يوم فاز مرسي بالرئاسة حتى لا ننسى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
يوم فاز مرسي بالرئاسة...حتى لا ننسى
بنر محمد مرسي كبير.jpg

مقدمة

Download (1).jpg
689f6b2f-b292-41b4-bc38-1c88ebf2ab52.jpg

يوم فرحت فيه شعوب العالم بفوز أول رئيس مدني منتخب في جمهورية مصر العربية، لم يبعد عن يوم توشحت فيه جميع الشعوب بالسواد وقتما أعلن عن وفاة أول رئيس مصري منتخب، كان هذا رد الشعوب التي تطلعت للحرية والكرامة.

غير أن أنصار وأتباع الثورة المضادة ظلوا جاهدين لتشوية صورة هذا الرئيس وترسيخ معاني الاستبداد وظلم الشعوب هو السبيل، وعمدت لتشويه الرجل وتشويه كل من سعى لخدمة الوطن، ولهذا كان لنا لتذكير الجميع بيوم فاز فيه مرسي بالرئاسة وكيف كانت الرد والشعبية والرسمية التي تكذب الأن كل ما تطلقه أبواق الثورة المضادة والانقلاب العسكري المصري والعربي.

جماعة الإخوان المسلمين اسم لا يجهله أحد على وجه الكوكب الأرضي، خاصة أنها جماعة حفرت لنفسها بمداد من نور تاريخ طويل من العمل من اجل دينها ووطنها وشعوبها فكان لها الانتشار الواسع في العديد من دول العالم، وأصبح أعضائها سفراء لنشر الفكرة في كل مكان يرحلون إليه حتى أصبحت حديث الساعة في دوائر صنع القرار منذ نشأتها عام 1928م حتى يومنا هذا.

وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة لاجتثاثها إلا أنها ظلت عصية على الضياع والذوبان التام أمام ما تعرضت له من محن قاصمة، واضعة في اعتبرها سبل التغير الاصلاحي التدريجي بدأ من الفرد المسلم فالبيت المسلم فالمجتمع المسلم ثم الحكومة والدولة المسلمة، داعمين بكل السبل في هذه المراحل من يعلي شأن الدين والإصلاح وحرية الأفراد.

شاركت الجماعة في الكثير من سبل الإصلاح في المجتمع سواء سياسيا أو اقتصاديا واجتماعيا أو ثقافيا بل سعت لتربية الأفراد والشعوب ومعاونة الحكومات في محاربة الاستعمار وسبل التخلف التي سعى لغرسها في نفوس الناس ومحاربة الفساد والظلم الذي ربى الاستعمار من اجله رجالا ليحلوا محله في التعامل مع شعوبهم وكأنه حكم بالإنابة أو الولاية عن هذا المستعمر وهو ما نجح فيه في العديد من الدول العربية والإسلامية.

كان من نتاج ذلك دخول الحركة الإسلامية عامة والإخوان خاصة في آتون المحن والاضطهاد أمام القوة التي تملكها العسكر أو معاونيهم في الشرطة والقضاء وسخروا معهم كل منافذ الاعلام لتشويه التجارب الإسلامية وكل من يدعو إلى الإسلام، من أجل أن لا تلتف الشعوب حول هؤلاء الإسلاميين، غير أن خططهم في كثير من الأحيان كانت تبوء بالفشل حيث كانت المفاجأة بين الحين والأخر خروج الشعب في مواجهة قوة وطغيان الأنظمة وقوة عسكرها وشرطتها لنصرة الإخوان في الانتخابات أو في قضاياهم لما رأوه من وقوف الإخوان بجانبهم في كل قضاياهم في مواجهة الأنظمة.

