خالد البنا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لحظات مع الشهيد خالد فرناس عبد الباسط حسن البنا


مقدمة

رحمكم الله آل البنا فقد أخذتم على عاتقكم العمل لدين الله مهما كلفكم من تضحيات فاستشهد الحفيد في نفس الشارع الذي استشهد فيه الجد قبل 65 عاما.

ففي أحداث مسجد الفتح برمسيس يوم 16 أغسطس 2013م كان خالد البنا على موعد مع الشهادة حينما تم قنصه من طائرة عسكرية، في شارع رمسيس حيث الشارع الذي مات فيه جده الإمام الشهيد حسن البنا (مؤسس دعوة الإخوان المسلمين) برصاصات الدولة أيضا يوم 12 فبراير 1949م.

بين الميلاد والاستشهاد

الشهيد خالد البنا صغيرا


في 8 فبراير 1983م ولد الشهيد خالد فرناس البنا، بمحافظة الجيزة ، وتخرج في طب الأسنان عام 2010م بجامعة مصر للعوم والتكنولوجيا، وعمل كطبيب أسنان ، كان عمر الشهيد وقت استشهاده 30 عام ..استشهد يوم 16 أغسطس 2013م أثناء أحداث مسجد الفتح برمسيس.

الشهيد خالد فرناس البنا (هو ابن الدكتورة هالة ابنة الشهيد الإمام حسن البنا) طبيب الأسنان ، حافظ القرآن الكريم ، كان من أكثر الأطباء التزاماً في عمله وأكثرهم مسارعة في عمل الخير ، فكان مداوما علي التبرع بالدم للمرضي ، وكان باراً جدا بأمه ، فكان يعاونها في جميع أعباء المنزل ، وكان تقيا ورعا ، يحرص علي تجديد نيته في كل أعماله

وكان صواما قواما ، قلبه معلق بالمساجد ، حافظا ومحفظا لكتاب الله ، ومحبا لاخوانه في الله ، محبوبا من كل من قابلوه ، وذلك لرقة مشاعره وحنانه ومودته وبشاشته .. كان يستعد للارتباط والزواج وتجهيز شقة الزوجية ، ولكن إرادة الله كانت أسبق واختارت له زيجة أخري مباركة من الحور العين.

قبل الشهادة

يقول أحد أصدقاء الشهيد:

كان الشهيد خالد مواظبا علي تدوين خواطره ويومياته، ومن أجمل مما كتب قبل رحيله: (اللهم إن الحياة في غير رضاك فناء،فاجعل فنائي في رضاك حياة)

ويوم استشهاده نصح أحد أصدقائه بتجديد النية ، لتكون كلمة حق أمام سلطان جائر ، وبفضل الله تعالي كان في يوم استشهاده صائما وقرأ سورة ياسين ، وهو يقول لصديقه: "هيا بنا نقرأ سورة ياسين كامله لتدفع عنا الأذي ، وتجعلنا في معية الله تعالي" كما أنه نطق الشهادة كامله فور إصابته الغادرة ودون تلقين من أحد ، أحسب أنه كان من الأتقياء الأنقياء الذين صدقوا الله فصدقهم .

قصة الشهادة

أثناء استشهاد د.خالد

يحكي أحد أصدقاء الشهيد قصة ارتقائه فيقول:

ما لا يعرفه الكثير أن خالدا هو حفيد الإمام الشهيد حسن البنا ، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وشاءت إرادة الله أن يستشهد في نفس المكان الذي استشهد فيه جده الإمام عام 1949م عندما تم اغتياله في شارع رمسيس، ودفن بجوار قبر جده الإمام حسن البنا ، وبجوار والد الامام حسن البنا الأستاذ عبد الرحمن البنا صاحب كتاب "الفتح الرباني في ترتيب مسند الامام أحمد بن حنبل الشيباني"

خرج خالد في ثورة 25 يناير 2011م ، كما شارك في معظم الفعاليات الثورية التي تلتها ، وكان من أوائل المعتصمين في ميدان رابعة العدوية ثم شارك بعدها في تظاهرة في مسجد الفتح برمسيس يوم الجمعة 16 أغسطس 2013 م التي خرجت للتنديد بوحشية أمن الانقلاب في فض الاعتصام وسقوط آلاف الشهداء والجرحي ، فتم قتله بيد قناص تابع لقوات الجيش من طائرة هليكوبتر عسكريه أعلي كوبري 6 أكتوبر وبالتحديد عند منزل شارع رمسيس ، ولقي ربه علي الفور .

تقول أخت الشهيد:

يعلم الله يا خالد أن اشتياقنا لك لا ينقطع ، لكن الله سبحانه وتعالي يربط علي قلوبنا وتطمئن نفوسنا حين ندرك أن الله قد لك الخير ، فأبدلك دارا خير من دارك وأهلا خيرا من أهلك.

