خطبة نهاية
رئيس المحكمة السابق نظام الحق سألنى أنى مجرم أم لا؟ بعد قراءته الادعاءات على فى 3 أكتوبر 2011م وكنت حينئذ واحدا من ثلاثة حكام لهذه المحكمة. إنه ترك المحكمة مجبرا مع الحزن الشديد بسبب اتباعه الضلال فى العدل اليوم انت الرئيس فى هذا الكرسى, وهذا حكم الله.
أبدا بكلامى القصير مما قلت جوابا عن السؤال لرئيس المحكمة السابق نظام الحق فى ذلك اليوم. واعتقد أن عليكم أن تسمعوا هذا الكلام للحكم بالعدل.
إنك لتعلم أننى قلت إن الادعاءات المذكورة للجريمة ضد الإنسانية التى حدثت عام 1971 م كاذبة تماما افتراء على هدفا فى السياسات وأشر الكذب وبهتان عظيم للقرن.
والله كل سطر كل كلمة كل حرف فى كل صفحة من أكثر أربعة آلاف من الصفحة التى وضعت على كذب، كذب، كذب. أعضاء لجنة تقصى الحقائق والنيابة العامة افتروا علي الكذب كالجبال بجرائم التى عملها رجل دلوار شيكدار فى أثناء الحرب للاستقلال العظيم 1971م؛
والله أريد أن أقول اليوم أمامكم إننى لم أكن ذلك الرجل الذى هو القاتل والمغتصب وقاتل العام والزانى والمولع للجريمة المسمى بدلوار رازاكار أو دلو رزاكار أو دلا رازاكار التى وقعت فى أثناء الحرب للاستقلال العظيم سنة 1971م الذى حددته الحكومة وآلات الدولة.
انا معروف عند عامة الناس دائما لهذا الوطن الحبيب بنجلاديش من مسافتها 56000 كيلو مربع بمفسر القرآن الكريم والداعية إلى سبيل القرآن "دلاور حسين سعيدى".
إننى سافرت تقريبا نصف مائة دولة من حياتى الشبابية بدءا من وطنى حتى الحبس لانتشار كلام القرآن الكريم الخالد للإسلام وللتقدم الإنسانى. واليوم أنا فى سن 73 من آخر حياتى أعيش فى غرفة السجن الخالية من 29 يونيو 2010م حتى اليوم. بسبب القضية المضحكة والكاذبة وهى " ضرب على نهضة دينية " التى بلغتها أو سجلتها الحكومة وحزب الحاكم، يا حسرة!
رفع القضية على للضرب علي نهضة إسلامية وأن يحضرنى سريعا حبسا فى المحكمة عملت هذا الأمر تلك الحكومة التى لم تبال أن تمسح من الدستور كلمة "التوكل على الله تماما والإيمان به".
على كل حال من بعد استقلال البلاد أثناء 42 عاما لم تكن أى القضية علي فى المحكمة حتى لم يسجل اى محضر فى أى قسم من أقسام الشرطة فى البلاد. بعد أن تولى هذه الحكومة الحالية اللابسة لباس الديمقراطية قولا لا فعلا بجودها وكرمها خلال أيام قليلة اليوم أنا مجرم لسبع عشرة قضية من يونيو 2010 حتى اليوم جعلتنى الحكومة لهم شيئا لعبا سياسيا بتقديم 17 قضية مع 20 جريمة ضد الإنسانية على تدخلا فى إجراءات الحكم. وهذا الأمر اليوم واضح أمام المواطنين كشمس الظهيرة فى السماء بلا غمام.
أنا اليوم متهم أمامكم بعشرين جريمة من الادعاءات ضد الإنسانية المرتبة لهدف سوء من الحكومة سياسيا فقط. إن أعضاء لجنة تقصى الحقائق ومساعديها لهذه الجريمة الكاذبة والخادعة أضافوا اسمى تاركين القانون والخلق مع جيوش باكستان لما عملوا فى فيروزبور أو باررهات سنة 1971م أى مسلم الذى يؤمن بوجود الله وبالحساب عند الله وبالعذاب بعد الموت وباليوم الآخر وبعذاب جهنم عليه مستحيل أبدا أن يفترى هكذا افتراء كذبا.
