عبد العزيز الرنتيسي
تمهيد
نحن اليوم في زمن الجهاد والإستشهاد، والثقافة التي يجب أن تحتل الحيّز الأكبر من عقولنا وقلوبنا وتوجهاتنا وسلوكياتنا، هي ثقافة المقاومة، وما ينبثق عنها من فكر جهادي يرى الشهادة أسمى الأماني في هذه الحياة، لأنها هي وحدها التي تقود العرب والمسلمين إلى تحرير بلادهم من الإحتلالات التي شملت الكثير من أرضهم بصورة علنية وفي وضح النهار، أما الاحتلالات المقنّعة، فشاملة، ولن ينجينا منها سوى النفير العام، خفافاً وثقالاً، جهاداً واستشهاداً، وليس من طريق للنجاة سواه، مهما تفلسف المنهزمون من الداخل والخارج.
والقائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي واحد من مئات الألوف الذين ساروا على هذا النهج، إلى أن نال إحدى الحسنيين، وسوف ينال السائرون على دربه نصراً أو شهادة.
حياته

هو عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي, ولد في 23/10/1947 في قرية يبنا الواقعة إلى الشرق من مدينة يافا، وقرب عسقلان في 23/10/1947 وبعد أقل من عام، طردت العصابات الصهيونية أسرته إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة وأنهى دراسته الثانوية عام 1965.
ويتذكر الرنتيسي طفولته فيقول: "توفي والدي وأنا في نهاية المرحلة الإعدادية فاضطر أخي الأكبر للسفر إلى السعودية من أجل العمل". ويردف: "كنت في ذلك الوقت أعد نفسي لدخول المرحلة الثانوية، فاشتريت حذاء من الرابش، (البالة)، فلما أراد أخي السفر كان حافيا، فقالت لي أمي أعط حذاءك لأخيك فأعطيته إياه، وعدت إلى البيت حافيا... أما بالنسبة لحياتي في مرحلة الثانوية فلا أذكر كيف دبرت نفسي".
زار مرة واحدة قريته (يبنا) فوجد أسرة يهوداً تسكن بيته الذي ولد فيه، جاءت الوكالة اليهودية بها إلى قريته، وملكتها بيته وأرضه، وتجرع الشاب المرارات والحسرات، واختزنها في نفسه الثائرة، لتظهر بعد حين في حركة واعية منظمة تدرك رسالتها ووظيفتها في هذه الحياة.
تعليمه
كان عبد العزيز الرنتيسي من المتفوقين، وهو ما أهله للحصول على منحة دراسية في مصر على حساب وكالة غوث اللاجئين (أونروا) وهناك درس طب الأطفال في مصر لمدة 9 سنوات وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976 شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.
في الإخوان المسلمين
وعن بداية مشواره مع الحركة الإسلامية يقول الرنتيسي إنه تأثر أثناء دراسته بمصر كثيرا بالشيخين محمود عيد وإبراهيم المحلاوي، وكانا يخطبان في مسجدي السلام وإبراهيم باشا في القاهرة ، وكلاهما من رجال الإخوان المسلمين.
ولما عاد إلى غزة ، كان يحمل في نفسه وقلبه وعقله تلك الأفكار الجريئة التي قادته إلى الحركة الإسلامية، ليصبح أحد أبرز رموزها، ليس في غزة أو فلسطين وحدها، بل على مستوى العالم، فقد غدا اسمه على ألسنة الناس التي انطلقت تتحدث عن آرائه ومواقفه
وأضاف الرنتيسي: "كانت الخطب سياسية حماسية؛ فمحمود عيد كان يدعم القضية الفلسطينية، وكان يواجه السادات بعنف في ذلك الوقت؛ وهو ما ترك أثرا في نفسي، فلما عدت من دراسة الماجستير بدأت أتحسس طريقي في الحركة الإسلامية مقتديا بأسلوبه ونهجه"، موضحا أن أول مواجهة له مع الاحتلال الإسرائيلي كانت عام 1981 حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية ثم اعتقل على خلفية رفضه دفع الضرائب لسلطات الإحتلال.
من مؤسسي حماس

كان أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في "قطاع غزة" عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل مما أثار الشارع الفلسطيني؛ خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية التي استهدفت كرامة الشباب الفلسطيني؛ خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائما في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال. وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الإحتلال الصهيوني.
وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987، وتقرر الإعلان عن "حركة المقاومة الإسلامية" كعنوان للعمل الإنتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعا بـ "ح.م.س". هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الإنتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.
ويقول الرنتيسي عن قصة إنشاء الحركة: "كنت مسئول منطقة خان يونس في حركة الإخوان المسلمين، وفي عام 1987 قررنا المشاركة بفاعلية في الإنتفاضة، وكنا سبعة.. الشيخ أحمد ياسين و عبدالفتاح دخان و محمد شمعة و إبراهيم اليازوري و صلاح شحادة و عيسى النشار، وقد اخترنا اسما للعمل الحركي هو حركة المقاومة الإسلامية ثم جاء الاختصار إلى حماس".
بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين، رحمه الله، اختير الرنتيسي قائداً لحركة حماس في غزة، في 23/3/2004 فقد كان مجمعاً عليه.
قال الرنتيسي لصحفي سأله عن (صراعات) داخل حماس، حول خلافة الشيخ الشهيد أحمد ياسين، رحمه الله: "نحن لا نتنافس على القيادة.. بل نتنافس على الشهادة".
زواجه
تزوج الدكتور عبد العزيز من فتاة ملتزمة ولا تقل عن زوجها فاعلية ونشاطاً في الحركة الإسلامية، وله منها ستة أولاد، ذكران (محمد وأحمد) وأربع بنات (إيناس، وسمر، وآسيا، وأسماء).
ويكفي أن نعرف أنها استقبلت نبأ استشهاد زوجها برباطة جأش، وقوة جنان، وقالت: الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله، ولم تقل إلا ما يرضي ربها، واستقبلت المهنئين باستشهاد زوجها في حزن كظيم.
شخصيته
كان زعيماً سياسياً فذاً، وقائداً شجاعاً، جريئاً في قول كلمة الحق، وفي التصدي للصهاينة اليهود وغير اليهود ، لم يخف من عمليات الغدر التي يقومون بها لاغتياله، ولم يخش الآلة العسكرية الجبانة التي يستخدمها الشوارين في ملاحقته وإخوانه.. كان يعد نفسه مشروع شهادة يتمنى تحقيقه، ويسعى إليها، ولولا ضرورات العمل، لما اختفى عن الأنظار، ولولا وجوب الحذر المأمور به شرعاً وتنظيماً، لبرز إلى أولئك الأفاقين وجهاً لوجه.
ومع ذلك، كان يستقبل الصحفيين في قاعة استقبال تقع في الطابق الأخير من مبنى صغير في شارع فلسطين، في حي الشيخ رضوان في غزة هاشم.
كانت له شخصيته الرزينة، ومنطقه الحكيم الذي يقنع به محاوره، ويعبئ به الجماهير، ويغيظ الصهاينة وعملاءهم.. شخصيته شخصية مواجهة دون مواربة، فقد كان يرى ويطالب بضرب أي إسرائيلي تقدر على ضربه في أي زمان ومكان، لأن الإسرائيلي محارب خسيس يتزيا للناس بأزياء مخادعة، وإذا تمكن منك غدر بك.
وشخصيته القوية العنيدة في مواقفها السياسية والجهادية، جعلت له سجلاً حافلاً بالكفاح في سائر الميادين، وعرضته للاعتقال، من اليهود ومن عناصر السلطة، مرات ومرات، وعرضته للإبعاد إلى مرج الزهور، وإلى التعذيب لدى كل من الأعداء والخصوم الذين كانوا يسعون للقضاء عليه بشتى السبل والأساليب.
من صفاته
أنه ذو قلب كبير، وصفه ابنه الكبير محمد بقوله:
"إن الصورة التي في أذهان الناس عن والدي، أنه الثوري الشديد وهذا صحيح –لكنه داخل الأسرة، صاحب الحنان الكبير، والقلب الرؤوف الهادئ.. كنا إذا أصررنا على شيء ربما لا يريده، كان ينزل عند رغبتنا ويراضينا، خطابه المتشدد في الإعلام لم يكن في المنزل. وأكثر حنانه ومحبته كانت لأحفاده، فقد كان يحب الأطفال".
كان يربي أولاده على الرجولة بكل ما تعني من صفات الشجاعة والنجدة والكرم، وسواها من السجايا الحميدة.
وهو قيادي متمرس، وصاحب مدرسة في التعبير عن مواقف لم يكن يراها تحتمل التهاون.
وهو نموذج للقيادي القريب من نبض شعبه، كان ديدنه، منذ كان طبيباً لخان يونس، تقديم ما يستطيع للفقراء من أبناء الشعب، ولم ينقطع عن معايشته المباشرة للمواطنين، فكان قريباً منهم في المعتقل، وفي السجن الكبير الذي يحمل اسم قطاع غزة.
وكان ربانياً يرى المقاومة دليلاً على صدق الإيمان، وأن الإيمان وقود المعركة.
وكان قوي الأمل بنصر الله القريب، حتى وهو يعيش أقسى الظروف.
وأن هذه المرحلة القاسية التي تحتاج إلى الكثير من الصبر والتحمل، هي المرحلة الماهدة لمرحلة التمكين في الأرض إن شاء الله.