ظلت الأجيال المتعاقبة تحفظ جميل الإخوان، ورغم حملات التشويه الإعلامية، والاعتقالات وحملات التخويف والقتل إلا أن الإخوان ظلوا حاضرين في الواجهة مما جعلت جميع المراكز البحثية في العالم تهتم بهذه الجماعة والتي جاءت اللحظة لتتحد مع جموع الشعب وينتفضوا ضد ظلم النظام في مصر وغيرها من الدول العربية فيما عرف بالربيع العربي حيث كان زلزال هز معاقل الأنظمة المستبدة وإزاحتها عن الكرسي الذي ظل يقتل ويعتقل من أجل الحفاظ عليه.

كانت ثورة 25 يناير زلزال وبركان جاء بأثر سلبي على النظام الحاكم – الذي سارع بمعاونة كثير من الأنظمة العربية والغربية لاحتواء هذه الانتفاضة والقضاء عليها في مهدها قبل أن تنتشر ألسنة النيران في كل الدول – وبالفعل وضعت الخطط لوأد هذه التجربة الديمقراطية الوليدة وسط شعوب العالم الثالث – الذي لم يكن الغرب يتوقع أن يحدثوا هذا التغيير – لكنها المواجهة العاتية التي فاجأت أشباه المتغنيين بالديمقراطية لكنها الديمقراطية التي تأتي بهم فقط، أما لو جاءت بغيرهم فهي وبال على الأمة.

يوم فاز مرسي

عاش الشعب يحلم بيوم الحرية .. بيوم تحفظ فيه كرامته من أن تداس تحت الأقدام أو تهان .. ولذا خرج في انتخابات مجلس الشعب متحملا العنت والمشقة في أطول طابور شهدتها انتخابات في البلاد العربية حيث خرج ما يقرب من 33 مليون شخص ليدلوا بأصواتهم في انتخابات وصفت بأنها أنزه انتخابات جرت في مصر، لكن المفاجأة أنها جاءت بالإسلاميين بنسبة عالية وهو ما زاد من فزع الغرب والحكومات العربية والديكتاتورية.

ومع مرور الأيام أعلن مرشحو الرئاسة ترشيح أنفسهم فكانت المفاجأة أن الإخوان رشحوا اثنين من قادتهم لخوض هذه الانتخابات وتحسبا لما تسفر عنها الأيام فكان ترشيح المهندس خيرت الشاطر والدكتورمحمد مرسي، وحينما أعلنت لجنة الانتخابات الأسماء النهائية كان الدكتور محمد مرسي هو المرشح الوحيد لجماعة الإخوان المسلمين.

على الرغم ما قيل – بعد إنقلاب 3 يوليو 2013م- في انتخابات الرئاسة إلا أن الواقع والحقيقة أنها شهدت انتخابات نزيهة جرت على مرحلتين حيث صعد إلى المرحلة الثانية الدكتورمحمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وجاء يوم إعلان النتيجة.

على الرغم من كون الإسرائيليين توقعوا فوز مرسي وهو ما جعل قيادتهم تعلن حربها عليه، حيث توقع – كما جاء في موقع البوابة - 59% من الإسرائيليين في استفتاء أجراه موقع التليفزيون الإسرائيلي عبر الانترنت فوز مرشح حزب الحرية والعدالةمحمد مرسي بالرئاسة في مصر فيما توقع 34% فوز شفيق بينما امتنع 7% عن الإدلاء برأيهم. لقد كان فوز مرسي يوما شهد أفراح الشعب بهذا الفوز وحزن للقوى الكاره للتيار الإسلامي التي عز عليها أن يصبح واحد من التيار الإسلامي على رأس قمة الهرم في الدولة، ولذا تحركوا بسرعة فائقة لوأد هذه الفرحة، فعملوا على تشويهها والنيل من التيار الإسلامي وأول رئيس مصري منتخب، حتى وصل الحال أن الإخوان هم من زوروا الانتخابات وهددوا بحرق مصر في حالة أعلن الفريق أحمد شفيق رئيسا لمصر، وهو ما كذبته كل الصحف والمواقع والقنوات الاخبارية العالمية والمحلية، وهو ما يجعلنا نقف وقفه مع يوم فاز مرسي بالرئاسة.