يقول أحمد زايد أحد أقارب الشهيد:

كلما تذكرت الشهيد الدكتور خالد ازددت يقينا بأن الشهادة اصطفاء من الله تعالي ، فقد قال سبحانه في سورة آل عمران (ويتخذ منكم شهداء) وهذه حقيقه رأيتها في علاقة الشهيد مع الجميع ؛ كان انسانا طاهرا ، لا يذكّرك حين تراه بأهل الأرض ، وإنما يسمو بك ويرتقي نحو السماء.

حياة الشهيد في كلمة

خالد-فرناس-حسن-البنا.25.jpg

الشهيد خالد البنا .. كتبت له الأقدار من اسمه اوفي نصيب ، فقد كان خالدا بأخلاقه وتفوقه وصلته بربه ، كان حافظا لكتاب الله تعالي ومحفظا له ، كان عطوفا ، حليما، بارا بأهله، واصلا رحمه... كان نموذجا للمسلم الصالح المصلح الذي خرج ليقول كلمة الحق في وجه العسكر الكاذبين المغتصبين للسلطه ..

لم لا وهو حفيد الإمام البنا الذي وقف يواجه الفساد والاستبداد ليبني دولة العدل والمساواة علي مرجعية الاسلام وكما اصطفي الله الإمام شهيدا فقد اختار الحفيد شهيدا نحسبهم كذلك ولا نزكيهم علي الله ... بعد استشهاده بستة أيام زار أسرته مراسل وكالة الأناضول في القاهرة منزله فنهته والدة الشهيد الطبيبة هالة حسن البنا عن الجلوس على كرسيه الذي كان يقرأ القرآن الكريم عليه، قائلة: "أحب أن يظل خاصًا به لا يجلس عليه أحد بعده، فسامحني ياولدي".

وعن يوم استشهاد روت والدته تفاصيل استشهاد خالد أو "بركة المنزل"، قائلة:

"كان في زيارتنا صديق (له) بات معنا ليلة الجمعة؛ ثم خرج مع خالد لأداء صلاة الجمعة في مسجد الفتح والمشاركة في الوقفة المؤيدة للشرعية"، مضيفة: "حكى لي (صديقه) أنه أثناء النزول (لميدان رمسيس) سأله خالد ما نيتك؟ وبعد أن عدد له بعض النوايا؛ قال (خالد) له لا تنس أننا سنقول قولة حق أمام سلطان جائر"، في إشارة للحديث الشريف (إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ) " رواه الترمذي.

كما أسهبت والدة الشهيد ذاكرة أنه أدى العمرة معها في رمضان قبل استشهاده مؤديًا العمرة عن جده حسن البنا وايضًا والده، ولاحقًا تم دفنه بينهما، بحسب قصة استشهاد حفيد البنا حيث استشهد جده ـ فلسطينيو 48 عن الأناضول ـ 24 من أغسطس/آب 2013م.

وكان خالد يعمل طبيبًا للأسنان بمستشفى الزهراء في مدينة نصر، ويروي خاله المحامي أحمد سيف الإسلام البنا أنه:

"كان نموذجًا أجمع عليه كل من عايشه وتعامل معه من أول زملائه إلى مرضاه، وحتى جيرانه وأهل منطقته، فالكل كان يناديه الشيخ خالد لتدينه ودماثة خلقه، وكان لا يترك الجماعة في المسجد إلا لعذر شديد"، مُؤكدًا استهداف قوات الجيش والشرطة له ضمن أبناء وأحفاد رموز الإخوان في محاولة لقتل الأشخاص بعد فشلهم بقتل الفكرة، كما قال في التقرير المُصغر استشهاد حفيد الإمام البنا في نفس مكان استشهاد جده ـ موقع نافذة مصر ـ 17 من أغسطس/آب 2013م.

أما والدته فأكدت مجددًا أن نجلها:

"كغيره من الصالحين تنكشف لك حقائق بعد وفاته لم تكن تعلمها قبلها، وذلك من حكايات المُعزين ممن شهدوا له بأمور لم نكن نعلم عنها شيئًا"، ومن ذلك أنه: "بدأ جمعته بتلاوة القرآن ثم قبَّل يديّ، كما اعتاد قبل نزوله، وهناك في رمسيس كان حريصًا على خدمة المدافعين عن المتظاهرين بجلب الماء إليهم وقراءة سورة يس عليهم ليحفظهم الله
وأثناء نزوله من أعلى كوبري (جسر) أكتوبر بعد أن سقى عددًا ممن كانوا فوقه أصابته رصاصة قناص في طائرة هليكوبتر؛ ليسقط بين يدي الصديق الذي صاحبه، وينطق الشهادة، وقد أكد لي أنه لم يعانِ كثيرًا في موته فلم يأخذ أكثر من 5 ثوان قبل أن تفيض روحه لبارئها".