وكان مجاهداً ومشروع شهادة يسعى إليها ليظفر بالفردوس الأعلى.
وهو مقاوم تسكنه روح المقاومة، ويرفض أي نوع من أنواع الاعتراف بالكيان المسخ.
وكان صاحب نخوة ومروءة ونجدة، يضني جسمه من أجل الآخرين، وخاصة الفقراء والمحتاجين.. كان في سبعينيات القرن الفائت يذهب إلى القرى النائية في البادية مشياً على قدميه، قاطعاً العديد من الكيلومترات، وهو يحمل حقيبته الطبية، من أجل تطبيب الفقراء، وختان أطفالهم مجاناً..
وكانت له أنشطة خيرية أخرى في القرى والأرياف التابعة لخان يونس، ضمن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين.. والإيثار من السجايا التي صاحبته منذ صغره، وحتى لحظة استشهاده، فعندما كان صغيراً اشترى حذاء مستعملاً من المخيم، وعندما قرر أخوه الذي يكبره، الذهاب إلى السعودية للعمل، ولم يكن له حذاء، آثره عبد العزيز بحذائه، وبقي حافياً.
القائد المجاهد
كان الرنتيسي رجل السياسة والتربية والحرب معاً، حنكته التجارب المريرة، والمخاضات العسيرة التي خاضها إخوانه المجاهدون الذين سبقوه إلى الجهاد والشهادة في سبيل الله.
وهو صوت فلسطين الداوي الذي تتردد أصداء تصريحاته السديدة، وكلماته القوية، في أرجاء العالم العربي، بل والإسلامي، بل والعالمي.
كان يجاهد في سبيل الله، ويتطلع إلى تحرير بلاد المسلمين، من فلسطين، إلى العراق، فأفغانستان، وكشمير، والشيشان، والفلبين، وسواها من بلاد المسلمين، وكان يقاتل على عدة جبهات... يقاتل أعداء الله من الصهاينة، والأمريكان، والإنجليز، ومن يمشي في ركابهم، ويرضى أن يكون ذيلاً لهم.
صراعه مع الصهاينة
أول مواجهة له مع الإحتلال الصهيوني كان عام 1981 عندما فرضت عليه الإقامة الجبرية، تلاها اعتقاله، لأنه رفض دفع الضرائب للمحتلين الغاصبين، وقاد حملة توعية دعا الناس فيها إلى الامتناع عن دفع الضرائب للاحتلال ثم تتالت الاعتقالات التي بلغت خمس مرات، ومدة سبع سنين أمضاها الدكتور الرنتيسي في سجون المحتلين، وأمضى سنة في مرج الزهور عندما أبعدوه مع 417 أخاً عام 1992.
وهو أول قيادي في حماس تعتقله سلطات الاحتلال عام 1987 وقد منعوه من النوم ستة أيام متوالية، ووضعوه في ثلاجة مدة أربع وعشرين ساعة، إلى ألوان التعذيب الوحشي الأخرى التي استمرت مدة واحد وعشرين يوماً، من أجل الاعتراف ولو بتهمة واحدة من التهم الكثيرة التي وجهوها إليه، وكان يأبى ويصبر ويحتسب.
وكان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بمجرد ما يؤخذ إلى أقباء التحقيق يهاجم المحققين ويشتبك معهم باللكمات حتى يغمى عليه من شدة ما يلقى من أهوال التعذيب.
ولم يأخذوا منه أي اعتراف، ولائحة الاتهامات ضده كانت تتم باعتراف الآخرين عليه، وليس باعترافه هو.
في المعتقل
وفجأة بعد منتصف ليلة الجمعة الخامس عشر من يناير 1988 -أي بعد 37 يوما من اندلاع الإنتفاضة - إذا بقوات كبيرة جدا من جنود الاحتلال تحاصر منزل الرنتيسي، وتسور بعض الجنود جدران فناء البيت، بينما قام عدد آخر منهم بتحطيم الباب الخارجي بعنف شديد محدثين أصواتا فزع بسببها أطفاله الصغار الذين كانوا ينامون كحَمَل وديع. وجري أعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الإحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة وبعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الإحتلال لمدة عامين و نصف حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادةحماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل.
كان ينظم الشباب في السجن، ويرفع معنوياتهم، وكان يخدمهم، ويعظهم، ويربيهم بسلوكه وأخلاقه العالية، ويدعوهم إلى الصبر، واحتساب الاعتقال في سبيل الله تعالى، ومرة دخل السجن فلم يقم فعاقبه السجان بأخذه إلى زنزانة انفرادية، ولم يأبه القائد بذلك، واستمر في التواصل مع إخوانه، يرسل إليهم رسائله من زنزانته، وفيها ما فيها من المعاني السامية التي توقد في نفوسهم شعلة الجهاد، فكانت كلماته النابعة من قلب معمور بالإيمان، ومن عقل كبير خبر الحياة والأحياء، ذلك الوقود الذي لا يدع لشعلة الجهاد تخبو.
وفي زنزانته حفظ كتاب الله العزيز خلال 27 شهراً في زنزانته الانفرادية، وقام به لياليه الطويلة، وكان إذا أغفى وجاءت البعوضة ولدغته، يهب إلى الصلاة، ويشكر البعوضة التي أيقظته، فما ينبغي للمجاهد أن يستهلك شيئاً من وقته في غير فائدة تعود عليه وعلى قضيته بالخير.
بلغ مجموع فترات الإعتقال التي قضاها الرنتيسي في سجون الإحتلال سبع سنوات بالإضافة إلى سنة قضاها مبعدا في مرج الزهور بأقصى جنوب لبنان عام 1992، وكان أول قيادي في حماس يعتقل بتاريخ 15-1-1988، وأمضى مدة ثلاثة أسابيع في المعتقل ثم أفرج عنه ليعاد اعتقاله بتاريخ 5-3-1988، ويقول مستذكرا تلك الأيام: "منعت من النوم لمدة ستة أيام، كما وضعت في ثلاجة لمدة أربع وعشرين ساعة، لكن رغم ذلك لم أعترف بأي تهمة وجهت إلي بفضل الله".
اعتقل الرنتيسي في سجون السلطة الفلسطينية 4 مرات، وبلغ مجموع ما قضاه في زنازينها 27 شهرا معزولا عن بقية المعتقلين
في مرج الزهور
و في 17/12/1992 أبعد مع 416 مجاهدا من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، واستطاع من اليوم الأول للإبعاد، أن يجسد قضية فلسطين، وكان صوتها القوي الذي يؤمن بوحدة أرض فلسطين، فقد اختاره إخوانه ليكون على رأس اللجنة الإعلامية، والناطق الرسمي باسمهمباسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم لقرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن و إغلاق باب الإبعاد إلى الأبد.
كان يعمل إلى ما بعد منتصف الليل، وإخوانه نائمون، فلم يكن ينام أكثر من ساعتين أو ثلاث فقط.
العودة
خرج الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس وأخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، واعتقل الرنتيسي عدة مرات من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكّن الدكتور الرنتيسي من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل وذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف وقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال في عزل انفرادي.
وبعودة أحمد ياسين إلى قطاع غزّة في أكتوبر 1997، عمل الرنتيسي جنباً إلى جنب مع أحمد ياسين لإعادة تنظيم صفوف حماس بعد فقدان صلاح شحادة. وقام الرنتيسي بعمل المتحدّث الرسمي لتنظيم حماس وكقائد سياسي للتنظيم.
محاولات اغتياله
يقول الدكتور عزيز دويك:
"كانت أولى محاولات اغتياله في مرج الزهور، في خيمة الإعلام، في اليوم الأول من شهر رمضان، يومها حضر شخص يتحدث العربية، ادعى أنه مترجم لصحفي ياباني، دخل الخيمة، وترك حقيبة فيها قنبلة موقوتة، انفجرت مع أذان المغرب بالضبط، وأحرقت الخيمة بأكملها.
ومن رحمة الله بنا كان الجميع خارج الخيمة على مائدة الإفطار.
سمع الجميع صوت الانفجار، وهبوا لإطفاء الحريق، وبحثوا عن الصحفي ورفيقه، فلم يجدوا لهما أثراً."
وفي 10/6/2003 تعرض لمحاولة اغتيال، استشهد فيها اثنان من مرافقيه، وأصيب نجله أحمد بجروح خطيرة.
وفي شهر أيلول 2003 تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة.
وتعرض لمحاولة اغتيال أخرى في اليوم الثالث لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، نجا منها بأعجوبة، ولم تكشف عنها حماس إلا بعد تأكيدها من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية.
سبق استشهاده أن أربع طائرات تجسس (بدون طيار) كانت تجوب سماء غزة طوال أسبوعين بحثاً عنه، وهذا يعني أنه اتخذ احتياطات أمنية كافية لتلافي جريمة الاغتيال، ولكن الصهاينة كانوا جندوا كامل طاقاتهم لرصده.
آراؤه
يرى أن الانتفاضة سوف تستمر لأنها متمكنة من أعماق الشعب الأبي، لأنها إسلامية القرار، ووقودها الشباب المسلم، وهي باقية ما بقي الاحتلال الذي لن يخرج بموجب هذه الاتفاقيات الهزيلة التي لا تعطي الشعب أيّ شيء ذي بال من حقوقه المشروعة.