أعضاء لجنة تقصى الحقائق ومساعديها لم يستطيعوا أن يحضروا أحدا للشهادة على القضايا المختلفة إلا بعض الرجال غير ثقة ضالين ومائلين إلى الحكومة آخذين الفرص.
ومع ذلك انتهى رئيس المحكمة السابق من إجراءات للحكم سريعا جدا. لم يبال شيئا للقانون واليمين للحكم بالعدل, وإعطائى الفرصة لإلقاء الكلمة المستحقة، بل استعد لإعلان الحكم.
بالضبط فى هذا الوقت وقعت قصة التدبير من الله, اليوم التنظيم الثانى لانتهاء هذه القضية الافترائية مرة ثانية التى قضيت من قبل ولكنى أرى مع القلق نفس الشيئ لانتهاء هذه القضية بأى طريقة كقبل.
فى الاعتبار الحقيقى أن رئيس المحكمة السابق الذى أظهر الحكم مقابلى فى القضية الجارية.استقال رئيس المحكمة السابق بعد أن أقر انتشار الحوار الإسكيبى فى وسائل الإعلام.
ظهر فى الحوار الإسكيبى المؤامرة والخداع فى إجراءات الحكم بغير حق, كما ظهر فى الحوار الإسكيبى أنه قاد القضية بضغط النظام وبتحريص حاكم المحكمة العليا وتبعا لمشاورة الدكتور ضياء الدين و بمساعدة رجل ثالث وبمؤامرته خسرنى؛
وباستخدام قدرة المحكمة المحرمة أجبرنى على تقديم القائمة للشهداء مقدما فتنظيم توزيعها بين أعضاء الحزب النظامى والإدرايين المحليين هدفا أنهم يمنعون الشهداء من الشهادة والحضور فى المحكمة بالإخافة نجسوا المحكمة.
وغير ذلك أثر على القضية اختطاف الشاهدين بأمر الرئيس السابق للمحكمة ومساعدة الأمن المركزية قبلت الشهادة فى غياب 15 من الشهداء.وباستقالة الرئيس بنفسه أعلنت المحكمة مهجورة فإذن كيف يتوكل عليها فى العدل؟
بعد ظهور وجوه الكيد والمكيدين فى القضية عند عوام الناس خاصة عندكم كيف تجرى هذه القضية؟
وفى 23/1/2013م قال رئيس المحكمة عبيد الحسن شاهين: "هذه المحكمة تأسست لهدف سياسى لو أرادت رئيسة مجلس الوزراء بقت المحكمة وإن لم ترد نحن غادرنا".
إذن السادة المحكمة "المحكمة المتأسسة هدفا سياسيا" كيف تحكم خارج الهدف السياسى؟ حتى قالت الرئيسة نفسها: "تسرع أعمال الحكم...." إذن يحكم من؟ وما هى الحاجة إلي هذه المحكمة؟ وأين حرية المحكمة؟
ظهر رأي رئيس المحكمة السابق فى الحوار الإسكيبى عن الاتهامات التى اتهمت بها. وهو يقر بنفسه فى الحوار: "قضية السعيدى مختلفة، لا تتعلق بالقانون كثيرا، هذه مثل المحكمة المحلية". بعد ظهور الرأي كيف تجرى هذه المحكمة؟
تشبيه الرئيس السابق "المحكمة الجنائية الحربية" بالمحكمة المحلية بعد قيادتها حتى النهاية ونحن نعرف جميعا أنها تحكم على الجرائم الصغيرة العديدة لا تحكم الكبيرة مثل الزنا،والقتل،والاغتصاب....
لحصول الأغراض السياسية تماما الحكومة لجأت إلى الخداع والخيانة باسم القضاء علي كيدا كهلاكى مختلقة بعض القصة بهتانا مبينا. لاشهود على الادعاءات المرفوعة ضدى ولا علاقة لى. فلماذا لعب للحكم ببناء المحكمة؟ ويقضى بالمجلس المحلى. وهذا كان رأى رئيس المحكمة السابق.
