الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زوجة الرنتيسي: واثقة من قدرة حماس على الانتقام»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "زوجة الرنتيسي: واثقة من قدرة حماس على الانتقام" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> زوجة الرنتيسي: واثقة من قدرة | '''<center><font color="blue"><font size=5>زوجة [[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]: واثقة من قدرة حماس على الانتقام</font></font></center>''' | ||
''' | |||
[[ملف:زوجة الرنتيسى.jpg|تصغير|250px|يسار|'''<center>زوجة [[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]</center>''']] | |||
قالت السيدة "رشا" زوجة الشهيد [[عبد العزيز الرنتيسي]] ، الذي اغتالته قوات الاحتلال [[الصهيونية|الصهيوني]] يوم السبت الماضي: "إنه قام بزيارة مفاجئة لمنزل أسرته قبل ساعات قليلة من استشهاده، وكانت رشا تتلقى العزاء من مئات النسوة اللائي احتشدن داخل سرادق عزاء في غزة أمس الإثنين، وقالت رشا- التي كانت تضع على رأسها عصابةً خضراءَ.. | |||
قالت السيدة "رشا" زوجة الشهيد [[عبد العزيز الرنتيسي]] ، الذي اغتالته قوات الاحتلال [[الصهيوني]] يوم السبت الماضي: "إنه قام بزيارة مفاجئة لمنزل أسرته قبل ساعات قليلة من استشهاده، وكانت رشا تتلقى العزاء من مئات النسوة اللائي احتشدن داخل سرادق عزاء في غزة أمس الإثنين، وقالت رشا- التي كانت تضع على رأسها عصابةً خضراءَ.. | |||
مكتوبًا عليها (لا إله إلا الله)-: إن هذه الزيارة كانت عابرةً قبل استشهاده، وأضافت أنها كانت الزيارة الوحيدة التي قام بها خلال الظروف الأمنية التي عاشها، وقالت رشا إنها على ثقةٍ تامة من أن [[حماس]] ستنتقم لزوجها على الرغم من وجود عقبات. | مكتوبًا عليها (لا إله إلا الله)-: إن هذه الزيارة كانت عابرةً قبل استشهاده، وأضافت أنها كانت الزيارة الوحيدة التي قام بها خلال الظروف الأمنية التي عاشها، وقالت رشا إنها على ثقةٍ تامة من أن [[حماس]] ستنتقم لزوجها على الرغم من وجود عقبات. | ||
واحتشدت مئات النسوة في سرادق عزاء أقيم خارج منزل أسرة الزعيم الراحل | واحتشدت مئات النسوة في سرادق عزاء أقيم خارج منزل أسرة الزعيم الراحل ل[[حماس]] في حيِّ الشيخ رضوان ب [[غزة]]، وهو من معاقل [[حماس]] لمواساة أسرة [[عبد العزيز الرنتيسي]]، وقالت إحدى النسوة- ممن كنَّ يحضُرن مراسم العزاء-: "لقد فقدنا أسدًا.. | ||
ولكن نسوة [[حماس]] سيلِدن مائة أسد كل يوم"، وأوضحت كيف كانت تغادر منزلها مع ابنها (بناتها الأربع متزوجات) كلما وقعت عملية، مشيرة إلى أن الرنتيسي كان على يقين أن نهاية الإنسان الموت، لكنَّ نهاية من يجاهد في سبيل الله الشهادة، ووجهت أم محمد كلمةً للأمتَين العربية والإسلامية قالت فيها: | ولكن نسوة [[حماس]] سيلِدن مائة أسد كل يوم"، وأوضحت كيف كانت تغادر منزلها مع ابنها (بناتها الأربع متزوجات) كلما وقعت عملية، مشيرة إلى أن الرنتيسي كان على يقين أن نهاية الإنسان الموت، لكنَّ نهاية من يجاهد في سبيل الله الشهادة، ووجهت أم محمد كلمةً للأمتَين العربية والإسلامية قالت فيها: | ||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
"كفانا ذلٌّ وكفانا تغاضٍ عن العدو، وقد وضحت الصورة تمامًا بأن لا خيار أمامنا سوى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله لنعود إلى عزَّتنا وكرامتنا". | "كفانا ذلٌّ وكفانا تغاضٍ عن العدو، وقد وضحت الصورة تمامًا بأن لا خيار أمامنا سوى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله لنعود إلى عزَّتنا وكرامتنا". | ||