وأن الوحدة الوطنية متينة، ولا يمكن أن تزعزعها فتنة يفتعلها عملاء وجواسيس وأصحاب مصالح شخصية لا يخافون الله في أوطانهم وشعبهم.
ولأن الشرطة الفلسطينية تعرف العدو الحقيقي الذي يغتصب الأرض وينكل بالأهل، فإنها لا يمكن لها أن تحول بين حجر الطفل والجندي المحتل.
ولن تترك الحركة الإسلامية قطعان المستوطنين والأوباش المحتلين يعرفون الراحة والأمن والاطمئنان في بلاد العسل واللبن.
كان يرفض التفاوض، ويؤكد أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر.
من أقواله:
"أرض فلسطين جزء من الإيمان. وقد أعلنها الخليفة عمر بن الخطاب أرضاً للمسلمين قاطبة. ولهذا، لايحق لفرد أو جماعة بيعها أو إهداؤها"
موقفه من السلطة
عندما تواردت الأنباء إلى مرج الزهور، عن مجيء (السلطة) إلى غزة وأريحا، وأن هذه السلطة سوف تصطدم بمجاهدي حماس، رفع صوته بالآية الكريمة:
(لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني، ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) وبهذا جعل الاقتتال بين الفلسطينيين خطاً أحمر، وبقيت هذه سياسته، وهي سياسة حماس طبعاً، حتى آخر يوم له من حياة الكفاح الدامي، وقد آذته (السلطة) كثيراً، واعتقلته مراراً، لمواقفه الجريئة التي لا تعرف المهادنة وخاصة موقفه من العمليات الاستشهادية، وسعت إلى التخلص منه مرات ومرات، وبأساليب شتى، والشباب المتحمس يريد تحديها والردّ عليها، ولكنه كان يحتسب ذلك عند الله، ومن أجل القضية، فكان يهدئ الشباب، ويدعوهم إلى الصبر وكظم الغيظ، لأن مهمتهم في الحياة أكبر من أولئك الصغار أمام عدوهم، المتغطرسين على أبناء فلسطين الأحرار الأبرار، ولولا مواقفه الصارمة، لسالت الدماء الفلسطينية على شفرات الفلسطينيين، ولفرح العدو الصهيوني وعملاؤه، فهم جميعاً كانوا وما زالوا يسعون إلى ذلك.
جرأته
في صيف 1998 أصرّ على تحميل السلطة مسؤولية اغتيال الشهيد البطل محيي الدين الشريف أحد قادة حماس العسكريين في الضفة الغربية، مما جعل السلطة تعتقله.
وهو يحمّل السلطة مسؤولية ما وصل إليه الفلسطينيون من مآسٍ وويلات، وإذا حاولت السلطة منعنا من توجيه ضرباتنا للمحتل، فإننا لن نتصدى لها ونضربها، بل سنضرب ونضرب المحتل، ولن نوجه بنادقنا إلى أبناء شعبنا.
كانت حياته من اعتقال إلى آخر، ومن خيمة الإبعاد إلى زنزانة السجن، ومن تنكيل الاحتلال إلى ملاحقات حقبة أوسلو، ومن الانتفاضة الشعبية، إلى انتفاضة الأقصى، ومن ثورة الحجارة، إلى قوافل الاستشهاديين، كان الرنتيسي دوماً أحد أبرز صانعي الحدث، وفي بؤرته تماماً.
الإعلامي
الدكتور الرنتيسي متعدد المواهب، وذو طاقة جبارة جعلته يسد أي ثغرة تبدو له في مسيرة الدعوة، فهو، إلى جانب دراسته العلمية، وتخصصه في طب الأطفال، هو كاتب، وشاعر، وخطيب، ورجل إعلام، وداعية، وسياسي، وثائر، ومصلح اجتماعي.
وقد برزت مواهبه هذه من شبابه، ثم نمت وتطورت حتى كان لنا منه هذه الشخصية المتكاملة.
وبرز جانبه الإعلامي عندما كان مبعداً في مرج الزهور، فقد اختاره إخوانه هناك ليكون الناطق الرسمي باسمهم، على رأس اللجنة الإعلامية، فكان يستقبل وفود الصحفيين طوال يومه وليله، يخاطب كلاً بلسانه، ويجيب على أسئلتهم، لا يكل كلاً ولا يمل، وكان مسدداً في تصريحاته، وإجاباته، والبيانات التي كان يكتبها.. وهكذا هو شأن الزعيم الذي تتولاه عناية الله وترعاه.
الكاتب
كان القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي حتى آخر أيامه، وفي ظل أقسى ظروف الحصار والملاحقة، يتابع كتابة زاويته في جريدة (الأمان) وفي جريدة السبيل وجريدة البيان الإماراتية، والوطن القطرية وسواها من المنابر الإعلامية، حتى إذا آذنت حياته بالانتهاء، وأدركته صواريخ البغي الصهيوني، تحقق ما تحدث عنه الشهيد سيد قطب رحمه الله:
"ستظل كلماتنا عرائس من الشمع، حتى إذا متنا من أجلها، دبّت فيها الروح، وبعثت فيها الحياة".
كان يكتب في عدد من الصحف والمجلات، وفي موقعه النشط على الإنترنت الذي كان يتعرض لحرب إلكترونية ضارية من قبل الاحتلال الصهيوني وعملائه.
آخر مقال كتبه للسبيل الأردنية، دعا فيه شرفاء الأمة إلى التحرك، فقد مرغت الفلوجة أنف التنين الأمريكي في طمي العراق. وقال:
"لقد تنبأنا في مقالات سابقة، أن العراق سينتصر على الأشرار من الأمريكان، وربما تنبأ غيرنا نفس الشيء، ومثل هذه الرؤى لم تكن قطعاً وفق الحسابات المادية لموازين القوى، ولو جرت وفق هذه المعايير، لما تنبأ أحد بانتصار العراق، ولكنها كانت وفق فهم واعٍ للسنن الإلهية...
ولكن الذي لم نتنبأ به، هو ما يجري من إذلال لأمريكا فاق كل التصورات، والحسابات، رغم أنه –أيضاً- من سنن الله.. مما أفقدها هيبتها، ويجعلها غير قادرة –بإذن الله- على الاستمرار كمصدر إرهاب وابتزاز لشعوب العالم، فالأمر-إذن- أكبر من هزيمة."
وطالب الشرفاء أن يبذلوا جهد المستطاع، ليحطموا قيود الواقعية المهزومة.
الشاعر
كان شاعراً، وكان إخوانه وتلاميذه المجاهدون يحفظون الكثير من شعره الذي يتغنّى فيه بالحرية، وتحرير فلسطين من الاحتلال. وهو شعر خطابي حماسي في غالبه، وذو رسالة يريد أن يؤديها، ولم يكن شعر احتراف أو عبث، وقد نشر بعض شعره في الصحف والمجلات، وبقي قسم آخر لم ينشر، منتظراً أصحاب الهمة والغيرة لجمعه ودراسته وإصداره في ديوان.
آخر يوم في حياته
وصل الدكتور الرنتيسي إلى منزله في الساعة الثالثة قبل فجر يوم السبت 17/4/2004 في سرية تامة.
قال ابنه محمد: "كانت زيارته لنا بعد أسبوع من الغياب لم نره فيه. طلبنا منه عدم الخروج، وقضاء ساعات معنا. وبعد إلحاحنا وافق. كان يأتي إلى المنزل بعد منتصف الليل، ويغادر قبل الفجر. وقضى ما بقي من الليل يتحدث مع العائلة المشتاقة إليه، والتي لا تراه إلا قليلاً..
جلس يتحدث عن زواج أخي أحمد الذي أصيب خلال محاولة الاغتيال، وذلك بعد أن حصل على مدخراته من الجامعة الإسلامية التي كان يحاضر فيها، وقد سدد ما عليه من ديون، واقتطع مبلغاً من المال لزواج أحمد (21 عاماً) وقال لنا:
"الآن أقابل ربي نظيفاً: لا لي ولا عليّ".
استيقظ الرنتيسي –صقر فلسطين- واغتسل، وتعطر، وانطلق لسانه ينشد، على غير عادته، نشيداً إسلامياً مطلعه:
أن تدخلني ربي الجنة
- هذا أقصى ما أتمنّى
وقال لرفيقة دربه: أم محمد:
"إنها من أكثر الكلمات التي أحببتها في حياتي".
وقال محمد: إن مرافق والدي، السيد أكرم نصار زارنا يوم السبت بعد العصر، وتحدث مع والدي قليلاً، واتفقا على الخروج.
وقبل أذان العشاء بقليل خرج الرنتيسي برفقة ابنه أحمد الذي كان يقود السيارة ذات النوافذ المعتمة، متنكراً بلباس معين، وأوصله إلى مكان محدد في مدينة غزة، وبعد دقائق وصلت إلى ذلك المكان سيارة يقودها أحمد الغرة، ومعه السيد أكرم نصار، وبهدوء انتقل الرنتيسي من سيارة نجله إلى السيارة الأخرى التي انطلقت بسرعة، لكن صاروخين من طائرات الأباتشي الأمريكية الصنع كانا أسرع من الجميع، وصعدت الأرواح الطاهرة إلى بارئها، لتستقر في حواصل طيور خضر، ترتع في الفراديس العلى بفضل الله وكرمه.
