إن حال الأمة المسلمة والدول الإسلامية وصل إلى درجةٍ من الضعف والتفرق أطمعت فيها أعداءها من الصهاينة وغيرهم؛ فاستبيحت حرماتها واغتصبت مقدساتها، وحيثما توجهت ترى الدماء تراق في بلاد المسلمين، تارةً بيد أعدائها- وأخرى بالتناحر فيما بين أبنائها بإشعال الصهاينة والأمريكان وأعوانهم للحروب فيما بينها، وما يجري في: فلسطين وغيرها خير شاهد على ذلك.
ولد عام ١٩٣٠ كركوك ناحية ليلان توفي ١٩٨٧ ، كان من وجهاء العشيرة الطالبانية تعين في شركة نفط الشمال قسم الهيئة الهندسية وكان يجيد اللغات الكردية والعربية والتركية والانكليزية، يعشق الفن والادب والشعر وكان يكتب الاشعار باللغات الكردية والتركمانية وكان من مجذبي جده العالم العامل والشيخ الكامل القطب عبد الرحمن الخالصي ، وله علاقات واسعة مع كافة شيوخ ووجهاء كركوك من جميع القوميات وكان يتصف باللباقة في الكلام وصاحب النكات الجميلة وكان رجلا فكاهيا صاحب الكلام الجميل في كل المجالس ، وهو احد مؤسسي حركة اخوان المسلمين في الخمسينات ومن اصدقائه المقربين آنذاك المرحوم المحامي الكبير نورالدين الواعظ
لقد كانت السيدة من أوائل الأماكن التي انتشر فيها الإمام البنا يدعو فيها إلى مفهوم الإسلام الصحيح العملي والوسطي، فبعدما انتقل للدراسة في كلية دار العلوم واستقر في القاهرة، وانطلق يدعو في المقاهي ليكون قدوة عملية لزملائه ويحكي الأستاذ حسن البنا في مذكرات الدعوة والداعية كيف حاول محاربة المفاسد في المجتمع عن طريق تكوين دعاة إسلاميين فيقول....تابع القراءة
رأيت من حقي وقبل بداية رحلتنا داخل عقول المفكرين الذين هم ضيوف هذه الصفحات .. أن أتساءل .. ( كم مرة ....؟) ولكنني سرعان ما أدركت خطأ السؤال.. الذي ربما ستكون الإجابة عليه خطأ أيضا لأنني أعرف طبقا للقواعد العامة من أن ما بني على خطأ فهو خطأ .. ومع ذلك وجدت بداخلي إصرارا غريبا لتوجيه هذا السؤال.. رغم اقتناعي الكامل أنه سوف يثير في النفس الشجون، ويسترجع من اللاوعي الألم والفزع..
