الصهاينة والمؤرخون يشهدون لجهاد الإخوان المسلمين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الصهاينة والمؤرخون يشهدون لجهاد الإخوان المسلمين


أولاً: شهادات صهاينة

1- شهادة الكولونيل اليهودي ناتنيال لورك في كتابه "حد السيف" وكانت له مشاركة في حرب فلسطين 48 فيقول:

"أول مشاركة مصرية في حرب فلسطين قام بها الإخوان المسلمون، الذين يعتبرون الاستعمار والصهيونية ألدَّ أعداء الإسلام، وكان محاربو الإخوان المسلمين يمتازون بروح قتالية متعصبة، وكانوا على استعداد واضح للتضحية بالحياة" (محسن محمد- من قتل حسن البنا؟- ص 290).

2- شهادة صهيونية صريحة سأله الضابط المصري: هل أستطيع أن أسأل لماذا لم تهاجموا قرية صور باهر؟

أطرق القائد إطراقةً طويلةً، ثم قال: أجيبك بصراحة.. إننا لم نهاجم قرية صور باهر؛ لأن فيها قوةً كبيرةً من المتطوعين المسلمين المتعصبين (من حوار لقائد صهيوني مع ضابط مصري أسير)

دُهش الضابط المصري وسأل فورًا: وماذا في ذلك؟ لقد هجمتم على مواقع أخرى فيها قوات أكثر وفي ظروف أصعب؟!

أجابه القائد الإسرائيلي: إن ما تقوله صحيح؛ لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من المسلمين المتعصبين يختلفون عن غيرهم من المقاتلين النظاميين.. يختلفون تمامًا، فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادرة إليهم؛ بل هو هواية يندفعون إليها بحماس وشغف جنوني" (قادة الغرب يقولون- عبدالودود يوسف: ص 31-32).

3- شهادة اليهودي موشيه شارون

في ندوة نظمها معهد شيلواح في جامعة تل أبيب في كانون الثاني عام 1979 قال: "إن الجهود التي بُذلت منذ أكثر من نصف قرن بواسطة علماء الدين المسلمين، من أمثال مفتي فلسطين الأسبق الشيخ الحسيني، والشيخ حسن البنا في مصر، وغيرهما من علماء المسلمين، والتي مازالت حتى الآن كان لها تأثير كبير في كسب العالم الإسلامي إلى جانب العرب الفلسطينيين باسم الإسلام، وباسم حماية الأماكن المقدسة الإسلامية" (الحركة الإسلامية وقضية فلسطين).

4- شهادة اليهودي دوف جوزيف رئيس بلدية القدس

في مذكراته عن معارك القدس اعترف أن وجود الإخوان المسلمين في جنوب القدس كان مصدر قلق وإزعاج دائمين للقيادة اليهودية العامة (الحركة الإسلامية وقضية فلسطين- ص 165).

5- شهادة الصهيوني الكولونيل تريفوزن روبوي

كانت فلسطين الجنوبية قد أعدت للقتال قبل التقدم العربي الرسمي بوقت طويل، ففي أوائل عام 1948م أرسل الشيخ حسن البنا- زعيم الإخوان المسلمين- قوتين صغيرتين من المتطوعين التابعين له من مصر، واتخذوا من منطقة غزة- خان يونس- قاعدةً لهم؛ حيث سارعوا إلى الإغارة على مستوطنات النقب اليهودية ناحية الشرق، وقد احتفظ قائدهم باتصالات وثيقة مع المفتي محمد أمين الحسيني" (الحركة الإسلامية وقضية فلسطين: ص 165).

ثانيًا: شهادات مؤرخين وكتَّاب غربيين

1- شهادة المؤرخ الأمريكي د.ريتشارد ميتشيل

"ونادى البنا في المؤتمر العام الثالث المنعقد عام 1935م بجمع الأموال لمساندة قضية العرب، كما ألف لجنةً لتدعو لها عن طريق البرقيات والرسائل إلى السلطات المختصة، وعن طريق الصحافة والنشرات والخطب، وآزر هذه الوسائل قيام مظاهرات نيابية عن المضربين في فلسطين وإرسال المؤن والعتاد لهم" (الإخوان المسلمون- ترجمة د.محمود أبو السعود- ص 142).

"وحينما وصل المفتي الحاج أمين الحسيني إلى القاهرة 1946م كانت صحيفة الإخوان المسلمين على رأس من دعا الحكومة المصرية إلى منحه اللجوء السياسي" (الإخوان المسلمون- ترجمة د.محمود أبو السعود- ص 143).