في الفترة من 11- 17 مايو/أيار 2012م زحف المصريون بالخارج للأدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة والتي تنافس فيها – بعد استبعاد أخرين – 13 منافس من مختلف التيارات، وهم عمرو موسى، عبد المنعم أبو الفتوح، حمدين صباحى، محمد سليم العوا، هشام البسطويسى، عبد الله الأشعل، محمد فوزى، محمد مرسي، خالد على، أحمد حسام خير الله، محمود حسام جلال، أبو العز الحريرى وأحمد شفيق.

وفي يومي 23 -24 مايو/أيار [2012م] خرج ملايين المصريين بالداخل للأدلاء بأصواتهم في أول انتخابات ديمقراطية مدنية تشهدها البلاد في العصر الحديث، والتي حل فيها الدكتورمحمد مرسي في المركز الأول وحصول على عدد أصوات 5 ملايين و764952 صوتا، وجاء الفريق أحمد شفيق في المركز الثاني وحصل على تأييد 5 ملايين و505327 صوتا، ثم المرشح حمدين صباحي في المركز الثالث وحصل على 4 أربعة ملايين و820273 صوتا، مما دفع برئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار فاروق سلطان إلى إعلان جولة الإعادة بين الدكتورمحمد مرسي والفريق أحمد شفيق رسميا.

جرت جولة الإعادة في الخارج في الفترة 3 - 9 يونيو/حزيران 2012م، وانطلقت في الداخل المصري يومي 16 ـ 17 يونيو/حزيران 2012م، وخلال هذه الفترة تصاعدت حرب الشائعات والاتهامات حتى وصل الأمر بمصطفى بكري أن يعلن أن قوات الحرس الجمهوري تتجه إلى منزل أحمد شفيق لترسيمه فعليا رئيسا لجمهورية مصر العربية وهو ما لم يحدث حيث أعلنت لجنة الانتخابات يوم 24 يونيو/حزيران 2012م فوز الدكتورمحمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية والذي حصل فيها على 13230131 صوتا، بينما حصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 12347380 صوتا من أصل 26240763 ناخب أدلوا بأصواتهم، وعدد أصوات صحيحة بلغ 25577511 صوتا((1)).

شعوب بين سطور السعادة

F6eab7f20f4574fa385e5c9fba8f0fd7.jpg

جاء إعلان رئيس اللجنة العليا للانتخابات بفوز مرسي بمثابة قنبلة سعادة أطلقت على الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية، حيث خرجت الشعوب في مختلف الدول للتعبير عن فرحتها بهذا الفوز وكأنها هي من انتخبت رئيسا ديمقراطيا لها.

كانت الميادين تعبيرا عن تطلع الشعوب جميعا إلى نسمات الحرية والكرامة، وهي ما عبرت عنه بالتجميع في الشوارع والميادين للتعبير عن هذه الفرحة، وليس كما روج أنصار الثورة المضادة بأنمحمد مرسي كان هارب من السجن أو عميلا لحكومات اخرى أو خائن أو غيرها من الأراجيف التي ظلت الثورة المضادة تلعب عليها حتى وقتنا هذا في محاولة لتشويه تاريخ الرجل وسعادة الشعوب بفوزه رئيسا.

وكانت قد سادت حالة من الترقب الشديد جميع أرجاء مصر، خاصة بعد تأجيل الإعلان عن النتيجة.

وقد تابع المتظاهرون في ميدان التحرير إعلان النتيجة بالالتفاف حول المنصة الرئيسية، والبدء في ترتيل أدعية جماعية من أجل فوزمحمد مرسي، ووقد أخذت وفود المتظاهرين تفد إلى الميدان من كل جوانب.

ولنقف وقفه مع هذه المشاعر الرسمية والشعبية والعربية والإسلامية والتي عبرت عن سعادتها كما أيضا خيم الحزن على الشعوب عامة حينما أعلن عن وفاة الدكتورمحمد مرسي ظلما في محبسه فصلت عليه جميع الشعوب صلاة الغائب.