آخر تصريح له
قبيل استشهاده –رحمه الله رحمة واسعة- وجه مراسل خاص عدة أسئلة إليه، بعد تصريحات بوش الصغير الأخيرة، فأجاب الشهيد القائد بقوله:
"أولاً: لم تكن هناك أية مفاجأة لدينا لسماع هذا الموقف العدائي من قبل دولة فقدت كل القيم الإنسانية، حتى وصل بها الإسفاف أن تطالب صاحب الحق أن يتنازل عن حقه الإنساني في العودة إلى وطنه، لصالح المجرمين الذين أخرجوه من الوطن.
ثانياً: إن هذا الموقف الصهيوني من الجانب الأمريكي وضع حداً للرهان على سراب الحل السلمي، مما يحتم علينا أن نترجم هذا العدوان الأمريكي إلى وحدة وطنية في خندق المقاومة، وأن نتمسك بكامل حقوقنا، وعلى رأسها حق العودة إلى الوطن، لنحيل التآمر الأمريكي على شعبنا وقضيتنا العادلة، إلى مصلحة وطنية، ونقول لأمريكا: لا يوجد بيننا من يخون الوطن، فيتنازل عن حق العودة إلى الوطن.
ثالثاً: إن استمرار تمسك السلطة بهذا السراب، والتعلق بالأوهام، من شأنه أن يغري العدوّ الأمريكي بمزيد من التآمر على قضيتنا العادلة، وشعبنا المعتدى عليه.
رابعاً: لقد لعب الموقعون على وثيقة جنيف دوراً خطيراً بورقتهم تلك، حيث مهدوا الطريق أمام الوقاحة الأمريكية المتمثلة بهذه الدعوة العدوانية على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
خامساً: إن هذا الإعلان الأمريكي يأتي في إطار الحرب الأمريكية المعلنة على الإسلام، ومنسجمة مع الإرهاب الأمريكي ضد أهلنا في العراق. وهذا يدعونا جميعاً، كشعوب عربية وإسلامية، أن نعتبر مقاطعة البضائع الأمريكية واجباً شرعياً ووطنياً.".
قرار اغتياله
يبدو أن تحالفاً أمريكياً –إسرائيلياً استراتيجياً قد تم بزيارة شارون الأخيرة لبوش الصغير المستعد للتضحية بأمريكا، وسمعتها، ومصالحها، وبكل شيء فيها، من أجل البقاء في البيت البيضاوي، عش الزنابير الصهيونية، ولا يريد أن يكرر خطأ أبيه الذي أحسّ بكرامته وكرامة وزير خارجيته، وبأن مصالح أمريكا وثرواتها وكل شيء فيها يجب أن توضع تحت المجهر حتى تراها تلك الزنابير، فأسقطوه وجاؤوا بكلينتون الضعيف ليحقق لهم ما أبى بوش الأب تحقيقه لهم، على الرغم من الخدمات الكبيرة والكثيرة التي قدمها لأمريكا، ثم للصهاينة..
إنهم يريدون من بوش الصغير أن يبقى صغيراً أمام الشارونات، يقدم مصالحهم على مصالح أمريكا، وأن يضحي بكل شيء من أجل البقاء في ذلك البيت الذي سيصير أوهن من بيت العنكبوت ما دام سيده في خدمة الكيان الملعون.
وقع شارون وبوش قرار اغتيال قادة المقاومة في واشنطن، وفي طليعتهم: الشيخ أحمد ياسين، والدكتور الرنتيسي.
وجاءت جريمة الاغتيال بعد الوعد الذي أطلقه بوش في البيت الأبيض باغتيال القضية الفلسطينية، واغتيال الأمل والإرادة المقاومة.
اعتبر بوش اغتيال الشيخ الشهيد جزءاً من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها –يا ويله ويا ويلها من حساب قريب إن شاء الله- واعتبر اغتيال طبيب الأطفال الدكتور الرنتيسي جزءاً من معركته ضد الإرهاب.
اجتمع مجلس الأمن لبحث قضية اغتياله، كما اجتمع قبل أيام لمناقشة اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين، واستخدمت أمريكا الفيتو ضد إدانة الكيان الصهيوني المجرم، لأنها شريكته في إجرامه، ولا يقل إجرامها عن إجرامه عبر العصور، منذ وطئت أقدامهم القذرة أرض أمريكا لتقتل عشرات الملايين من أهلها الأصليين، وكذلك الصهاينة...
وهكذا تمت تصفية القائد البطل بثلاثة صواريخ أطلقتها عليه طائرة الأباتشي التي قدمت الإدارة الأمريكية أسراباً منها إلى القتلة في تل أبيب، مساء السبت في 17/4/2004 وصعدت روحه الطاهرة إلى عليين، وهبطت أرواح أرعن البيت البيضاوي، ودب تل أبيب إلى حضيض الحضيض في عالم القيم.
جنازته
شارك أكثر من نصف مليون فلسطيني في تشييع الشهيد الرنتيسي ومرافقيه اللذين استشهدا معه، يوم الأحد 18/4/2004 في غزة وحدها.
انطلق الموكب الحزين الثائر من مستشفى الشفاء في غزة، يتقدمه عدد من قادة حماس وقيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى، وآلاف المسلحين، في عروض عسكرية كبيرة، وتوجه الموكب إلى منزل الشهيد لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ثم تابع إلى المسجد العمري الكبير، من أجل الصلاة عليه.
اكتظت الشوارع التي مر فيها الموكب بالمواطنين والتحمت المسيرات بعضها ببعض، مشكلة أمواجاً بشرية ضخمة، وأدى أكثر الناس صلاة الجنازة في الشوارع المزدحمة.
وانطلقت في بيروت مسيرة عفوية حاشدة، شارك فيها طلاب وطالبات من كل الاتجاهات والمشارب، محجبات وسافرات، فيهن واحدة مكشوفة الظهر والذراعين، تتحرك قلادة الصليب على صدرها، وهي تبكي وتردد الشعارات الوطنية والإسلامية.
وقامت مظاهرات حاشدة في سائر الدول العربية، والإسلامية والأجنبية.
أصداء استشهاده
كان لاستشهاده دوي لا يقل عن الدوي الذي أحدثه استشهاد الشيخ الجليل أحمد ياسين، وقد ترددت أصداء استشهادهما في سائر أنحاء المعمورة، ولاحقت هتافات الاستنكار واللعن لسائر الشارونات وذيولهم وعملائهم في كل مكان، أجل في كل مكان.. من أمريكا حتى الصين.. ولعل ما قاله النائب والزعيم اللبناني وليد جنبلاط أمام المؤتمر القومي العربي الذي انعقد في بيروت أثناء استشهاد الدكتور الرنتيسي، من أبرز الأدلة على تأثر سائر الأحرار في العالم. وكان مما قال:
"لمواجهة الإرهاب الأمريكي –الإسرائيلي في فلسطين والعراق، ينبغي تكثيف العمليات الاستشهادية، وحرب العصابات بشتى أنواعها وأشكالها، فهم لم يرحموا أطفالنا ونساءنا وشيوخنا، ولن يرحموهم، فلماذا نرحمهم نحن؟
إنها قواعد الحرب، وليست هناك حروب نظيفة وأخرى قذرة، فالحرب حرب ويا للأسف.. فلنعاملهم كما يعاملوننا، بأساليبنا البدائية الموجعة على أرض فلسطين والعراق وجنوب لبنان وفي كل موقع عربي يمكن الاستفادة منه. ومن قال: إن التنكيل بالمرتزقة غلط؟ فليرحلوا عنا.
ومن قال: إن الغرب أساساً متحضر، كي يعطينا دروساً؟
بالأمس القريب فقط خرج الغرب من همجيته، وتاريخه في الحروب والاستعمار والاستبداد والاستغلال طويل جداً، وتاريخنا في الاستقلال لم تمض عليه عقود، وهاهم يحتلوننا من جديد، وها هو لقاء واشنطن بين بوش وشارون يؤكد وعد بلفور الأساس في إعدام شعب بأكمله، وتشريده واحتلال أرضه، فهل هذا مثل حضاري يُقتدى به، كي نرى حكامنا يتسكعون على أبواب البيت الأبيض، ويرددون كالببغاء ضرورة الحفاظ على السلام؟
السلام مع المستعمر مستحيل، فلنمحُ من قاموسنا كلمة سلام، ولنبحث عن شتى الوسائل لدعم المقاومة في فلسطين والعراق، ولنعزّز البندقية الوطنية والإسلامية في جنوب لبنان.
وبما أن إسرائيل ستنسحب من قطاع غزة، فلنفتح الترسانة العربية، وليعط المجاهدون في غزة الصواريخ المضادة للطائرات والدروع، بدلاً من إحياء دور المتآمرين أمثال الدحلان وغيره من الذين يتحملون مع اليهود، مسؤولية الاغتيالات لأشرف الرموز العربية والإسلامية".
وقد تميز رد الفعل اللبناني الرسمي على اغتيال الدكتور الرنتيسي عن غيره من ردود الفعل العربية الرسمية، وقد عبّر رئيس الجمهورية اميل لحود عن ذلك بنقطتين:
الأولى: دعوته الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتها في رفض الانصياع لسياسة التهديد الإسرائيلية.
والثانية: دعوته الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى تحديد يوم بعنوان (يوم الغضب العربي) في كل الدول العربية لإطلاق صرخة مدوّية وموحّدة تدفع إسرائيل ومن يدعمها إلى إعادة النظر في حساباتها مرة واحدة، ونهائية، لأن الأمور قد تجاوزت كل الحدود المسموح بها".
