مجدي شندي والسفينة نفرتيتي
الأستاذ الدكتور / رئيس المجلس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرغب في الحصول علي رد كتابي من السيد المستشار/ وزير العدل
بخصوص القضية رقم 2407 لسنة 97 اداري الميناء والعريضة رقم 159 /2002 عرائض غرب اسكندرية والعريضة رقم 850/2004 و المرسلة للسيد النائب العام بتاريخ 3/5/2004 برقم صادر 5463 .
الموضوع
اختفاء المواطن / مجدي محمد رضوان شندي ويعمل ضمن طاقم السفينة نفرتيتي واهمال التحقيقات في هذه القضية حيث كشف المجني عليه عصابات تهريب المخدرات وأقراص {الصليبة} والتي كانت تغزو الأسواق قبلها وكان للمجني عليه فضل منعها ومنع أضرارها عن الوطن كله إلا أن يد الفساد إغتالته قبل وصوله إلي بلده ب 36 ساعة فقط .
ولم يوجه والده التهمة وقتها إلي أحد بعينه كما أن السلطات لم تجر التحريات والتحقيقات الجدية المطلوبة لكشف الحقيقة ومعاقبة المجرمين .
إلا أن الله سبحانه شاء أن تظهر الحقيقة علي لسان بعضهم في أحد القضايا داخل سجن الغربانيات وثابت من التحقيقات في القضية رقم 44 لسنة 99 جنح الميناء أن احدهم ويدعي / ابراهيم عثمان وشهرته / ابراهيم ويلا , وهو سفرجي قبطان السفينة نفرتيتي , وأنه يتزعم تشكيل عصابي لجلب المخدرات داخل البلاد وأنه هو من قام بإلقاء المجني عليه من فوق السفينة وذلك بشهادة الشهود .
السيد المستشار / وزير العدل
إذا كان مجدي رضوان شندي قدم روحه في سبيل منع تجارة المخدرات , وهو عمل وطني جليل , ألا يكون من واجبنا سرعة الإنتهاء من التحقيقات لكشف المجرمين والمتسترين عليهم لينالوا عقابهم العادل لقد مر علي الموضوع عشر سنوات كاملة ولم ينل المجرم - يل المجرمين - عقابهم حتي الآن ومرت عشر سنوات كاملة ولم تنتهي التحقيقات حتي الآن.
كل من يطلع من المختصين وأصحاب الشأن علي إجراءات التحقيق يجد أنها غير جدية وشكلية وشابهها إهمال واضح وكبير.
السيد المستشار / وزير العدل
أخشي أن تكون ملفات الشهيد / مجدي رضوان شندي قد أدمنت هي الأخري المخدرات ولن تفيق من غفوتها – ووقتها قل علي العدالة السلام .
و اذا كانت ملفات الشهيد / مجدي رضوان شندي متابعة بالفساد والإفساد من كبير أو صغير فقد آن الآوان لسيادتكم أن تغلقوا هذا الملف بمتابعة التحقيقات بكل جدية ودون تهاون أو تسويف لكشف الحقيقة كل الحقيقة ولإحقاق الحق الذي جعلكم الله سبحانه قواما عليه .
هذا ما نأمله من سيادتكم وأنتم بإذن الله له أهل ,,,
مع تقديري واحترامي ,,,
.