الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[النظرية الأمنية عند الإمام حسن البنا]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[الحركة الطلابية بين الإخوان وأسرة حورس في التسعينيات]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


تتمتع [[مصر]] بموقع جيو إستراتيجي مميز مكنها من لعب دور هام في صياغة السياسات الإقليمية والدولية حربا وسلما، وأعطاها مكانة مختصة في العالم بملتقاه الآسيوي والأفريقي فضلا عن كونها من اللاعبين الكبار بمنطقة الشرق الأوسط بتاريخه المعقد والمأزوم منذ عقود طويلة.
يعرف الشباب بأنهم رصيد البلاد الكبير، فهم يمثلون البلد ومستقبله من كافة النواحي والتي التي تعمل على بناء وتنمية المجتمع؛ فهي عموده الفقري الذي لا يمكن الاستغناء عنه، تتمثل أساسا في القوة والحيوية والطاقة، والقدرة على التحمل، وعلى الإنتاج في مرحلة معينة من عمر الفرد.


وتمتلك [[مصر]] بعض مقومات الزعامة كموقعها الممتاز ومناخها الفريد وتوفر اليد العاملة الشبابية، تلك القوة البشرية التي تعد عاملا أساسيا في منح عناصر القوة للدولة سواء على الصعيد المدني بشقه السياسي والاقتصادي أو العسكري، مما جعلها دولة ذات اقتصاد متجدد، وهذا جعلها مطمع الكثيرين الذين سعوا على مر التاريخ للسيطرة عليها، مما ألقى على عاتقها العناية بأمنها الداخلي والخارجي.
ولقد أدرك الإمام [[حسن البنا]] هذه الخصائص فعمل على الاستفادة بها وتنميتها فيهم وتوجيهها لخدمة الإسلام والوطن، حيث رأى أن الأفكار والأعمال لا تنجح إلا إذا آمن الفرد بها


حقيقة مفهوم الأمن القومي
'''فقال:'''


الأمن القومي... مصطلح شاع تداوله وأصبح كالهستيريا في كل أحاديث الحكام والباحثين والإعلاميين، وأصبح يتملك الجميع الفزع حينما يذكر بل حينما تحدث حادثة يتكلم الجميع أنه خطر على الأمن القومي، والمتابع لكل ذلك يستشعر أن مصطلح الأمن القومي قد حصره – خاصة القادة العرب - في العلاقات الخارجية والإرهاب- وتناسوا أن الوضع الداخلي هو أمن قومي إذا اختل، والظلم الاجتماعي هو أمن قومي إذا انفجر، وكبت الحريات وغياب القانون وضياع العدالة هو امن قومي إذا لم يتحقق.
:"إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها. وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة: الإيمان، والإخلاص، والحماسة، والعمل من خصائص الشباب.


وتقليدياً كان يتم تعريف الأمن القومي على أنه الحماية من الهجوم الخارجي، وبالتالي فقد تم النظر إليه بشكل أساسي على أنه يعني دفاعات عسكرية في مواجهة تهديدات عسكرية. وقد ثبت أن هذه الرؤية ضيقة جيداً، فالأمن القومي يتضمن ما هو أكثر من تجهيز قوات مسلحة واستخدامها.
:لأن أساس الإيمان القلب الذكي ، وأساس الإخلاص الفؤاد النقي ، وأساس الحماسة الشعور القوي، وأساس العمل العزم الفتي، وهذه كلها لا تكون إلا للشباب. ومن هنا كان الشباب قديما وحديثا في كل أمة عماد نهضتها، وفي كل نهضة سر قوتها" [[#المراجع|(1)]]


والأكثر من ذلك، فإن مثل تلك الرؤية قد تجعل المرء يعتقد بأن أفضل طريق لزيادة الأمن هو زيادة القوة العسكرية. وعلى الرغم من أن القوة العسكرية هي مكون مهم جداً في الأمن، فإنها تُعد جانباً واحداً من جوانب الأمن. فالتاريخ ملئ في واقع الأمر بأمثلة لسباقات تسلح تسببت في إضعاف الأمن وليس في تقويته [[#المراجع|(1)]]...'''[[النظرية الأمنية عند الإمام حسن البنا|تابع القراءة]]'''
كان [[الإمام البنا]] ينشد من وراء ذلك إيجاد الفرد المسلم فالمجتمع المسلم والحكومة العاملة لإسلامها ثم الوحدة الإسلامية التي تجمع كل أطياف المسلمين في تجمع واحد يؤمنوا بالإسلام كما آمن به الأولون كونه عقيدة وعبادة، ووطنا وجنسية ، وخلقا ومادة ، وثقافة وقانونا ، وسماحة و قوة. واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة. كما اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة، ومصحف وسيف. وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم...'''[[الحركة الطلابية بين الإخوان وأسرة حورس في التسعينيات|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٢١:٤١، ٣ مارس ٢٠٢٣

أحداث معاصرة
الحركة الطلابية بين الإخوان وأسرة حورس في التسعينيات

إخوان ويكي

يعرف الشباب بأنهم رصيد البلاد الكبير، فهم يمثلون البلد ومستقبله من كافة النواحي والتي التي تعمل على بناء وتنمية المجتمع؛ فهي عموده الفقري الذي لا يمكن الاستغناء عنه، تتمثل أساسا في القوة والحيوية والطاقة، والقدرة على التحمل، وعلى الإنتاج في مرحلة معينة من عمر الفرد.

ولقد أدرك الإمام حسن البنا هذه الخصائص فعمل على الاستفادة بها وتنميتها فيهم وتوجيهها لخدمة الإسلام والوطن، حيث رأى أن الأفكار والأعمال لا تنجح إلا إذا آمن الفرد بها

فقال:

"إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها. وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة: الإيمان، والإخلاص، والحماسة، والعمل من خصائص الشباب.
لأن أساس الإيمان القلب الذكي ، وأساس الإخلاص الفؤاد النقي ، وأساس الحماسة الشعور القوي، وأساس العمل العزم الفتي، وهذه كلها لا تكون إلا للشباب. ومن هنا كان الشباب قديما وحديثا في كل أمة عماد نهضتها، وفي كل نهضة سر قوتها" (1)

كان الإمام البنا ينشد من وراء ذلك إيجاد الفرد المسلم فالمجتمع المسلم والحكومة العاملة لإسلامها ثم الوحدة الإسلامية التي تجمع كل أطياف المسلمين في تجمع واحد يؤمنوا بالإسلام كما آمن به الأولون كونه عقيدة وعبادة، ووطنا وجنسية ، وخلقا ومادة ، وثقافة وقانونا ، وسماحة و قوة. واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة. كما اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة، ومصحف وسيف. وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم...تابع القراءة