المصادر
- جريدة الأمان اللبنانية
- جريدة السبيل الأردنية
- جريدة اللواء الأردنية
- موقع إسلام أون لاين
- موقع مركز الإعلام العربي الفلسطيني
- موقع الشهيد الرنتيسي
إقرأ المزيد
وصلات داخلية
ملفات متعلقة
- تعرف على: تاريخ الإخوان في فلسطين
- تعرف على: أعلام الإخوان في فلسطين
- تعرف على:أحداث الإخوان في فلسطين
- ملف: شعر الشهيد عبد العزيز الرنتيسي
- ملف: الإخوان المسلمين ونصرة فلسطين
- ملف: جهود الإخوان تجاه القضية الفلسطينية
مقالات متعلقة
- مقال: الشهيد القائد د. عبد العزيز الرنتيسى
- مقال: استشهاد الرنتيسي.. واستهداف الأمة!
- مقال: تفاصيل الليلة الأخيرة للشهيد الرنتيسي
- مقال: كلمات خالدة عبد العزيز الرنتيسي 1
- مقال: من أشعار الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي "قصيدة التحدي"
- مقال: من أشعار الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي "قصيدة حديث النفس"
- مقال:اغتيال قادة "حماس" يمنح الحركة حياة جديدة وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة
- مقال: الفصائل الفلسطينية بين الورقة المصرية والتخلي عن المقاومة
- مقال: المقاومة الفلسطينية
- مقال: كتائب الشهيد عز الدين القسام
- مقال: حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
- مقال: قصة الإخوان المسلمين في فلسطين
متعلقات أخري
وصلات خارجية
مقالات خارجية
- السيرة الذاتية للشهيد "الرنتيسي" ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي.. الذكرى السادسة لأسد فلسطين ،إخوان أون لاين
- الدكتور الرنتيسي... في قافلة الشهداء ،إخوان أون لاين
- بيان من الإخوان المسلمين بشأن جريمة اغتيال د.الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- القدومي: عباس ودحلان شاركا في اغتيال عرفات والرنتيسي ،إخوان أون لاين
- الزهار يكشف وثيقةً جديدةً عن تورط أجهزة "دحلان" في اغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي.. تاريخ محفور في الذاكرة الفلسطينية ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي .. طريق الجهاد والاستشهاد ،إخوان أون لاين
- في ذمة الله يا رنتيسي - شعر جابر قميحة ،إخوان أون لاين
- في ذكراه الرابعة.. الرنتيسي أسد فلسطين الذي وأد أحلام الصهاينة ،إخوان أون لاين
- نجل الشهيد الرنتيسي: حصار غزة حرب لإخضاع المقاومة ،إخوان أون لاين
- (إخوان أون لاين) يحاور زوجة الشهيد الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- حوار خاص مع زوجة الشهيد الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- زوجة الرنتيسي.. امرأة بألف رجل .. في حوار شامل ،إخوان أون لاين
- زوجة الرنتيسي: أمنيتي أن أقابله في الجنة ،إخوان أون لاين
- زوجة الرنتيسي: واثقة من قدرة حماس على الانتقام ،إخوان أون لاين
- زوجة "الرنتيسي": أبنائي على درب أبيهم سائرون ،إخوان أون لاين
- زوجة الرنتيسي تنتقد ضعف مساندة الإعلام لمعاناة الفلسطينيين ،إخوان أون لاين
- زوجة الرنتيسي في مؤتمرِ المليار باتحاد الأطباء العرب ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي على درب الشهداء ،إخوان أون لاين
- بعد الرنتيسي "أسد فلسطين".. إلى أين وصلت الأمور؟ ،إخوان أون لاين
- اغتيال الرنتيسي أعاد رسم الخريطة السياسية للاحتلال ،إخوان أون لاين
- نساء وبنات القادة الشهداء بفلسطين يتحدثن عنهم ،إخوان أون لاين
- قراءة في واقع حماس بعد عام من استشهاد ياسين والرنتيسي ،إخوان أون لاين
- أبو زهري: لحظة الردّ جاءت للانتقام لياسين والرنتيسي ،إخوان أون لاين
- د. قميحة قارئًا لأشعار الرنتيسي (1/2) ،إخوان أون لاين
- د. قميحة قارئًا لأشعار الرنتيسي (2/2) ،إخوان أون لاين
- أكرم منسي.. رفيق الرنتيسي في الشهادة ،إخوان أون لاين
- الجانب الآخر من حياة الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- ماذا نحن فاعلون؟ ،إخوان أون لاين
- تفاصيل الليلة الأخيرة للشهيد الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- بيان من جماعة الإخوان في سورية بشأن إغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- بيان جماعة الدعوة والإصلاح (الإخوان المسلمون بإيران)بشـأن اغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- عاكف: أكثر من مليار مسلم مشاريع شهادة ،إخوان أون لاين
- رسالة من المرشد العام: استشهاد الرنتيسي.. واستهداف الأمة! ،إخوان أون لاين
- في ذكرى جنين وقانا.. اغتيال الرنتيسي ضحية الصمت العربي! ،إخوان أون لاين
- د. محمد مورو: استشهاد الرنتيسي نهاية الوهم وبداية النصر ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي لم يمت (مرثية)بقلم: د. حمزة زوبع ،إخوان أون لاين
- نجل الرنتيسي يروي اللحظات الأخيرة في حياة والده ،إخوان أون لاين
- السيد نزيلي: اغتيال المقاومة إهانة للحكام العرب ،إخوان أون لاين
- د. محمد على بشر: اغتيال "الرنتيسي" مؤامرة دولية ،إخوان أون لاين
- الأحزاب المصرية: اغتيال الرنتيسي إهانة للأنظمة العربية ،إخوان أون لاين
- مثقفون: دم الرنتيسي في رقاب الحكام العرب ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي قبل ساعات من استشهاده ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي .. معًا تتعانق أرواحنا في الجنة ،إخوان أون لاين
- حماس تختار قائدًا جديدًا وتلتزم بكتمان اسمه ،إخوان أون لاين
- عاكف: التخاذل العربي وراء اغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- د. "حبيب يشد على يدي "مشعل" و"الرنتيسي" ،إخوان أون لاين
- "عاكف": "الرنتيسي" خير خلف لخير سلف ،إخوان أون لاين
- (حماس) تختار "الرنتيسي" خلفًا للشيخ "ياسين" ،إخوان أون لاين
- عبد العزيز الرنتيسي.. الطبيب الثائر ،جريدة الأمان اللبنانية
- شهداء حركة حماس: لماذا يفضّلون «الأباتشي»؟ ،جريدة الأمان اللبنانية
- الذكرى السنويّة السادسة لأسد فلسطين د. عبد العزيز الرنتيسي ،جريدة الأمان اللبنانية
- الشهيد الرنتيسي .. لا تكفيك الدموع في أيام التنازلات! ،جريدة الأمان اللبنانية
- رشا الرنتيسي: نساء حماس كان لهنّ الدور القيادي البارز منذ انطلاقة الحركة ،جريدة الأمان اللبنانية
- عبد العزيز الرنتيسي «أسد فلسطين» تعطّر.. ثم لقي ربه شهيداً ،جريدة الأمان اللبنانية
- الرئيس بوش فوّض شارون بقتل الرنتيسي والعرب إلى مثواهم الأخير! ،جريدة الأمان اللبنانية
- رفقاء الرنتيسي في مرج الزهور: رحل لسان فلسطينن ،جريدة الأمان اللبنانية
- تداعيات عملية الرنتيسي وأهداف شارون الفاشلة ،إسلام اون لاين
- عملية الرنتيسي لضرب الجهود المصرية ،إسلام اون لاين
- أمة تستحق النصر.. أمة تستحق الرنتيسي ،إسلام اون لاين
- حياة الرنتيسي بصوته.. ذكريات مراسل صحفي ،إسلام اون لاين
- الرنتيسي.. منشط الفلسطينيين ،إسلام اون لاين
- تبا للأيدي الآثمة ،إسلام اون لاين
- الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في سطور ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- ملف خاص حول اغتيال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- القائد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في الذكرى الثالثة لاستشهاده ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- "الطبيب الثائر" و"صقر حماس" مسيرة طويلة من الحركة والجهاد ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- الطبيب الثائر..أسد فلسطين ..في ذكرى رحيله داخل بيته ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- الرنتيسي في عيون الصحفيين .. شخصية قيادية ونمط نادر ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- الفصائل الفلسطينية: الرنتيسي رجل المقاومة والسياسة والوحدة ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- في ذكرى رحيل شاعر المقاومة ورجل السياسة والكلمة الملتهبة ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- صور من محاولة الإغتيال الفاشلة للدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- عبد العزيز الرنتيسي القائد والإنسان ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- الرنتيسي... من قنص الثعابين إلى صناعة التاريخ ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- يبان حماس في الذكري الثالثة لإستشهاده ،المركز الفلسطيني الإعلامي
- عبد العزيز الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- اغتيال الرنتسي فصل جديد في استهداف قادة حماس ،الجزيرة.نت
- اغتيال الرنتيسي يعزز اقتناع الأردنيين بخيار المقاومة ،الجزيرة.نت
- اغتيال الرنتيسي خطوة حاسمة لنقل السلطة في غزة ،الجزيرة.نت
- اغتيال الرنتيسي يفتح أبواب التصعيد في فلسطين والعراق ،الجزيرة.نت
- محللين إسرائيليين: اغتيال الرنتيسي خطوة حاسمة لنقل السلطة في غزة ،الجزيرة.نت
- باحث إسرائيلي: حماس ستبقى قوية رغم اغتيال قائديها ،الجزيرة.نت
- الرنتيسي على درب سلفه ياسين في قيادة حماس بغزة ،الجزيرة.نت
- اغتيال القادة الفلسطينيين يفتح ملف العملاء من جديد ،الجزيرة.نت
- اغتيال الرنتيسى ،موقع كبريت
- الدكتور: عبدالعزيز الرنتيسي رحمه الله ،موقع صيد الفوائد
- أسد العرين وفارس الميادين ،موقع صيد الفوائد
- عبد العزيز.. أيا شعاعاً فـي دمــي ،موقع صيد الفوائد
- العظماء دروس تهدي الأمة ،موقع صيد الفوائد
