غضب فلسطيني وانتقاد أوروبي للدعم الأميركي لشارون

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
غضب فلسطيني وانتقاد أوروبي للدعم الأميركي لشارون


سر ثبات الرئيس ومن معه

عبر الفلسطينيون رسميا وشعبيا عن رفضهم الكامل للمساندة الأميركية لخطة الفصل التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون خلال زيارته لواشنطن، وقبلها الرئيس الأميركي جورج بوش بما تبعها من رفض لحق عودة اللاجئين ولحدود ما قبل عام 67.

ونظمت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي مسيرات ومهرجانا في قطاع غزة للتنديد بالموقف الأميركي, والتأكيد على استمرار المقاومة في ظل غياب الحلول السلمية.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع قد رفض بشدة موقف الرئيس الأميركي وأكد أنه انحياز واضح للطرف الإسرائيلي، ودعا الدول العربية إلى اتخاذ موقف من تصريحات بوش الأخيرة.

وقد جدد الرئيس بوش أمس الجمعة دعمه لخطة شارون لإعادة نشر مستوطنات غزة.

ووصف الخطة في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير, بأنها فرصة تسمح للفلسطينيين بتشكيل حكومة حرة وعادلة.

من جانبه رحب بلير بخطة شارون لكنه أكد على ضرورة أن تدخل ضمن عملية إعادة إطلاق خارطة الطريق.

اجتماع الرباعية

في غضون ذلك أعلن الاتحاد الأوروبي أن اجتماعا للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط سيعقد في برلين يوم 28 أبريل / نيسان الجاري، لبحث خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي للانسحاب من غزة والموقف الأميركي منها.

وشددت إيرلندا التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي من لهجتها في انتقاد تحول سياسة بوش في الشرق الأوسط، وحذرت إسرائيل من أن عليها إقامة السلام مع أعدائها (الفلسطينيين) وليس مع أصدقائها (الأميركيين) في واشنطن.

وقال وزير الخارجية الإيرلندي براين كاون إن "إسرائيل والولايات المتحدة ليستا في نزاع، ومجرد أن يتمكن أرييل شارون من الاتفاق مع جورج بوش على ما يجب أن تكون عليه بعض قضايا الوضع النهائي لا يعني أن تتوصل إسرائيل إلى اتفاق مع من هي في نزاع معهم".

ويأتي الإعلان عن اجتماع اللجنة الرباعية بعد دعوة روسية إلى عقد اجتماع عاجل لهذه اللجنة لبحث خطة شارون. وكانت هذه الدعوة محورا لمباحثات جرت الجمعة في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفلسطيني نبيل شعث.

واعتبر لافروف أن خطة شارون خطوة أولى "مهمة وإيجابية" نحو تسوية شاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني "وقيام فلسطين مستقلة تعيش في سلام مع إسرائيل".

من جانبه أكد شعث على أن أي انسحاب إسرائيلي من بعض الأراضي المحتلة يجب أن يكون خطوة نحو انسحاب كامل من الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ميدانيا أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي يدعى ياسر أبو حبيس (21 عاما) توفي متأثرا بجروح أصيب بها مساء أمس الجمعة جراء انفجار عبوة ناسفة كان يعدها مع ناشطين آخرين من الجهاد الإسلامي وحركة فتح في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس.

وأوضحت المصادر أن الناشطين كانوا يعدون العبوة على الأرجح لاستخدامها في عملية فدائية. وأشارت إلى أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة الناشطين الاثنين الآخرين بجروح.

كما استشهد شاب فلسطيني يدعى حسين محمود عوض (17 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها أمس في بلدة بيتونيا القريبة من رام الله بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في أعقاب مسيرة نددت ببناء الجدار العازل.

وشهدت مدينة القدس المحتلة مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال قبل أداء صلاة الجمعة. وقد وقعت المواجهات عند باب حطة على مدخل الحرم القدسي عندما منعت القوات الإسرائيلية الشبان من دخول الحرم لأداء الصلاة بناء على تعليمات الشرطة بمنع دخول الرجال الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما, فرشق الشبان بالحجارة جنود الاحتلال الذين اعتقلوا فلسطينيين اثنين.

من ناحية أخرى هددت إسرائيل بتدمير منازل المستوطنين عندما تنفذ انسحابها المزمع من قطاع غزة إذا لم تستطع التوصل لاتفاق لتسليمها إلى لاجئين فلسطينيين من خلال وكالة دولية حسب نسخة لخطة شارون تناقلتها وكالات الأنباء أمس.

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.