الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
ولا يُلمس هذا الأثر ويُعرف قيمة هذا العمل إلا عندما ينطفئ الضوء، ويضمحل النور ويجف العطاء، عندها نعلم أن مصلحاً قد رحل ونجماً قد أفل وشيخاً جليلاً قد فارقنا وجاور ربه. وهكذا رحل صادق المزيني الذي إذا ذُكر .. ذُكر معه الإحسان والعمل الخيري والاغاثي ليس في [[غزة]] فحسب لكن في بقاع كثيرة على وجه الأرض ظلت تدعو له بعد وفاته بالخير. | ولا يُلمس هذا الأثر ويُعرف قيمة هذا العمل إلا عندما ينطفئ الضوء، ويضمحل النور ويجف العطاء، عندها نعلم أن مصلحاً قد رحل ونجماً قد أفل وشيخاً جليلاً قد فارقنا وجاور ربه. وهكذا رحل صادق المزيني الذي إذا ذُكر .. ذُكر معه الإحسان والعمل الخيري والاغاثي ليس في [[غزة]] فحسب لكن في بقاع كثيرة على وجه الأرض ظلت تدعو له بعد وفاته بالخير. | ||
بداية الغرس | |||
[[غزة]] أرض [[الجهاد]] والمقاومة – والتي مات ودفن بها جد الرسول صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف - وقلب [[فلسطين]] النابض من أجل تحرير القدس و[[فلسطين]]، وعليها عاش واستشهد كثير من الأبطال الذين سطروا أسمائهم بصحائف من نور في سجل الخالدين، ومنهم الحاج صادق سلمان المزيني. ففي قبيلة مزينة التي تنتسب إلى بطون مضر امتدد نسل الحاج صادق المزيني، ومع هذا النسب الشريف فقد انتسب لشرف أخر وهو ميلاده على أرض [[فلسطين]]. | [[غزة]] أرض [[الجهاد]] والمقاومة – والتي مات ودفن بها جد الرسول صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف - وقلب [[فلسطين]] النابض من أجل تحرير القدس و[[فلسطين]]، وعليها عاش واستشهد كثير من الأبطال الذين سطروا أسمائهم بصحائف من نور في سجل الخالدين، ومنهم الحاج صادق سلمان المزيني. ففي قبيلة مزينة التي تنتسب إلى بطون مضر امتدد نسل الحاج صادق المزيني، ومع هذا النسب الشريف فقد انتسب لشرف أخر وهو ميلاده على أرض [[فلسطين]]. | ||
ففي عام [[1905]]م ولد الحاج صادق سلمان المزيني في حارة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة [[غزة]]، حيث حرص والده على غرس معاني الرجولة فيه منذ الصغر فعلمه القرآن الكريم كما ألحقه بالتعليم الابتدائي، ومع ذلك كان يصحبه إلى الحقل حيث كان يجمع الحصاد من وراء العمل الزراعي الذي كان يقوم به والده....'''[[صادق المزيني|تابع القراءة]]''' | ففي عام [[1905]]م ولد الحاج صادق سلمان المزيني في حارة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة [[غزة]]، حيث حرص والده على غرس معاني الرجولة فيه منذ الصغر فعلمه القرآن الكريم كما ألحقه بالتعليم الابتدائي، ومع ذلك كان يصحبه إلى الحقل حيث كان يجمع الحصاد من وراء العمل الزراعي الذي كان يقوم به والده....'''[[صادق المزيني|تابع القراءة]]''' | ||
مراجعة ٠٨:٢٠، ٩ فبراير ٢٠٢١
الأمة بحاجة إلى مصلحين يسعون في الخير ويحرسون الفضيلة ويكونون مصادر خير وعطاء ونور في مجتمعاتهم، والرجل المؤمن ينبع الخير من دواخله فيظهر على جوارحه، وينعكس على مجتمعه الذي يسعد بخيره وينعم بسماحته وبره وتدفقه وعطائه (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ).
ولا يُلمس هذا الأثر ويُعرف قيمة هذا العمل إلا عندما ينطفئ الضوء، ويضمحل النور ويجف العطاء، عندها نعلم أن مصلحاً قد رحل ونجماً قد أفل وشيخاً جليلاً قد فارقنا وجاور ربه. وهكذا رحل صادق المزيني الذي إذا ذُكر .. ذُكر معه الإحسان والعمل الخيري والاغاثي ليس في غزة فحسب لكن في بقاع كثيرة على وجه الأرض ظلت تدعو له بعد وفاته بالخير.
بداية الغرس
غزة أرض الجهاد والمقاومة – والتي مات ودفن بها جد الرسول صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف - وقلب فلسطين النابض من أجل تحرير القدس وفلسطين، وعليها عاش واستشهد كثير من الأبطال الذين سطروا أسمائهم بصحائف من نور في سجل الخالدين، ومنهم الحاج صادق سلمان المزيني. ففي قبيلة مزينة التي تنتسب إلى بطون مضر امتدد نسل الحاج صادق المزيني، ومع هذا النسب الشريف فقد انتسب لشرف أخر وهو ميلاده على أرض فلسطين.
ففي عام 1905م ولد الحاج صادق سلمان المزيني في حارة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث حرص والده على غرس معاني الرجولة فيه منذ الصغر فعلمه القرآن الكريم كما ألحقه بالتعليم الابتدائي، ومع ذلك كان يصحبه إلى الحقل حيث كان يجمع الحصاد من وراء العمل الزراعي الذي كان يقوم به والده....تابع القراءة