- ألقيه في اليم ،موقع صيد الفوائد
- الرنتيسي في عيون المليار ،موقع صيد الفوائد
- وداعا يا أسد الجهاد! ،موقع صيد الفوائد
- الرنتيسي.. شكراً لك حياً وميتاً ،موقع صيد الفوائد
- ربح البيع .. للشهيد عبدالعزيز الرنتيسي ،موقع صيد الفوائد
- واليوم يرحلُ سيفُنا المضّاءُ ،موقع صيد الفوائد
- الرنتيسي وقرابة الإسلام ،موقع صيد الفوائد
- الرنتيسي.. من الجهاد حتى الاستشهاد ،طريق الإسلام
- الشهيد الرنتيسي ،وكالة نبأ
- "الرنتيسي".. في عيون سجانيه ،فلسطين أون لاين
- الرنتيسي .. صناعة الحياة والموت والمقاومة موقع متابعات عقبة
- يوم الرنتيسي والأسير ،موقع اشتياق فلسطين
- مواقف من حياة الرنتيسي .. تستدعي الوقوف عندها جيداً ! ،موقع فلسطين في الذاكرة
- في ذكرى استشهاد الرنتيسي : مقال وذكرياته بصوته ،موقع ياهو
- هكذا اغتيل د. عبد العزيز الرنتيسي ،موقع ياهو
- لمحة عن حياة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ،موقع شباب لك
- آخر 25 يوما في حياة الرنتيسي: تفاصيل التجسس الصهيوني على الشهيد ثم اغتياله ،موقع أقصانا الجريح
- قصيدة لأسد فلسطين ... الرنتيسي ،موقع مدينة الأحلام
- يوم الأسير .. ورحل الرنتيسي ، الجزيرة توك
- قادة حماس يتحدثون عن إستشهاد الرنتيسي ،شبكة الكتلة الإسلامية
- الطبيب محمد الرنتيسي ابن الاسد الشهيد ،موقع فلسطين التحدي
- رثاء في الرنتيسي على لسان زوجته ،بوابة العرب
- خطبة الشهيد الرنتيسي بالصوت في حفل الإنطلاقة 15 ،مكتوب
- في ذكرى استشهاد الرنتيسى..المقاومة هى الطريق ،التحالف الوطنى العراقي
- نشيد .. "ماذا دهاك " .. كلمات : د. الرنتيسي ،شبكة مشكاة الإسلامية
- كلمات مزلزلة لقادة حماس ،ملتقى التقوي
- صورة نادرة للدكتور عبد العزيز الرنتيسي وهو صغير ،ملتقيات صوت الحق
- في رثاء الرنتيسي .. رسالة للنظام العربي ،موقع راية
- عبد العزيز الرنتيسي ،موقع أمل الأمة
- الشهيد د.عبد العزيز الرنتيسي.. أحد مؤسسي حركة حماس ،شبكة الإسراء والمعراج
- وحدة فلسطينية تتجلى في اروع صورها في يوم استشهاد الرنتيسي ،موقع عرب 48
- مكتبة أناشيد الشيخين " أحمد ياسين و الرنتيسي" ،موقع أحباب الله
- في رثاء الرنتيسي ،جريدة الوسط الإلكترونية
- زوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي: للمرأة الفلسطينية دور في صناعة النصر ،موقع الفرات
- (أواه يا عبد العزيز) قصيدة للعشماوي في رثاء الرنتيسي ،موقع تطعيس
مقالات بقلم الرنتيسي
- "نحو إقامة الخلافة الإسلامية" بقلم: د. عبد العزيز الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- هل يتحرك الشرفاء وقد مرّغت الفلوجة أنف التنين في طَمْي العراق؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- الشعب الفلسطيني يستحق قيادة إنقاذ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لماذا اغتال الصهاينةُ الشيخَ ؟! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- نور الشيخ أسطع من لمع الصواريخ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- عملية ميناء اسدود .. صفعات قوية ،المركز الفلسطيني للإعلام
- الفلتان الأمني ... أسباب ودوافع ،المركز الفلسطيني للإعلام
- في كل يوم تتضح الصورة أكثر ،المركز الفلسطيني للإعلام
- شاس بن قيس عد إلى قبرك فنحن شعب واحد ،المركز الفلسطيني للإعلام
- أعداء الله لا يقيمون حرمة لدماء المسلمين ولا لعقيدتهم فمرحى للمقاومة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- الأسرى على السلم أولويات المقاومة الإسلامية في فلسطين ،المركز الفلسطيني للإعلام
- العملاء ظاهرة خطيرة يجب التصدّي لها ،المركز الفلسطيني للإعلام
- الأسرى على السلم أولويات المقاومة الإسلامية في فلسطين ،المركز الفلسطيني للإعلام
- معركة ستنهي هيمنة الغرب بإذن الله ،المركز الفلسطيني للإعلام
- وثيقة جنيف تشكل نعياً لخيار المفاوضات ،المركز الفلسطيني للإعلام
- في وثيقة جنيف ما خَفِيَ كان أعظم ،المركز الفلسطيني للإعلام
- رجل بأمة أو أمة في رجل ،المركز الفلسطيني للإعلام
- العيد في فلسطين له طعم آخر ،المركز الفلسطيني للإعلام
- السلطة الفلسطينية هي أول من طبّق الاستنساخ !! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- القضاء على المقاومة الإسلامية أو التعايش معها أمران مستحيلان ... فما الحل ؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- العدوان الأمريكي و الصهيوني على سوريا .. لماذا الآن ؟؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- قل لي بربك أيها المفاوض الفلسطيني.. لماذا تسعى إلى المفاوضات؟!!! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- هل العمليات الاستشهادية تضر بالسلطة الفلسطينية ؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- كل التحية لانتفاضة عملاقة في وجه كيانٍ ممسوخ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لكي يكون لنا وجود .. علينا أن نقيم الولايات المتحدة الإسلامية .. أي نعيد "الخلافة الإسلامية" ،المركز الفلسطيني للإعلام
- فلسطين لا تقبل القسمة أبداً .. فإما نحن و إما هم ،المركز الفلسطيني للإعلام
- حماس ليست وحدها في المعركة .. وستنتصر بإذن الله ،المركز الفلسطيني للإعلام
- هل السلطة في ظل الاحتلال إنجاز وطني أم إنجاز للاحتلال؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- إلى الفارس الذي ترجل الشهيد المهندس إسماعيل أبو شنب (أبو الحسن) ،المركز الفلسطيني للإعلام
- مَن الأسوأ الصهيونية أم النازية ؟!!!! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- المقاومة هي الخيار ،المركز الفلسطيني للإعلام
- مبادرة تعليق العمليات العسكرية توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- السير في طريق الوهم .. إلى متى ؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- أهداف صهيونية و أمريكية خبيثة من وراء الدعوة لحلّ التنظيمات الإسلامية المجاهدة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- حماس والقرارات الصعبة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- القادم صعب و النصر حتمي و ما أحوجنا إلى الصبر ،المركز الفلسطيني للإعلام
- الحمد لله ،المركز الفلسطيني للإعلام
- مصير القادة إن ظلموا ومصير الجند إن أطاعوهم واحد ،المركز الفلسطيني للإعلام
- شارون يبحث عن مخرج بلا تكاليف ،المركز الفلسطيني للإعلام
- المقاومة هي الطريق الذي ينبغي أن نعبره وليس "خارطة الطريق" ،المركز الفلسطيني للإعلام
- رسائل هامة وجهتها العمليات الأخيرة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- العيب فينا وليس في أمريكا ،المركز الفلسطيني للإعلام
- عندما نفقد البوصلة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- أغلى ما نملك بعد العقيدة الوطنُ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- إذا كان هذا ما يريده الصهاينة.. فماذا نحن نريد؟!! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- أمريكا تسفك دماء المسلمين من أجل مصالحها ،المركز الفلسطيني للإعلام
- واهم من ظن أن المعركة قد انتهت ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لِمَ لا نحاصر أمريكا ،المركز الفلسطيني للإعلام
- بلى .. إن في الإمكان أفضل مما كان ،المركز الفلسطيني للإعلام
- "بوش" و "بلير" هل سينتحران؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- إن للحرية ثمنا فمتى ندفع الثمن ؟!! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- الذي يعاني منه "بوش" هوس ديني وليس هوس أمني ،المركز الفلسطيني للإعلام
- السياسة فن التمسك بالثوابت و ليست فن التراجع ،المركز الفلسطيني للإعلام
- عندما يبلغ الإنحطاط مداه ،المركز الفلسطيني للإعلام
- إغتيال الدكتور المقادمة .. أهداف ونتائج ،المركز الفلسطيني للإعلام
- في ظل حكومة صهيونية يمينية .. هل ستهدأ حمى الاستسلام ؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- سيبقى التخبط الشاروني سيد الموقف حتى يذهب شارون ،المركز الفلسطيني للإعلام
- شعب أوعى من المؤامرة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- يا ليت أمريكا تعتبر وما أظنها فاعلة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- دعوات غير محسوبة تترجم بالدماء ،المركز الفلسطيني للإعلام
- أقلام مسمومة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- أطفال الانتفاضة ... إن للمقاومة أسبابا فخذوا بأسبابها ،المركز الفلسطيني للإعلام
- نريد الحوار... ولا نريد شعارات بلا مضمون ،المركز الفلسطيني للإعلام
- سينتصر العراق بإذن الله ،المركز الفلسطيني للإعلام
- حماس في انطلاقتها الخامسة عشر : شعارها "التخلق بالقيم الإسلامية سر النجاح" ،المركز الفلسطيني للإعلام
- أحداث حي "الشيخ رضوان" في غزة لم تكن عابرة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- سياسة التبرير أم تبرير السياسة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- ما يسمى بالمجتمع الدولي !!! ... فقد هيبته ،المركز الفلسطيني للإعلام
- حكومة يمينيّة و لكن عاجزة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لكي ينجح الحوار ،المركز الفلسطيني للإعلام