حكومة شيخ حسينة الحالية قد تولت على حكومة البلاد مرتين سابقتين ولم أكن فى ذلك الوقت متهما بالجنايات والجرائم الحربية ولم يرفع ضدى أى قضية فى المحكمة ولم يسجل أى محضر فى قسم من أقسام الشرطة فى البلاد كلها؛
ولكن أعضاء لجنة تقصى الحقائق قالوا فى المحكمة:
- إنى كنت فى فرار دائم منذ حرب استقلال بنجلاديش سنة 1971م إلى 1985م وكذب على بادعائى أنى كنت مرتبطا بالسياسة منذ فترة دراسية أكاديمية ولكن الحق أنى انضممت إلى الجماعة الإسلامية سنة 1979م كمؤيد عادى لهذا الحزب وقبل هذا الوقت لم أكن مؤيدا ولا مصاحبا لأى حزب من الأحزاب السياسية؛
ومنذ بداية السنة 1990م لم يكن لى أى شهرة فى السياسة، وفى عام 1989م اتخبت عضوا لمجلس الشورى للجماعة الإسلامية ثم عضوا لمجلس العمل ثم عضوا لمجلس التنفيذ إلى أن اشتغلت نائبا لأمير الجماعة الإسلامية قبل اعتقال فى هذه القضية ووقوفى أمامكم فى المحكمة.
دخلت فى ميدان السياسة سنة 1979م كمؤيد عادى فى الجماعة الإسلامية ولم يكن غرضى من ذلك إلا نشر رسالة القرآن ومعانيه ودعوته فى نطاق أوسع نشاطى فى السياسة والحزب لم يكن أبدا فى حد الاعتبار إلا مشاركة فى انتخاب برلمان وأقول بلا تردد لم أكن أبدا خبيرا فى القضايا السياسية الصعبة ولعدم توفر الوقت لم يمكننى ممارسة للقضايا سياسية وتجربتها ما جعل مستواي نازلا بين صفوف السياسين.
المواطنون لهذا البلاد هم شهود على أن لم يكن لي أى دور فى ميدان السياسة أبدا كرجل سياسى بل كان شغلى دائما مع كتاب الله تعالى أبلغ دعوة كتاب الله عز وجل بين الناس, يحضر في محاضرتى لتفسير القرآن الكريم ملايين من الناس من هذه المحاضرة فى تفسير القرآن الكريم وجد كثير من الناس طريق الهداية والتزموا بالصلاة وهل هذه هى جنايتي؟
ملايين من الناس فى داخل البلاد وخارجه يثقون بى ويأتمنونى وهم يحبوننى، أنا السعيدى محذوذ بدموع الناس عند دعائهم لى لمحبتهم هل هذه جناية؟ منذ نصف القرن الماضى نشرت دعوة القرآن فى كل أنحاء بنجلاديش فى بيوت أهل هذا البلاد أهذه جنايتى؟
اشتركت فى حركة إقامة المجتمع القرآنى هل هذه جريمتى؟ أيها السادة المحكمة لو تكون هذه جنايتى فأنا راض أن أذهب إلى قفص الإعدام ألف مرة لكونى مجرما.
منذ انتهاء الدراسة سنة 1960م بدأت أن أخطب عن تفسير القرآن الكريم والسيرة النبوية والدينية فى كل مكان من هذا الوطن. قد قضيت عشرات سنوات فى خدمة الدعوة إلى الحق والهداية والفوز والفلاح واتخذت هدف حياتى نشر دعوة الإسلام لما يريد الناس منى ولهذا شهرت بأنى مفسر القرآن والداعى إلى الحق وإلى سبيل الله وسبيل السلامة وشاهد خدمتى هذه كل ذرة تراب بلادنا بنجلاديش.
على سبيل المثال:
- فى ميدان باريت بشيتاغونج خمسة أيام متتالية من كل عام منذ 29 سنة وحضر فيه مرتين ضيفا كريما إمام المسجد الحرم الشريف، يومين متتالين من كل عام فى ميادين مدينة كهولنا منذ 38 سنة.
- كما كنت خاطبا فى ميدان مدرسة العالية الحكومية بسلهت ثلاثة أيام متتالية من كل عام منذ 33 عام, وفى ميدان مدرسة الحكومة براجشاهى ثلاثة أيام متتالية من كل عام منذ 35 عاما وفى مدرسة بغورا يومين متتالين منذ 25 عاما وفى ميدان السكك الحديدية كملابور بالعاصمة وميدان المدرسة الثانوية موتيزيل بالعاصمة وفى ميدان البولتون بالعاصمة ثلاثة أيام متتالين من كل عام منذ 34 سنة.