تمَّ نقل جثمان الشهيد إلى مسجد التوحيد في حي غمرة؛ لتتصل والدته بحموله حتى إذا تاكدت من الخبر لم تبكِ؛ وإنما أرادت الوصول للجُثمان واحتضانه للمرة الأخيرة، مُشددة أن حالتها كانت عجيبة حتى أن أبناءها لم يتوقعوها منها، مُسهبةً: "كنتُ قلقة أن يكون مُشوهًا أو بحالة لا أستطيع أن أراه عليها، لكن حينما سألتُ طمأنني الجميع، وحينما رأيتُ ابتسامتَه وشممتُ رائحة دمه الزكية هدأتْ نفسي، وقد شهد جميع من رأوه بذلك والحمد لله". مستدركة: "من العجيب أن خالد جاء بجالون من ماء زمزم من منبعه في مكة لتوزيعه والتبرك به هنا؛ وكان نصيبه أن يُغسلَ به بفضل الله".

أما عن صفاته، فتقول والدته إنه كان بسيطًا، قليل الطلبات، ورغم ذلك كان مُقبلًا على الحياة، متفائلًا ورياضيًا، و"أتم حفظ القرآن، وأجاد (تلاوته وتجويده)، وكان صوامًا، وقد اُستشهِدَ وهو صائم". مُتابعةً أنه دخل عليها هي وأُخته ذات مرة؛ بعد استيقاظه من النوم وهو مُبتسمٌ وقال لها: "حلمتُ أنني اُستُشهدتُ وأنا صائم، (إلا أنه تساءل أتمنى الشهادة لكن كيف السبيل إليها؟)، ولم يكن يعلم أنه سينالها وهو في بلده دون الذهاب إلى أي مكان (آخر)".

ومن عجيب ما روته والدته أنه من فرط اهتمامه بها كان يشعرها بالحرج، فحتى العيادة الخاصة رفض افتتاحها لئلا ينشغل عنها، فيما كان قد خطب فتاة قبل رحيله لتقول والدتها في عزائه لوالدته: "والله حين رأيتُ ابنك كنت متأكدة أنه ابن موت وأن ابنتي لا تستحقه".

في اليوم التالي لاستشهاده تم دفنه بعد صلاة الجماعة عليه في مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم؛ والده رفض استلام الجثمان بتقرير طبي يفيد بانتحاره أو وفاته بمشاجرة، مؤكدًا ان رصاصة القناص اخترقت كبده، وتسببت في نزيف أودى بحياة نجله.

كتابات أمه

خالد-فرناس-حسن-البنا.45.jpg

كتبت ام الشهيد باذن الله مسترجعة اللحظات العصيبه التي قضتها يوم رحيله الاليم الكلام الاتي ذكره و اذ ننقله من صفحتها الي صفحه الشهيد فإننا حقا لا نجد ما نعلق بِه عليه الا ان لكل من شارك في قتل شهدائنا الأبرياء و تفتيت قلوب ذويهم عليهم فأصبحوا احياء و بهم جروح لا تندمل و مراره لا تزول و غصه في القلب لا يشعر بها الا من خبرها في ابن روحه و فلذه كبده ..الي كل من شارك بالفعل او القول او التفويض او الصمت و هو يعلم الحقيقه جل علمه ..اقرء كلام هذه الام المكلومة و اعلم انه الي ديان يوم الدين تمضوا و عند الله تجتمع الخصوم ...و انا لله و انا اليه راجعون ...

بوم الجمعة 16 من أغسطس 2013 منذ اربع سنوات فارقنا ابني وقرة العين خالد بدم بارد وبرصاصات الغدر والخيانه من طائره هليكوبتر حربية وفي مثل هذا الوقت تماما منذ اربع سنوات كنا نجلس حول الجثمان في استقبال المستشفي بعد ان تمكن شقيقه بفضل الله و منته من احضاره من مسجد التوحيد بغمره الي المستشفي بعد ان عرفت الخبر في هذا اليوم المرير وكنت اتصل بالتليفون ليرد علي صوت غريب

ويذكر لي ان صاحب التليفون قد استشهد وبقدر ما اعطاني الله من قوة في هذا الموقف بقدر ما انعكس علي بعد ذلك من حزن وكمد ومرض والان اتعجب واشكر الله كثيرا علي الثبات في هذا الموقف العصيب دخلنا استقبال المستشفي بعد معانة الوصول من المنزل الي المستشفي ودخلنا جريا الي استقبال المستشفي لتهب علينا رائحة المسك تفوح من المكان ولنري جثمانه الطاهر ينزف بغزارة والدم يغطي الكفن الذي وضعوه فيه في المسجد وقضيت ليل مرير عصيب بجوار جثمانه الطاهر وفي الصباح عاصرنا يوم مرير لاتمام الاجراءات وسبحان الله