- الحركات الإسلامية هي المستقبل ... لماذا؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- بشائر النصر ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لن يعود شارون من فتنة غزة إلا بخفي حنين ،المركز الفلسطيني للإعلام
- نحن مع العراق ،المركز الفلسطيني للإعلام
- العملاء ظاهرة خطيرة و لكن أين الخلل ؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لماذا حصار عرفات؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- على السلطة أن تعلن بوضوح عن فشلها ،المركز الفلسطيني للإعلام
- شارون وبوش بداية الإنحدار ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لمصلحة من تعقد هذه الإتفاقية ؟!! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- ألاعيب أمريكا لوقف العمليات الاستشهادية لن تنجح ،المركز الفلسطيني للإعلام
- صدقت زوجتي وكذب اليهود المفسدون ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لا بد من رد رادع ،المركز الفلسطيني للإعلام
- حماية مشروع المقاومة حماية للقضية ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لماذا يتنافس الشباب الفلسطيني على العمليات الاستشهادية ؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- مصلحتنا الوطنية العليا تكمن في رفض الهيمنة الأمريكي ،المركز الفلسطيني للإعلام
- خطاب بوش من شأنه أن يعزز خيار المقاومة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- العمليات الإستشهادية هي الحل ،المركز الفلسطيني للإعلام
- خنساوات فلسطين يرسمن معالم المستقبل الواعد ،المركز الفلسطيني للإعلام
- تشكيل الوزارة الجديدة يشكل تكريساً للفساد ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لماذا لا تنفض السلطة يدها من أوسلو ؟؟!! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- اليد التي على الزناد يجب أن تبقى حرة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لن تنحني المقاومة أمام العاصفة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لا و ألف لا لقتل الأبرياء ،المركز الفلسطيني للإعلام
- إنما ندافع عن الوطن ،المركز الفلسطيني للإعلام
- المطلوب رأس المقاومة وليس رأس السلطة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- هل سيقتحم "المفسدون في الأرض" قطاع غزة؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- سيهزم الإرهاب الصهيوني ،المركز الفلسطيني للإعلام
- نصيحة لقادة هذه الأمة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- هل يعقل أن نساهم في إنجاح مهمة زيني ؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- زوال الكيان الصهيوني هو الحل الوحيد العادل والممكن ،المركز الفلسطيني للإعلام
- أعطوا المقاومة فرصتها ولا تنقذوا شارون ،المركز الفلسطيني للإعلام
- البيانات المدسوسة و التقارير الكاذبة لعبة مكشوفة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- هل يمكن أفغنة فلسطين؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- رؤية واضحة رغم كثافة الضباب ،المركز الفلسطيني للإعلام
- ماذا بعد انجلاء الغبار ؟! ،المركز الفلسطيني للإعلام
- من الذي ينبغي أن يوضع في قفص الاتهام ،المركز الفلسطيني للإعلام
- حرب تستهدف عقيدة الأمة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- قف !! أمامك خط أحمر ،المركز الفلسطيني للإعلام
- نعم هناك متغيرات دولية ولكن هناك ثوابت وطنية ،المركز الفلسطيني للإعلام
- نعم للوحدة التي لا تقوم على حساب الحقوق المشروعة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- كولن باول بين الاستراتيجية والتكتيك ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لماذا ينبحنا الغرب بكل وقاحة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- كرامة الحر أغلى من حياته ،المركز الفلسطيني للإعلام
- القائمة الأمريكية للإرهاب لماذا ؟ ولماذا في هذا الوقت؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- ماذا يريد شارون ؟ ،المركز الفلسطيني للإعلام
- سياسة ترسم معالمها الضغوط لهي سياسة فاشلة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- حضارة تفتقر إلى القيم مصيرها إلى زوال ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لا للقتلة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- إياكم وعار لا تمحوه الأيام ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لماذا فقد الأمن في أمريكا ،المركز الفلسطيني للإعلام
- صــرخـــة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- لا أمن للغزاة في فلسطين ،المركز الفلسطيني للإعلام
- ما بين الوهم والحقيقة ،المركز الفلسطيني للإعلام
- شارون بين الاندحار والانتحار ،المركز الفلسطيني للإعلام
أقوال وتصريحات الرنتيسي
- الرنتيسي يتحدث من زنزانة ياسين ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي قبل الشهادة: غدًا ستتعانق أرواحنا في الجنة ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي" في آخر حواراته قبل الاستشهاد ،إخوان أون لاين
- من شعر الشهيد د.عبد العزيز الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": أحتقر "شارون" وسنرد على جريمته ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": المعركة مفتوحة مع الصهاينة ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": الصهاينة الجبناء لا يعرفون المواجهة ،إخوان أون لاين
- الرَّنتيسي: عمليةُ القدس ردٌّ على الإرهاب الصهيوني ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": عملية القدس الاستشهادية دليل فشل الجدار ،إخوان أون لاين
- من كتابات الشهيد "الرنتيسي": بشائر النصر ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي" لـ(رويترز): لن نتنازل عن شبر من فلسطين ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي: قد نقبل هدنة لعشر سنوات إذا انسحب الاحتلال ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": عملية (إيريز) مقدمة لتضحيات أخرى ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي" ينعي الفقيد "الهضيبي" ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": لا وجود لهدنةٍ مع الكيان الصهيوني ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي: حوار القاهرة لن يكون لإعطاء هدنة ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي: "حماس" سترد على إرهاب الاحتلال ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": الانتفاضة حطمت نظرية الأمن الصهيوني ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي: انتفاضة الأقصى الأكثر إيلامًا للعدو الصهيوني ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي" يشيد بمعركة البريج ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": الصهاينة سيدفعون ثمن جرائمهم باهظًا ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي":عملية تل أبيب ردًّا على جرائم الاحتلال الصهيوني ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": كل سلطة تأتي في ظل الاحتلال تحقق مصلحته ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي" ينتقد والكتائب تتوعد الكيان بالردِّ السريع ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي" يحذر الاحتلال ،إخوان أون لاين
- "الرنتيسي": حماس لا تفكر في هدنة جديدة ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي تستنكر.. والسلطة تواصل جمع الأسلحة ،إخوان أون لاين
- الرنتيسي: المبادرات العربية لن توقف الانتفاضة ،إسلام اون لاين
- الرنتيسي: لا أمن مع الإحتلال ،إسلام اون لاين
- الرنتيسي: ليس أمامنا سوى الجهاد ،إسلام اون لاين
- الرنتيسي: "توازن الردع" هو الحل ،إسلام اون لاين
- الرنتيسي: فقد الأمن سببه الاستخفاف بالشعوب ،إسلام اون لاين
- حوار مع الرنتيسي :حماس والسلطة الفلسطينية وحكومة شارون ،الجزيرة.نت
- فور اختياره قائدا لحماس خلفاً للشيخ ياسين : الرنتيسي يتوعد الإحتلال برد قاس ،الجزيرة.نت
- الرنتيسي: أرفض الاعتقال الذي جاء بأمر من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ،الجزيرة.نت
أخبار متعلقة
- استشهاد الرنتيسي واثنين من مرافقيه ،إخوان أون لاين
- عرض فيلم وثائقي عن حياة الرنتيسي في مسجد بغزة ،إخوان أون لاين
- الثورة الشعبية تعم الأراضي الفلسطينية عقب نبأ إغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- غزة: عشرات الآلاف يشيعون جثمان "الرنتيسي" ،إخوان أون لاين
- كتائب القسام تتوعد العدو بمائة رد ،إخوان أون لاين
- حماس تتعهد بمواصلة طريق الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- عائلة الشهيد الرنتيسي تزور فضيلة المرشد العام في مكتبه ،إخوان أون لاين
- مقتل 3 فلسطينيين أثناء محاولة اعتقال نجل الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- محافظات مصر تتظاهر احتجاجًا على اغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- الآلاف في ذكرى ياسين والرنتيسي بجامعة بني سويف ،إخوان أون لاين
- إحياء ذكرى الشهيد الرنتيسي في جامعات مصر ،إخوان أون لاين