فقد كتبت شاهيناز جلال في المصري اليوم يوم 26 يونيو 2012م: عاشت مصر يومًا تاريخيًا، وانطلقت احتفالات عارمة في المحافظات عقب إعلان فوز الدكتورمحمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على منافسه الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، بجولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، ليصبح بذلك أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير.

ألعاب نارية في السماء، وأعلام مصر ترفرف، وصور «مرسي» محمولة عاليًا، وهتافات باسم الرئيس الجديد، وتكبيرات وسجود وزغاريد ومسيرات بالسيارات.. مشاهد تكررت كثيرًا طيلة اليومين الماضيين في شتى ربوع مصر احتفاءً بوصول مرسي لسدة الحكم((2)).

وكتبت أمل صالح: عادت أجواء الفرحة تعم ميدان التحرير من جديد، بعد أن غابت عنه منذ الاحتفال بجمعة الانتصار يوم 11 فبراير 2011، إثر الإعلان عن تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وذلك بعد فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية على منافسه الفريق أحمد شفيق، وسط انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية.

اعتلت الابتسامة وجوه كل من في الميدان مرددين "الشعب خلاص أسقط النظام ويسقط يسقط حكم العسكر"، وشارك في الاحتفال عبد الحليم قنديل وخالد على والدكتور محمد البلتاجي محمولين على الأعناق، طالب جميعهم بضرورة توحيد الصف لإنجاح الثورة مؤكدين أن فوز مرسي أعطاهم دفعة لانتزاع السلطة من العسكر .

كما وقفت مجموعة من الفتيات غير المحجبات وبجوارهم مجموعة من الرجال الملتحين جميعهم يهتف مع مرسي ويؤكدون الثورة مستمرة، مطالبين الرئيس المنتخب أن يثبت جدارته للشعب المصري.

جاء ذلك وسط تأمين شديد من جانب القوات المسلحة وكما حلقت على الميدان طائرات هليكوبتر، اللافت أن السعادة عمت على الجميع بمن فيهم أفراد من القوات المسلحة المسئولة عن التأمين((3)).

كما سيطرت حالة من الفرح على عدد من أفراد قوات الأمن المركزي الرابضين أمام مقر الهيئة العامة للاستعلامات، بعد أن تم إعلان فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، وخسارة الفريق أحمد شفيق.

وأوضح أحد أفراد الأمن المركزي في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن سبب فرحته أن الهدوء سيسود البلاد، وأنه لن تخرج مظاهرات احتجاجية ضد فوز مرسي مثلما كان متوقعاً، وأنه من مؤيدي الثورة، رغم عمله في قطاع الأمن المركزي، وأنه هتف بعد إعلان النتيجة "مرسي فاز مرسي فاز".

فبمجرد إعلان المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية، خبر فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، تداول عدد كبير من رواد المواقع الاجتماعية "الفيس بوك، وتويتر" الخبر بفرحة عارمة.

كما طافت السيارات الملاكي والدراجات النارية، شوارع العاصمة، احتفالا بإعلان الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة يناير.

وردد المواطنون الهتافات "قول يا مصري قولها قوية محمد مرسي رئيس الجمهورية، الثورة مستمرة، ثورتنا شعبية" فيما أطلق عدد من المواطنين الأعيرة النارية في الهواء، وسط فرحة غامرة من جميع المواطنين((4)).

لقد عبرت صحيفة مثل اليوم السابع – والتي حملت معول هدم التجربة الديمقراطية بعد فوز مرسي – عن فرحة الشعب المصري وفرحة القوات المسلحة بهذا النصر الذي حققه الشعب متمثلا في فوز الرئيس مرسي بمنصب رئيس الجمهورية.

وفي أول رد فعل أكد أحقية الرئيس مرسي بمنصب الرئاسة وقطع الشك الذي حاول أتباع الثورة المضادة نشر في نفوس الناس قال التليفزيون الرسمي المصري إن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة هنأ مرشح جماعة الإخوان المسلمين بفوزه برئاسة الجمهورية.