وفي هذا الموقف العصيب والحزن والكمد يفتت قلبي ادعو الله ان تتم الاجراءات المفروض انها روتينية ولا نتعرض لعقبات او تعقيدات وحتي صلاة العصر في اليوم التالي صدر تصريح العصر وبدات مرحلة التجهيز والوصول الي المقر الاخير ومن اصعب اللحظات تلك اللحظة التي توقفت السيارة التي تقل جثمانه الطاهر تائهه في الطريق واضطر ان اشير انا بنفسي وبيدي الي الطريق الي مثواه الاخير خالد ابني وقرة عيني وحبيب قلبي اوصله بنفسي الي مثواه الاخير

لا حول ولا قوة الا بالله سبحان الله اوصل خالد حبة القلب الي مثواه الاخير امام عيني والمفترض انني كنت اوصيه دائما ان يوصلني هو وخصوصا انه كان يصاحبني في حلي وترحالي سبحانك ياربي ولا حول ولا قوة الا بك كنت اشكر الله علي نعمة وبركة وجوده في المنزل الذي يملاءه بركه واحمد الله علي انه سيوصلني يوما ما لا ان اوصله انا و الحمدلله علي كل حال و انا لله و انا اليه راجعون ..

خالد الغالي اولا وحشتني جدا جدا واشتاق اليك كثيرا ثانيا احاول جاهدة ان احي بعض الخير الدي كنت تقوم به وابر قدر استطاعتي اصدقاءك واحبابك ثالثا سامحنا يا خالد في التاخير في القصاص مع انني اثق كثيرا ان عقاب الله قد نزل في قتلتك لانك نفس طيبة متسامحة صافية صفاء نادر والله قد اصطفاك وحقق لك الشهادة باذنه والتي طالما طلبتها منه واستجاب لدعاءك اما قتلتك فسيقتص لك منهم الحق سبحانه وتعالي.

كتبت ام الشهيد ناعيًا ابنها و فلذه كبدها في ذكراه الرابعه تعليقا علي هذا الفيديو الذي تم تسجيله يوم انتقاله .. اه ياخالد والف مليون اه علي فراقك ياقرة العين اربع سنوات فراق ياحبة القلب وحشتني وتشتد وحشتي كلما مرت الايام التي نعيشها بلاروح ولا وجود بفراقك ياغالي لا طعم لاي حياة كنت بركة منزلنا تملاءه خير وحب وطاعة لله في كل كلامك تصرفاتك حركاتك كنت تراعي الله فينا اهل المنزل وفي الجيران وفي الاقارب وفي الاصدقاء بل في الحيوان تضع الماء والحب للعصافير واليمام في بلكونة المنزل او القطط التي تدخل العمارة

فتضع لها المأكل والمشرب ورعاية من ستلد من القطط وتزرع الشجر علي رصيف العمارة والحمد لله ازدحم الشارع الهاديء بفتح احد المكاتب في العمارة المجاوره وكان الجميع يستظل من الشجر الذي زرعته من مالك الخاص يا حبة القلب الكلام عنك يطول ويطول والحمدلله سواء في العبادات او المعاملات او الاخلاق ولا نزكي علي الله احد ا اشتاق اليك كثيرا ابني الغالي والي سماع صوتك الهاديء الوقور والي طلتك ببسمتك الجميلة

وشكلك الجميل وتانقك باي لباس وخصوصا جلبابك الابيض ورائحتك الزكية الهفافه وحشتني وحشتني وحشتني يا حبة القلب ويا قرة العين اللهم اجمعنا به في الفردوس الاعلي مع حبيبنا المصطفي اللهم اظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك وزوجه من الحور العين اللهم عليك بمن قتله بدم بارد برصاص الغدر والخيانة اللهم ارنا فيهم وفي اغلي من عندهم عجائب قدرتك اللهم قصاصك العادل وحشتنا ياشهيد و يشتاق قلبي النازف الي روءيتك موعدنا الجنة بإذن الله ياغالي لن ننسي لن نسامح لن نتنازل القصاص القصاص العادل باذن الله.

نسأل الله ان يكتب لهم الخلود والحياة الابديه في صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

ألبوم الصور

خالد-فرناس-حسن-البنا.1.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.2.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.3.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.4.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.5.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.6.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.7.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.8.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.9.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.10.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.11.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.12.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.13.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.14.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.15.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.16.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.17.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.18.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.19.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.20.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.21.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.22.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.23.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.24.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.25.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.26.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.27.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.28.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.29.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.30.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.31.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.32.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.33.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.34.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.35.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.36.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.37.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.38.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.39.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.40.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.41.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.42.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.43.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.44.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.45.jpg
خالد-فرناس-حسن-البنا.46.jpg