كما وجَّهت التحية للشعب | '''كما وجَّهت التحية للشعب ال[[فلسطين]]ي، قائلةً: ''' | ||
"صبرًا أيها الشعب المرابط؛ فإنَّنا في أرض رباط، وأنت تقدم الشهيد تِلوَ الشهيد، ولكن صبرًا فإن النَّصر مع الصبر، وكلما زادت الضربات وزاد تكالب الأعداء زادت قوة هذا الشعب وصرامته ووقوفه صفًّا واحدًا لمواجهة ذلك العدو..". | "صبرًا أيها الشعب المرابط؛ فإنَّنا في أرض رباط، وأنت تقدم الشهيد تِلوَ الشهيد، ولكن صبرًا فإن النَّصر مع الصبر، وكلما زادت الضربات وزاد تكالب الأعداء زادت قوة هذا الشعب وصرامته ووقوفه صفًّا واحدًا لمواجهة ذلك العدو..". | ||
وفي كلمة لكتائب القسام قالت: | '''وفي كلمة لكتائب القسام قالت: ''' | ||
"لا أستطيع في هذا المقام إلا أن أدعوَ لكم اللهَ أن ينصرَكم ويثبتَ خطاكم.. | "لا أستطيع في هذا المقام إلا أن أدعوَ لكم اللهَ أن ينصرَكم ويثبتَ خطاكم.. | ||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
أعلم أن المصاب جلَلٌ بفقد القائد.. | أعلم أن المصاب جلَلٌ بفقد القائد.. | ||
لكن ما دام الله قدَّر فلن يضِيع الشعب | لكن ما دام الله قدَّر فلن يضِيع الشعب ال[[فلسطين]]ي ولن تضِيعَ القضية". | ||
== المصدر == | == المصدر == |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢٣، ٣ يونيو ٢٠١٤

قالت السيدة "رشا" زوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني يوم السبت الماضي: "إنه قام بزيارة مفاجئة لمنزل أسرته قبل ساعات قليلة من استشهاده، وكانت رشا تتلقى العزاء من مئات النسوة اللائي احتشدن داخل سرادق عزاء في غزة أمس الإثنين، وقالت رشا- التي كانت تضع على رأسها عصابةً خضراءَ..
مكتوبًا عليها (لا إله إلا الله)-: إن هذه الزيارة كانت عابرةً قبل استشهاده، وأضافت أنها كانت الزيارة الوحيدة التي قام بها خلال الظروف الأمنية التي عاشها، وقالت رشا إنها على ثقةٍ تامة من أن حماس ستنتقم لزوجها على الرغم من وجود عقبات.
واحتشدت مئات النسوة في سرادق عزاء أقيم خارج منزل أسرة الزعيم الراحل لحماس في حيِّ الشيخ رضوان ب غزة، وهو من معاقل حماس لمواساة أسرة عبد العزيز الرنتيسي، وقالت إحدى النسوة- ممن كنَّ يحضُرن مراسم العزاء-: "لقد فقدنا أسدًا..
ولكن نسوة حماس سيلِدن مائة أسد كل يوم"، وأوضحت كيف كانت تغادر منزلها مع ابنها (بناتها الأربع متزوجات) كلما وقعت عملية، مشيرة إلى أن الرنتيسي كان على يقين أن نهاية الإنسان الموت، لكنَّ نهاية من يجاهد في سبيل الله الشهادة، ووجهت أم محمد كلمةً للأمتَين العربية والإسلامية قالت فيها:
"كفانا ذلٌّ وكفانا تغاضٍ عن العدو، وقد وضحت الصورة تمامًا بأن لا خيار أمامنا سوى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله لنعود إلى عزَّتنا وكرامتنا".
كما وجَّهت التحية للشعب الفلسطيني، قائلةً:
"صبرًا أيها الشعب المرابط؛ فإنَّنا في أرض رباط، وأنت تقدم الشهيد تِلوَ الشهيد، ولكن صبرًا فإن النَّصر مع الصبر، وكلما زادت الضربات وزاد تكالب الأعداء زادت قوة هذا الشعب وصرامته ووقوفه صفًّا واحدًا لمواجهة ذلك العدو..".
وفي كلمة لكتائب القسام قالت:
"لا أستطيع في هذا المقام إلا أن أدعوَ لكم اللهَ أن ينصرَكم ويثبتَ خطاكم..
أعلم أن المصاب جلَلٌ بفقد القائد..
لكن ما دام الله قدَّر فلن يضِيع الشعب الفلسطيني ولن تضِيعَ القضية".
المصدر
- 'مقال:زوجة الرنتيسي: واثقة من قدرة حماس على الانتقام إخوان أون لاين