وهنأ الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى الدكتور محمد مرسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية ، حيث أصبح أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير.

كما بعث الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، هنأ فيها الدكتور محمد مرسي بفوزه برئاسة الجمهورية((5)).

كما أكد منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري السابق، أن الفائز الأول في معركة الانتخابات الرئاسية هو مصر، متقدمًا بالتهنئة للدكتور محمد مرسي بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.

وهنأ عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الدكتور محمد مرسي بمناسبة فوزه بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، قائلا: "نهنئ الرئيس المنتخب ونتمنى له التوفيق في تحقيق المصلحة الوطنية وحماية المصالح المصرية وكل المصريين".

وقال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة "نعترف بالنتيجة، ونتقدم بالتهنئة للدكتور محمد مرسي، ونطالبه بسرعة تنفيذ ما سبق ووعد به، وليبدأ بمصالحة وطنية واسعة".

أكد الدكتور محمد نور، المتحدث الرسمي باسم حزب النور "السلفي"، أن فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية، هو فوز حقيقي لثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.

وأضاف "نور" في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن نجاح "مرسي" يعتبر نجاحا لرئيس يأتي من قلب الشارع المصري بإرادة الثورة والثوار، لافتا إلى أن فوز "مرسي" يعتبر الخطوة الأولى لمشوار نهضة مصر.

ودعا المتحدث الرسمي باسم حزب النور، أن يعمل جموع الشعب المصري ويتسلحون بالعمل من أجل نهضة مصر.

وهنأ الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب المنحل، الشعب المصري، على اجتياز اختبار ديمقراطي بالغ الأهمية في ظروف صعبة للغاية، وبنسبة مشاركة اقتربت من 52 بالمئة، مهنئا الدكتور محمد مرسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية.

كما أصدرت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بالإسكندرية، بيانا عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات بفوز الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة، حيث بدأوا البيان بالآية الكريمة {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }.

وقال البيان، "ها هى الثورة تنتصر مرة أخرى، ها هى انتكاسة جديدة للفلول وللنظام السابق بفوز الدكتور محمد مرسي، ها هى بداية جديدة لعهد جديد للثورة.

كما أرسل الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى، برقية تهنئة إلى الرئيس الجديد المنتخب الدكتور محمد مرسي، لفوزه بمنصب رئيس الجمهورية.

وقالت نص البرقية: "نهنئ الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، ونتمنى له كل التوفيق، وأننا ندرك أن فوزه تحقيق للديمقراطية التى نناشدها، لأن فيها حل مشاكل كل المواطنين، وتحقيق أملهم وأن فى فوزه سيادة القانون والمؤسسات الدستورية التى تناشده ثورة يناير المجيدة، مع تمنياتنا بالتوفيق لسيادتك من أجل بناء مصر"(6).

وبعث اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة اليوم ببرقية تهنئة باسمه وباسم جميع العاملين بالجهاز إلى الدكتور محمد مرسي بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية متمنيا له التوفيق والسداد.

كما أرسل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى السيد الدكتور محمد مرسي، بمناسبة فوزه برئاسة الجمهورية.

كما هنأ الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بفوزه برئاسة البلاد، وطالبه بضرورة البدء فورا في المصالحة الوطنية، ولم شمل المصريين، وطي صفحة الماضي.

كما طالب شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الشعب المصري، باحترام النتيجة، حتى لو كان الفرق صوتا واحدا فقط، مؤكدا على ضرورة أن يعي الجميع أن هذه هي الديمقراطية، مشيرا إلى أن مصر أصبحت الآن في مصاف الدول الديمقراطية.

واعتبر حزب الجبهة الديمقراطية فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، إنقاذا للثورة المصرية التي دفع ثمنها المئات من خيرة شباب مصر وآلاف المصابين بعد مرحلة انتقالية أثقلت كاهل المصريين بأزمات استطاع النظام السابق خلالها من تجميع قواه، للانقضاض على الثورة المصرية لإعادة إنتاجه مرة أخرى.

