يوم ترفيهي لأسر المعتقلين بالدقهلية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
يوم ترفيهي لأسر المعتقلين بالدقهلية
الحاج طلعت الشناوي يصافح أحد أبناء المعتقلين.jpg

الدقهلية- أحمد عبد الهادي:

أقام الحاج طلعت الشناوي مسئول المكتب الإداري للإخوان بمحافظة الدقهلية يومًا ترفيهيًّا لأسر معتقلي الدقهلية، بأحد النوادي بمدينة المنصورة، بمشاركة الحاج فؤاد الهجرسي أحد الرعيل الأول.

وأكد الهجرسي عظمة ثواب الصبر والثبات عند الابتلاءات والمحن، بالإضافة إلى مشاهد من تجاربه في المعتقلات والسجن الحربي، قائلاً: "إن عملي لا يرقى لأن يدخلني الجنة، وكأن الله أراد أن يمحصني بالصبر".

وأثنى الشناوي في كلمته على أسر المعتقلين وثباتهم، قائلاً: "الحمد لله الذي جعلكم من المصلحين, وليس الصالحين فقط، وما تدفعونه الآن من أجر؛ هو ثمن أنكم مصلحون تدعون إلى سبيل ربكم بالحكمة والموعظة الحسنه".

ودعاهم إلى التشبه بالسالفين من أصحاب الدعوة؛ حيث كان يفرح من يحكم عليه بالإعدام، وكان يسجد شكرًا لله، بينما يبكي من خفف عليه الحكم بالحبس 25 عامًا، ويقول لا بد أنني ارتكبت شيئًا منعني من الارتقاء إلى مرحلة الشهادة.

كما طالبهم بالثبات والثقة في نصر الله حتى يسحقون الباطل وأهله، فهم عند الله أوهن من بيت العنكبوت، وبشرَّهم بالنصر والفوز؛ خاصة مع الأبناء، مؤكدًا أن الأحداث خير مربٍّ، مضيفًا أن ما أنتم فيه الآن سيتحوَّل إلى ذكريات وحكايات ترونها، وتجنون ثمرة الثبات والنصر.

وتضمَّن اليوم فقرة لمواهب أبناء المعتقلين؛ حيث قدمت (إيمان وأسماء وهبة) محمد علي سعدة أنشودة "ننتظر على البوابة"، والتي تحكي عن حوار بين طفلة أُسر أبوها، وبينه تحكي فيها مشاعرها لفقدان والدها، وهو يواسيها ويبشرها بالنصر، مؤكدًا أن فلسطين ودعوة الإسلام تستحق منهم التضحية.

كما ألقت سمية مجدي صقر قصيدة "أريد أبي", وتوالى عرض المواهب من أبناء المعتقلين، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة ثقافية، وتوزيع عدد من الهدايا والجوائز على الأطفال المشاركين.

وقدَّمت إحدى الفرق حفلاً غنائيًّا ضمَّ أناشيد: "يا دعوتي سيري, ردّدي يا جبال, فتش في قلبك, أيناكِ يا دمعة الخجل"، ومسرحية "اعتقال الحاج سيد"، تناولت تعامل الأسرة مع أزمة الاعتقال.

وتحدَّثت الدكتورة مها أبو العز زوجة د." حسام أبو بكر" أحد المطلق سراحهم في قضية "التنظيم الدولي" الأخيرة؛ عن تجربتها مع اعتقال زوجها، وكيفية تهيئة الأبناء للتعامل مع تلك الأمور.

كما وجَّهت أسر المعتقلين إلى ضرورة مخاطبة جمعيات حقوق الإنسان، ونقل قضية المعتقلين إلى كل المهتمين بالعالم؛ حتى يخاف منهم النظام، ويحسب لهم ألف حساب قبل أن يقدم على ذلك.

المصدر