أسماء شهداء مستعمرة كفار ديروم وعددهم 46 شهيدًا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أسماء شهداء مستعمرة كفار ديروم وعددهم 46 شهيدًا


أسماء شهداء معركة كفارديروم وعددهم 46 شهيدًا

1- محمد محمد كرم حسين.

2- محمد عثمان بدر.

3- هارون عبدالعزيز حسان.

4- محمود عبد الجواد أحمد.

5- محمد حسن العناني.

6- عبدالوكيل حسن العناني.

7- نور الدين الغزالي.

8- رشاد محمد مرسي.

9- محمد كامل بيومي.

10- علي متولي خليل.

11- محمد حسن علي.

12- جميل أنور الأعسر.

13- محمد عثمان عبدالله.

14- محمود إبراهيم السيد.

15- محمد مختار حمزة.

16- محمد إبراهيم رضيه.

17- أحمد محمد السيد.

18- علي حسن بركات.

19- أمين محمود سليمان.

20- زين العابد عوض الله محمد.

21- محمود شعبان.

22- مصطفى حسن المزين.

23- عبدالحميد حسنين.

24- حسن صالح أبو عيسى الكواكبي.

25- سيد فرج السيد.

26- عبد العزيز إسماعيل.

27- فتحي محمود مراد.

28- محمد عبد الجليل عبدالله.

29- عبد الظاهر سليمان.

30- عبد السميع قنديل.

31- عبدالرازق أبوالسعود.

32- مصطفى شديد.

33- حماد الدين أحمد إدريس.

34- جابر عبدالجواد.

35- مصطفى عبد المطلب عبد الحميد.

36- عدلي محمود شيش.

والعشرة المتبقون لا أتذكر أسماءهم، لكن الله يعلمهم، ومنهم المتطوع ألفونس جيد فانوس، الذي نطق بالشهادتين عند صعود التبة، ولقي ربه راضيًا مرضيًا.

عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفقة من دمه، ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه" رواه الترمذي وابن ماجة، وعن أبي هريرة رضي اله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل" رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يموت – له عند الله خير – يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد ، لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى" رواه البخاري.

وفي اليوم التالي عقب المعركة انتقلت قواتنا إلى معسكر "النسيرات" وانضمت كتيبتنا إلى قوات الإخوان تحت قيادة المجاهد اليوزباشي محمود عبده، أما المستعمرة، فقد عدلت القيادة عن مهاجمتها، واكتفت بحصارها عن بعد.

وفي يوم 15 من مايو 1948م وهو وموعد خروج القوات البريطانية من فلسطين إلى شرق قناة السويس، ودخول الجيش المصري إليها، وصلت إشارة إلى القيادة بأن الجيش المصري في الطريق إلى فلسطين، والمطلوب فرض حراسة مشددة على مستعمرة "كفار ديروم" التي تتحكم في الطريق إلى غزة، وكلفت القيادة اليوزباشي عبدالمنعم عبدالرؤوف بتأمين دخول الجيش المصري وحصار المستعمرة، وعقب خروج الإنجليز ودخول الجيش المصري، بدأنا في آخر النهار الانسحاب – وكنت ضمن القوة المكلفة بحراسة المستعمرة – وركبت سيارة عسكرية مع اليوزباشي عبدالمنعم عبدالرؤوف، وفوجئنا باقتراب طائرة إنجليزية من سيارتنا وإطلاق النار عليها، وقفزنا من العربة حتى انصرفت، والحمد لله لم يصب أحد من القوة بسوء، وعدنا إلى معسكر النسيرات.

في المعسكر الجديد كنت مكلفًا بحراسة الجاسوس العربي المختوم بخاتم عصابات الهاجاناه اليهودية، الذي قبضنا عليه أثناء معركة "كفار ديروم " واستخدمنا الجاسوس الذي كان يعرف اللغة العبرية، في ضبط جهاز اللاسلكي على إحدى المحطات الإذاعية اليهودية، وبالفعل التقت خبرًا أن قافلة المصفحات قادمة إلى مستعمرة "كفار ديروم" وابلغنا القيادة بذلك فأرسلت قوة بقيادة اليوزباشي حسن فهمي عبدالمجيد، ووجدت 11 عربة مصفحة وونشًا، وفوجئت القوة اليهودية بالإخوة المتطوعين، وحدث بينهما تراشق بالأسلحة حتى قتل جميع أفراد العدو، وعاد اليوزباشي حسن فهمي عبدالمجيد إلى المعسكر بالغنائم، وكانت عبارة عن إحدى عشرة عربة مصفحة وونشًا وأسلحة وذخائر كثيرة ومواد غذائية وملابس.. وكانت الفرحة كبيرة لكل أفراد المعسكر، بعد مأساة معركة "كفار ديروم" خصوصًا أننا لم نكن نملك مصفحة واحدة، وارتفعت الروح المعنوية للجميع.


الانتقال لمعسكر البريج بغزة

بعد أن عبرت قوات الجيش المصري إلى داخل حدود فلسطين في الخامس عشر من مايو بقيادة الواء أحمد علي المواوي، صدرت الأوامر بالانتقال إلى معسكر البريج بغزة، حيث توجد قوات الإخوان بقيادة العالم الجليل الشيخ محمد فرغلي والأستاذ كامل إسماعيل الشريف.

وفي يوم 16 من مايو صباحًا أخلت قواتنا معسكر النسيرات متجهًا إلى معسكر البريج الذي احتله الإخوان بعد جلاء القوات البريطانية عنه وقامت معركة بينهم وبين العصابات اليهودية للسيطرة عليه، لكن الإخوان استطاعوا انتزاعه منهم.

وقبل أن تغرب شمس اليوم الأول لنا في معسكر البريج، إذ بطائرة مصرية تحوم حول المعسكر أثناء وجودنا في أرض الطابور لأخذ التمام، ثم انقضت علينا برشاش الفكرز مرتين! ولولا لطف الله بارتداد الإخوان إلى الخلف بسرعة فائقة وفض الطابور خوفًا من عودتها، لكانت الخسائر فادحة، وأسرع البكباشي أحمد عبدالعزيز قائد المعسكر بالاتصال بقيادة الجيش المصري في غزة ليخبرها بما حدث، وكان خطأ غير مقصود اعتذرت عنه القيادة.



للمزيد عن جهود الإخوان تجاه فلسطين وحرب 1948م

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

أحداث في صور

.

تابع أحداث في صور

وصلات فيديو

أقرأ-أيضًا.png
مرشدو الإخوان والقضية الفلسطينية
الإمام حسن البنا والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد حامد أبو النصر والقضية الفلسطينية

الأستاذ مصطفي مشهور والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد المأمون الهضيبي والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد مهدي عاكف والقضية الفلسطينية

تابع الأستاذ محمد مهدي عاكف والقضية الفلسطينية

الدكتور محمد بديع والقضية الفلسطينية