد الفضيحة، فقد بلغت أصوات المصريين المؤيدة للرئيس مرسي في الخارج في انتخابات الرئاسة ٢٠١٢ أي من ست سنوات في الخارج 107924، فيما تم الإعلان عن حصول السيسي في الخارج على 33826.

وبلغ عدد المشاركين من المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية عام 2012 التي فاز بها الرئيس محمد مرسي، 310 ألف ناخب في المرحلة الأولي ثم 306 آلاف ناخب في المرحلة الثانية من أصل 586 ألفا سجلوا أنفسهم للتصويت ، فيما يصل عدد المصريين بالخارج إلى ثمانية ملايين شخص.

فيما بلغت نسبة تصويت المصريين بالخارج في "مسرحية السيسي" في السعودية 1%، وفي الكويت 10%، وفي الإمارات 3,7%، وجاءت نسبة مشاركة المصريين في الدول الثلاث 4.9%.

ضعف الإقبال

في محاولة لتبرير فشل قائد الانقلاب، اتَّهم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بسلطة الانقلاب، "قنوات الإخوان" بالوقوف وراء ضعف الإقبال في "مسرحية رئاسة الانقلاب" بالخارج.

وقال المجلس الانقلابي، في بيان له: إن "لجنة متابعة الانتخابات والمرصد الإعلامي بالمجلس لم يرصدا أية مخالفات انتخابية سواء في تغطية الانتخابات في الخارج أو في حملات الدعاية"، مشيرا إلى أن "قنوات الإخوان تعيش في غيبوبة وتبث الأكاذيب وتضلل الرأي العام”، حسب زعمه، داعيًا المصريين إلى التوجه لصناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم.

وتنوعت محاولات نظام الانقلاب للتغلب على مقاطعة المصريين بالخارج لـ”مسرحية السيسي”، وكان من بينها تدخل حكومة الانقلاب وأجهزة سيادية لاستئجار أتوبيسات للراغبين في المشاركة في تلك المسرحية، وسفر بعثات عسكرية إلى مقر السفارات بالخارج بصحبة مندوبين عن البنوك؛ لإنهاء شهادات التجنيد للشباب في بريطانيا، في محاولة لإجبار المواطنين على المشاركة والتصويت في تلك المسرحية.

كما شملت تلك المحاولات اليائسة أيضا تكرار نفس الصور والفيديوهات المتداولة بتلك المواقع والقنوات، والتي تم التقاطها في وقت معين بعد أن تم حشد عدد من المواطنين من أجل التقاط تلك الصور والفيديوهات؛ بهدف الترويج الإعلامي لها، فيما تجلى المظهر الرابع لفشل تلك المسرحية في الحرص على إبقاء عدد من المطبلاتية أمام أبواب السفارات لعدة ساعات للقيام بالطبل والرقص؛ للإيحاء بوجود ناخبين والتغطية على فضيحة مقاطعة المصريين بالخارج لتلك المسرحية.

وتجلى المظهر الخامس للفشل في انتقاد إعلام الانقلاب لدولة قطر، واتهامها بعدم توفير أتوبيسات للمصريين على أراضيها من أجل التصويت، وكأن الراغبين في التصويت بحاجة إلى من يوفر لهم أتوبيسات، فيما تجلى المظهر السادس في التركيز على مشهد تصويت بعض الشخصيات الانقلابية وتغطيات كاملة لذلك عبر تلك المواقع والقنوات، ما يؤكد حالة الإفلاس التي يعاني منها إعلام الانقلاب، والرغبة في البحث عن أي تغطية لتلك المسرحية.

أصوات في الزبالة

تداول مستخدمون مصريون صورًا لمقترعين في الانتخابات الرئاسية في الخارج، وهم يدلون بأصواتهم في صندوق مهملات، في سفارة بلادهم في هولندا، بدلاً من صندوق الاقتراع الشفاف المخصص للانتخابات والمتعارف عليه.

وأثارت الصور جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر المستخدمون أنّ لها دلالاتٍ كبيرة، بينها أنّ "الانتخابات مسرحية"، وأنّ "الصوت المناسب في المكان المناسب".

وعلق الصحافي والإعلامي إسلام عقل: "صندوق زبالة لتلقّي أصوات المصريين في مسرحية انتخابات العسكر الصندوق يليق بالناخب والمترشح".

المصدر