وفى أول رد فعل عالمي على نتائج انتخابات الرئاسة التي انتهت بفوز د. محمد مرسي، هنأ وزير الخارجية البريطاني وليام هيج مرشح جماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي بفوزه في انتخابات الرئاسة المصرية ودعاه لمراعاة حقوق كل المصريين، وكتب هيج في تغريده بصفحته الرسمية على موقع تويتر بعد إعلان النتائج "انتخب شعب مصر رئيسا جديدا. أهنئه وأهنئهم بالنتيجة وبالعملية السلمية".

وعبر الوزير البريطاني عن دعم حكومته للشعب المصري وقياداته في طريقهم نحو دولة مؤسسات وديمقراطية واقتصاد مصري قوى، منوهاً على العلاقة الطويلة التي ربطت بين بريطانيا ومصر

كما بعث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى الدكتور محمد مرسي بمناسبة انتخابه رئيسا لمصر.

وفي أول قرار من الرئيس مرسي – والذي يكذب افتراءات الثورة المضادة فيما بعد من كونه يسعى لأخونة الدولة - كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" عن أن الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي بجولة الإعادة، عرض على الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تولى رئاسة الحكومة الجديدة، إلا أن البرادعي لم يحسم أمره بعد.

وقالت المصادر، إن مرسي اتصل شخصياً بـ"البرادعى" قبل نحو 4 أيام، إلا أن البرادعي طلب مهله للتفكير، ولم يرد بشأن ذلك الأمر بعد.

وحينما ظهرت النتيجة بفوز مرسي هنأ الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب "الدستور" تحت التأسيس، الدكتور محمد مرسي، على فوزه بالانتخابات الرئاسية((7)).

وعلى مستوى الدبلوماسية المصرية فعقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات اسم رئيس مصر، وفوز المرشح محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية بدأت السفارات المصرية في الخارج استعداداتها الخاصة لاستقبال الحدث التاريخي، وتلقى التهاني والبرقيات من رؤساء الدول ووزارات خارجيتها التي يمثلون مصر فيها.

وقال سامح شكري، سفير مصر فى واشنطن لـ "اليوم السابع" - ووزير خارجية الانقلاب حاليا الذي يتهم الرئيس مرسي بالباطل - إن يوم إعلان نتيجة الرئاسة عرس ديمقراطي لم تعشه مصر منذ ثلاثين عاما"، مهنئا الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، متمنيا له التوفيق في تلك المرحلة التي تعيشها مصر((8)).

البوم صور

البوم صور السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي
 

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان

محمد مرسي الانسان


للمزيد

  1. انتخابات الرئاسة المصرية 2012: تسلسل زمني: BBC.
  2. المصري اليوم: بالصور.. محافظات مصر تحتفل بفوز «مرسي» بالرئاسة.
  3. أمل صالح: الزغاريد تنطلق فى التحرير وقنديل وخالد على يحتفلون بفوز مرسي، اليوم السابع.
  4. النحراوي وهاني عثمان.
  5. المشير طنطاوي يهنئ مرسي بفوزه برئاسة مصر: اليوم السابع.
  6. الأنبا باخوميوس يهنئ الدكتور محمد مرسي بفوزه برئاسة الجمهورية.
  7. مرسي عرض على "البرادعي" تولى رئاسة الحكومةنورا فخري: مصادر : ، اليوم السابع.
  8. سفارات مصر بالخارج تنتظر تعليمات الخارجية فى ظل قيادة "مرسي".

للمزيد عن د. محمد مرسي

روابط داخلية

مقالات

روابط خارجية

مقالات وأخبار وتقارير وحوارات متعلقة

تابع أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

تابع تقارير متعلقة

تابع حوارات وتحقيقات متعلقة

وصلات فيديو خارجية