"وكان أعظم ما شهر عن كفاح الإخوان هو ما قدموه من عون للمصريين الذين حوصروا في جيب الفالوجا؛ نتيجة الزحف الإسرائيلي بعد فشل الهدنة الثانية في أكتوبر 1948م؛ إذ ساعد الإخوان على إمداد القوات المحاصرة في الميدان" (الإخوان المسلمون- ترجمة د.محمود أبو السعود- ص 146).

2- شهادة الكاتب الأمريكي روبير جاكسون

"وبالرغم من أنني كنت أسمع في القاهرة أن الرجل لم يعمل شيئًا حتى الآن، وأنه لم يزد على جمع مجموعات ضخمة من الشباب حوله، غير أن معركة فلسطين ومعركة التحرير الأخيرة في القناة قد أثبتتا بوضوح أن الرجل صنع بطولات خارقة قلَّ أن تجد لها مثيلاً إلا في تاريخ العهد الأول للدعوة الإسلامية" (حسن البنا الرجل القرآني- ترجمة أنور الجندي- ص 7).

3- شهادة "والترز لاكير" في كتابه "الشيوعية والقومية في الشرق الأوسط" لندن-1961م

"وفي سنة 1946م- 1947م بلغت حركة الإخوان ذروة قوتها.. ولقد باشرت الحركة بتدريب وحداتها المقاتلة وذلك للقتال في فلسطين، ولقد أعطت الحكومة أوامرها لمراكز البوليس بعدم التعرض للإخوان وهم يجمعون السلاح.. ولقد أقامت حركة الإخوان معسكرات تدريب لوحداتها المقاتلة في كل من العريش في سيناء والصحراء الغربية، ولقد شاركت هذه الوحدات في حرب فلسطين، غير أن أثرها على كل حال لم يكن ذا ثقل كبير في نتيجة الحرب النهائية" (الإخوان المسلمونفي الفكر الغربي : عبدالله الفهد- مكتبة الأقصى- عمان).

4- شهادة الكاتب "توم ليتل" في كتابه مصر الحديثة- 1967م

"إن نداءات وشعارات الإخوان الصارخة كانت مطعَّمة بشعور البطولة والاستعلاء على السلطة؛ وذلك لأن الحركة كانت قد أرسلت وحداتها المقاتلة ومتطوعيها إلى الجبهة؛ ومما سبب بروزهم في ساحة القتال معنوياتهم العالية، وروح الرغبة في القتال، وهذا يحدث في فترة مظلمة في الخيانات والارتجالية في السياسة العربية الرسمية؛ لذلك كان الإخوان منارًا للوطنية العربية؛ ولذلك هرع الآلاف للانضمام إلى الحركة إلى أن تمكنت بعد ذلك من أن تفخر بمليونَي عضو" (الإخوان المسلمون في الفكر الغربي- عبدالله الفهد- مكتبة الأقصى- عمان).

5- شهادة الكاتب اليهودي ناداف صفران في كتابه "مصر تبحث عن هوية سياسية"

"كان أول ظهور حركة الإخوان للعامة بصورة واضحة وبارزة سنة 1937م، عندما حاولت تنظيم المساعدة لعرب فلسطين، الذين كانوا في ثورة معلنة فوق أرض فلسطين" (الإخوان المسلمون في الفكر الغربي - عبدالله الفهد- مكتبة الأقصى- عمان).

6- شهادة الضابط الكندي الكابتن ج.ب.هاردي

"لا جدال في أن متطوعي الإخوان في هذه الحرب كانوا بفضل نظامهم وتدريبهم بين النجاحات البارزة للقوات العسكرية المصرية" (من قتل حسن البنا؟- محسن محمد- 337).


للمزيد عن جهود الإخوان تجاه فلسطين وحرب 1948م

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

أحداث في صور

.

تابع أحداث في صور

وصلات فيديو

أقرأ-أيضًا.png
مرشدو الإخوان والقضية الفلسطينية
الإمام حسن البنا والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد حامد أبو النصر والقضية الفلسطينية

الأستاذ مصطفي مشهور والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد المأمون الهضيبي والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد مهدي عاكف والقضية الفلسطينية

تابع الأستاذ محمد مهدي عاكف والقضية الفلسطينية

الدكتور محمد بديع والقضية الفلسطينية