- مصر: مظاهرات حاشدة بسوهاج في ذكرى الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- مصر: أطباء الإسكندرية يؤبنون الدكتور الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- مصر: مظاهرات الإسكندرية تندد باغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- 10آلاف طالب أزهري يتظاهرون مطالبين بالثأر ،إخوان أون لاين
- نزال: أعمال فنية تجسّد الشهيدين ياسين والرنتيسي ،إخوان أون لاين
- هنية يجدد البيعة لياسين والرنتيسي ،إخوان أون لاين
- وحدة الرنتيسي تتبنى مقتل وإصابة 4 صهاينة بالخليل ،إخوان أون لاين
- إخوان إيران وسوريا يدينون اغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- مصر: أطباء الإسكندرية يؤبنون الدكتور الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- اتحاد الأطباء العرب يكرم نساء فلسطين في شخص زوجة الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- علماء السعودية يصدرون يانَ تعزيةٍ في الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- الأردن: الإخوان يستقبلون المهنئين باستشهاد "الرنتيسي" ،إخوان أون لاين
- مقتل 3 صهاينة ردًّا على اغتيال الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- نقابة أطباء مصر تنعى الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- جلسة بالأمم المتحدة لمناقشة استشهاد "الرنتيسي"
- مؤتمر شعبي في الإسكندرية يطالب بإعلان الجهاد ،إخوان أون لاين
- كتائب المقاومة العراقية تتوعَّد بالثأر للرنتيسي ،إخوان أون لاين
- علماء الأمة يطالبون بالثأر للشهيد "الرنتيسي" ،إخوان أون لاين
- فنانو مصر يحملون الأنظمة العربية دم الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- الاحتلال يغلق الضفة والقطاع و"الرنتيسي" يشيد بمعركة البريج ،إخوان أون لاين
- المقاومة تقصف بالهاون و"الرنتيسي" يحذر الاحتلال ،إخوان أون لاين
- عملية اغتيال صهيونية فاشلة لـ"الرنتيسي" وحماس تتعهد بالرد ،إخوان أون لاين
- نواب مصر يطالبون بتجميد العلاقات مع أمريكا في حفل تأبين الرنتيسي ،إخوان أون لاين
- الجماهير منعت السلطة من اعتقال الرنتيسي ،إسلام اون لاين
- حماس توقف العمليات والرنتيسي لن يسلم نفسه ،إسلام اون لاين
- السلطة الفلسطينية تفرج عن الرنتيسي ،إسلام اون لاين
- نجاة الرنتيسي من محاولة اغتيال إسرائيلية ،إسلام اون لاين
- نصف مليون شاركوا في تشييع الدكتور الرنتيسي وطالبوا بالإنتقام ،جريدة الأمان اللبنانية
- إسرائيل تغتال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- الشارع العربي يندد باغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- المقاومة تتعهد بالثأر للرنتيسي في قلب إسرائيل
- لحياة الشهيد الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- الأردن يمنع مهرجانا بالوحدات للتنديد باغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- حماس تتوعد برد مزلزل لمحاولة اغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- حماس تتوعد بمائة انتقام لاغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- ردود فعل غاضبة على اغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- مشعل يدعو لانتخاب خلف سري للرنتيسي ،الجزيرة.نت
- العالم يندد باغتيال الرنتيسي وواشنطن تبرره ،الجزيرة.نت
- غضب فلسطيني وانتقاد أوروبي للدعم الأميركي لشارون ،الجزيرة.نت
- الأردن يسمح بدخول شقيق الرنتيسي لتقبل العزاء ،الجزيرة.نت
- تزايد الأصوات الدولية المنددة باغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- الغالبية تؤكد أن اغتيال الرنتيسي سيزيد وتيرة المقاومة ،الجزيرة.نت
- غضب وحزن في فلسطين بعد اغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- انقسام بالشارع الإسرائيلي بشأن اغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- إسرائيل تهدد بسحق قيادات حماس ،الجزيرة.نت
- إدانة واسعة بالشارع الجزائري لاغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- في أعقاب محاولة اغتيال الرنتيسي: دعوات لاستقالة عباس واستمرار المقاومة ،الجزيرة.نت
- تشييع الرنتيسي واستشهاد فلسطيني ،الجزيرة.نت
- الفلسطينيون يشيعون الرنتيسي وشارون يثني على اغتياله ،الجزيرة.نت
- الفلسطينيون يشيعون الرنتيسي والسلطة تستغيث بالعالم ،الجزيرة.نت
- جلسة علنية لمجلس الأمن وتواصل إدانات اغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- السلطة الفلسطينية تعتقل الرنتيسي وتحل اللجان الشعبية ،الجزيرة.نت
- الاحتلال يقتحم رفح والسلطة تفرج عن الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- بوش منزعج من محاولة اغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- ثلاثة شهداء في غارة جديدة والرنتيسي يتوعد إسرائيل ،الجزيرة.نت
- باكستان تكسر الصمت وتدين اغتيال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- مسلحون يهاجمون أهدافا بغزة والرنتيسي يخلف ياسين ،الجزيرة.نت
- أحمد الرنتيسي نجل عبد العزيز الرنتيسي في العناية المركزة بعد إصابته في هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف سيارة والده ،الجزيرة.نت
- وسط تنديد شعبي باغتيال الرنتيسي: نواب كويتيون يرفضون السفير الأميركي القادم من إسرائيل ،الجزيرة.نت
- نصار والغرة رافقا الرنتيسي حتى قبره ،الجزيرة.نت
- استمرار الجهود لوقف المواجهات عقب محاولة اعتقال الرنتيسي ،الجزيرة.نت
- بالصور: مقتل عبد العزيز الرنتيسي BBc arabic،
- افتتاح مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال بغزة ،المعهد العربي
- نجاة د. عبد العزيز الرنتيسي من محاولة اغتيال صهيونية ،موقع إنباء الإخباري
وصلات فيديو
- الرنتيسي وكلمات سجلها التاريج بمددا من ذهب ،إخوان تيوب
- ذكري استشهاد اسد فلسطين عبد العزيز الرنتيسي أسد الاخوان ،إخوان تيوب
- الدكتور عبد العزيز الرنتيسى .. لفضيلة الشيخ سالم أبو الفتوح ،إخوان تيوب
- الرنتيسي .. الطبيب الثائر ،إخوان تيوب
- الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي فى مرج الزهور ،إخوان تيوب
- الشهيد المجاهد الدكتور عبد العزيز الرنتيسى .. مسيرة كفاح ونضال
- الشهيد عبد العزيز الرنتيسي .. وخيار المقاومة ،إخوان تيوب
- القيادين إسماعيل هنية وعبد العزيز الرنتيسي ،إخوان تيوب
- أنشودة نم فى سلام .. الشهيدين أحمد ياسين والرنتيسي ،إخوان تيوب
- حلقة فضفضه عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسى للدكتور سالم ابو الفتوح ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى .. فى حلقة بعنوان شهداء على طريق المقاومة جـ(1) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى .. فى حلقة بعنوان شهداء على طريق المقاومة جـ(2) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى .. فى حلقة بعنوان شهداء على طريق المقاومة جـ(3) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى .. فى حلقة بعنوان شهداء على طريق المقاومة جـ(4) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى أستاذ التاريخ الإسلامى .. إستشهاد أسد فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (1) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى أستاذ التاريخ الإسلامى .. إستشهاد أسد فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (2) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى أستاذ التاريخ الإسلامى .. إستشهاد أسد فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (3) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى أستاذ التاريخ الإسلامى .. إستشهاد أسد فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (4) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى فى حلقة هامة من برنامج صفحات من التاريخ " نكبات الأمة" جـ(1) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى فى حلقة هامة من برنامج صفحات من التاريخ " نكبات الأمة" جـ(2) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى فى حلقة هامة من برنامج صفحات من التاريخ " نكبات الأمة" جـ(3) ،إخوان تيوب
- د. جمال عبد الهادى فى حلقة هامة من برنامج صفحات من التاريخ " نكبات الأمة" جـ(4) ،إخوان تيوب
- ذكرى إستشهاد القائد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي... قائد حماس بعد إستشهاد الشيخ ياسين ،إخوان تيوب
- ردود أفعال الرنتيسي وهنية بعد إغتيال الشهيد القائد الشيخ أحمد ياسين ،إخوان تيوب
- زوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي المسلمة الداعية
- عبد العزيز الرنتيسي: ستنتصر حماس لاننا اصحاب حق ،إخوان تيوب
- فيلم وثائقى عن حياه وإستشهاد القائد القسامى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي جـ(1) ،إخوان تيوب
- فيلم وثائقى عن حياه وإستشهاد القائد القسامى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي جـ(2) ،إخوان تيوب
- قصيدة للشاعر محمد علي الطبلاوي للراحل عبد العزيز الرنتيسي ،إخوان تيوب
- كلمات خالدات للشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.. فى ذكرى إستشهاده ،إخوان تيوب
- كلمات لا تنسى للرنتيسي ،إخوان تيوب
- كلمة الشيخ راشد الغنوشي - عقب اغتيال قادة حماس ،إخوان تيوب
- مقابلة مع زوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ،إخوان تيوب
- أنشودة يا رنتيسي بدمك جود ،إخوان تيوب