- وفى مسجد بيت المكرم بالعاصمة منذ 20 سنة وكان يحضر فيه رئيس الجمهورية وخطبت فى ميدان هذه المحكمة العليا تقريبا خمسة سنوات مستمرة فى سبعينات تحت رئاسة القاضى الفاضل السيد أبو سعيد وبحضور القضاة.
- وخطبت أيضا فى ميدان المدرسة الثانوية ببابنا وستاد بابنا وميدان المدرسة التكنولوجية ببابنا منذ 37 سنة. وثلاثة أيام متتالية من كل عام فى ميدان المكتبة العامة وميدان المصلى للعيد بكوملا منذ 38 سنة ويومين متتالين من كل عام فى ستاد بوريشال وميدان بورش شاغر وميدان المدرسة الثانوية الحكومية ببيروسبور منذ 23 سنة وغير هذا فى جميع المناطق والمحافظات من جمهورية بنجلاديش.
- جدير بالذكر أن فى هذه المجالس يحضر الرئيس أو رئيس القوات المصلحة أو القاضى أو نائب رئيس الجامعة أو رئيس البرلمان أو عضو البرلمان أو الحارب فى حرب الااستقلال مع أن المحكمة والنيابة تدعيان أنى كنت مختفيا بعد الاستقلال.
- هذا أكذب الأكاذيب علي, ولكن الأسف أن النيابة تقبل جميع البيانات المقدم من قبل أعضاء تقصى الحقائق كأنه كلمات سماوية وبذل كل الجهد ليجعل الكذب صدقا. ولا شك أن النيابة ولجنة تقصى الحقائق ستعاقبان فى الدارين إن شأ الله.
أخيرا أقول، ألقيت الخطبة طوال حياتى ضد الملحدين وأعداء الإسلام فى ضوء القرآن والسنة، يحضر الناس فى اجتماعى كالسيل. لا يأتى الناس من فئات متنوعة إلى اجتماعى لسماع القصص بل يأتون لمعرفة دعوة القرآن وقدوة وأسوة من حياة الرسول صلى الله عليه سلم لنشر توحيد الله وملكوته ودعوة القرآن لا أخاف لومة لائم.
هذا موقفى الشديد حتى تدوم الروح فى جسدى هذا. لا انصراف ولا تغير من هذا الموقف لسبب هذه المعلومة فى علم الحكومة حددتنى المانع الرئيسى فى تنفيذ الخطة غير إسلامية. فلذا رفعت الادعاءات الكاذبة لجريمة ضد الإنسانيسة ليحددونى مجرما وليفرقونى عن عامة الناس وليعدمونى.
ما وجدوا سببا لمتعلقى بجريمة ضد الإنسانية فى عهد توليهم على الحكومة سنة 1996-2001م أو من 1972 إلى 1975م لعدم شأن حكومة عوامى ليغ الحالية الحاقدة للإسلام، ولكن فى هذه المرة حزب عوامى ليغ بائتلاف مع حاقدين وملحدين الحكومة اكتشفتنى ممثلا كبيرا لجريمة ضد الإنسانية.
كان جدولى السنوى أن أمكث فى مكة المكرمة والمدينة المنورة فى شهر رمضان فى كل سنة من 1990 إلى 2008م، حسب الجدول استعددت للعمرة فى شهر رمضان 2009م إلى الكعبة ولكن الحكومة منعتنى لم أأذن للذهاب إلى الكعبة حتى بعد إذن المحكمة العليا ودار القضاء العالى.
للمنع من السفر إلى خارج البلاد سجلتا جريمتان من القتل مع جريمة الحرب للاستقلال فى فيروزبور فى شهر رمضان لمرة أولى بعد 42 سنة من الاستقلال. وكنت متحيرا للألم القلبى لعدم السفر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة فى شهر رمضان.
