تهمة علاقة الإخوان بالفاشية تهمة قديمة ويرددها كل من أراد أن يشوه تاريخ الإخوان المسلمين، فبين الحين والآخر بخرج من يقول الإخوان أخذوا مبادئ وفكر الفاشية وطبقوه في مناهجهم وتربيتهم، وآخرين يقولون إن الإخوان كانوا على صلة بالفاشية والنازية، وآخرين يقولون أن الإمام البنا كان معجبًا بفكر وتنظيمات الفاشية وغيرها من التهم التي لن تنتهي، وليس من ورائها هدف إلا تشويه تاريخ الإخوان وتعطيل مسيرتهم....تابع القراءة
من المعلوم أن الرسالة التي وضعتها جماعة المسلمين لنفسها منذ نشأتها هي ريادة الأمة لتقوم بمهمتها في هداية البشرية وإرشاد الإنسانية الى نظم الإسلام الصالحة وتعاليمه التي لا يمكن بغيرها أن يسعد الناس.
ولذا تعد جماعة الإخوان المسلمين جماعة دعوية تربوية إصلاحية على جميع الأوجه سواء الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية فلا تختزل فكرها ومبادئها في جانب واحد من جوانب الحياة، بل هي كما وصفها مؤسسها الإمام حسن البنا بأنها تفهم الإسلام بشموله الذي يجعلها تفهم أنه لا فرق بين الدولة والوطن دولة أو الحكومة والأمة، وبين الخلق والقوة و الرحمة والعدالة، وبين الثقافة والقانون و العلم والقضاء، وبين المادة والثروة و الكسب والغنى، وبين الجهاد والدعوة و الجيش والفكرة، وبين العقيدة الصادقة والعبادة الصحيحة، فكلها مفاهيم دعى لها الإسلام وحض أتباعه على الالتزام بها.
في 30 يوليو 2011م شارك فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، في عقد زواج المهندس علي شريت على كريمة د. حامد شريت زوج شقيقة زوجته في مدينة أسيوط، وشهد حفل عقد الزواج حضور العديد من قيادات ورموز الإخوان، من بينهم: د. محمود حسين، الأمين العام للجماعة، ود. محمد كمال، مسئول المكتب الإداري لإخوان أسيوط. حيث التقطت لهم هذه الصورة النادرة
الدكتور محمد بديع في زفاف ابنة شقيقة زوجته وابنه الدكتور محمد شريت
لقد كانت السيدة من أوائل الأماكن التي انتشر فيها الإمام البنا يدعو فيها إلى مفهوم الإسلام الصحيح العملي والوسطي، فبعدما انتقل للدراسة في كلية دار العلوم واستقر في القاهرة، وانطلق يدعو في المقاهي ليكون قدوة عملية لزملائه ويحكي الأستاذ حسن البنا في مذكرات الدعوة والداعية كيف حاول محاربة المفاسد في المجتمع عن طريق تكوين دعاة إسلاميين فيقول....تابع القراءة
لقد طرح نواب الاخوان المسلمين تحت قبة البرلمان الكثير من الاستجوابات الهادفة التى تهم جميع المواطنين , وتمت باسلوب عف كريم , تناول الموضوع وقدم الأدلة من غير تجريح ولا سب ولا اتهام فهذا ليس من خلق المسلم , ومن غير مهاترات , لأن الحقائق تضيع فى هذه الأجواء بل كان وما زال الهدف هو تقديم النصح , وبيان الحقائق والدفاع عن قضايا الأمة .
كما تعرضوا فى شجاعة لمعظم القضايا الأساسية الحساسة التى هى فى أمس الحاجة الى البت فيها بالصورة التى تحفظ كرامة الأمة , وتصون حق الانسان , وتليق بأعظم ما يحمله من أمانة كلفه الله بحفظها .
والمسلم دائما طالب حق , يبحث عنه , وينشد الصواب , ويهرب من الخطأ , ويكره الخلط بين الحقائق , ويرفض التلبيس على الناس , الحكمة دائما ضالته وقد تلقى هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها " رواه الترمذى وابن ماجة .
والهدف من هذه الرسائل بيان الحقائق التى تمت داخل مجلس الشعب , من واقع المضابط الرسمية , للدور الرائد الذى قام به نواب الاخوان المسلمين فى الفترة ما بين 23\6\87 الى 25\1\88 فقد كانت فترة متميزة ,