برحمة الله تعالى لاتحصى ولاتعد أرسل إلي الملك السعودى عبد الله بن عبد العزيز الدعوة وتذكرة السفر لأداء مناسك الحج ضيفا دوليا قبل أسبوعين من أيام الحج. ووصلت إلى مكة المكرمة وفى ذهنى قضيتان للقتل بعد يومين من أداء الحج دعا الملك للغداء فى قصرالملك بمنا.وقد سلمت على الملك وصافحته وعانقته وأكلت الطعام جنبه.
لو فى قلبى أى ضعف لسهل لى جدا أن أتحدث مع الملك للجوء إلى السعودية العربية سياسيا ولكن سيادة الرئيس, ما فعلت هذا وقد رجعت إلى بلادى بعد أداء مناسك الحج وكانت ثقتى كاملا أن إدارة القضاء مستقلة.
السادة الحكام لايظلمون أحدا بأمر أحد أو بأى ضغط أو باعتبار عدوا سلوكيا. ويقضون بالأمانة من عقولهم السليمة اعتمادا على الله سيادة الرئيس لاأفقد ثقتى هذه.
فقدت ثقتي على هذه المحكمة مثل الشعب العظيم من هذا البلد بعد ظهور كيد إسكيبى.ومع ذلك أنا أريد أن أثق على هذا إن قضاة هذه المحكمة الحالية يحكمون على هذه القضايا مع تذكر المسئولية أمام الله يوم القيامة.
إن الحكومة الحالية وحزب الحاكم يجعلونني معارضة لها بقصد السياسة بسوء استخدام السلطة، وقدم القضية في المحكمة الجريمة الحربية ضدي بدلا من دلاور شكدار. أنا رجل واحد فقط، ليس عندي أي قوة لمقابلة هذه السلطة الحكومية.
إنني مظلوم اليوم، أنا أناديكم اليوم كمواطن هذا البلد الانصاف في حكم هذه القضايا وأنا أريد أن أثق على انصاف فى الحكم . أخيرا أقسم بالله العظيم الذي صاحب السلطة العظيمة ومالك السموات والأرض أنني لم أرتكب أي جريمة ضد الإنسانية سنة 1971م فى الحرب مع باكستان.
لو كان هذه الجنايات صدقا لما جاء ملايين من الناس في جنازة أمي وابني (رفيق بن سعيدي) خاصة لما شارك الحاربون للاستقلال.
حينما سمع حارب الاستقلال اللواء ضياء الدين نائب القائد للكتيبة التاسعة لحرب الاستقلال وهو محامي من قبل الحكومة في قضيتي واللواء شاه جهان موت ابني وذهبا إلى بيتي بشارع آرام باغ لتعزية أسرتي بموت ابني ومكث هناك عدة ساعات . لو كنت مجرما حقيقيا في الحرب سنة 1971م على حسب قول الحكومة لما جاء هذه القادة الشرفاء إلى بيتي، ومكث هناك.
أنا ترشحت ثلاثة انتخابات مجلش الشعب السابقة في دائرتي وهناك تقريبا 20/25 الحاربون البارزون للاستقلال بذلوا أقصى جهدهم ليلا ونهارا لنجاحي في الانتخاب سكان فيروزبور شهداء على ذلك. لو كانت هذه التهمة حقيقة من قبل أعضاء لجنة تقصي الحقائق والنيابة العامة لما بذلوا جهدهم في وراءي لنجاح الانتخابات؟ لماذا صوتتني الهنود ؟
أدعو الله، يا ألله اهد أعضاء لجنة تقصي الحقائق ومساعديها والشهداء بالزور وإلا لولا هداية في نصيبهم ، حرقهم جميعا بنار الاضطراب جسديا وقلبيا وأسرة كما عذبونى وأسرتي ومحبي بلاحساب واجعل النار مثواهم للأبد.
يا رب العالمين وفق الحكام لهذه المحكمة ليخافوك ويخافوا عذاب الآخرة وليعدلوا في الحكم متجردين عن كل ضغط واتباع أمر أحد وإرضاء أحد خائفين منك، مسؤولين عند العقل .
فوضت أمري كله إلي الله الذي مراقب عملي وهو الوحيد وولي وكفي بالله وليا وكفي بالله نصيرا لي الذي هو رب العرش العظيم .أيها السادة المحكمة، شكرا لكم لإعطائي الفرصة لهذه الكلمة القصيرة.