لا و ألف لا لقتل الأبرياء

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا و ألف لا لقتل الأبرياء

بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

لقد انتفخت أوداجهم ، و بحت أصواتهم ، و تلاحقت أنفاسهم ، و لكنهم نفر قليل معزول ، نعرف انتماءهم و ولاءهم ، و نعرف أهدافهم من وراء هذه الزفة الكبرى ، التي ذرفوا فيها الدموع على قتلى الصهاينة ، و من العجيب و المريب أن الحملة المدروسة جيدا على المقاومة الإسلامية تتزامن مع مذابح ارتكبها الصهاينة الأنذال ضد أطفالنا و نسائنا و شيوخنا الذين دفنوا أحياء تحت ركام المنازل ، و الذين سحقت عظامهم تحت جنازير دبابات أمريكية بلا رحمة ، .

و الذين تركوا الساعات الطويلة ينزفون حتى الموت ، و إذا بالمعوقين يبادرون إلى شجب سفك دم الأبرياء من اليهود ، و اتهام من قام بالانتقام لدماء الشهداء بأنه (إرهابي) ، بل و يتفهمون توجيه ضربة محدودة من قبل الصهاينة ضد المسلمين الذين انتقموا لدماء المسلمين … ما أسوأهم ، يتفهمون ذبحنا و لا يتفهمون انتقامنا ، و بدأت الملاحقات لمنع الانتقام ، مع أن الشعب يطالب بالانتقام ، و لكن الفئة الهامشية المعزولة ضربت بصوت الشعب عرض الحائط ، لأن صوت أمريكا في آذانها أقوى و أهم .

وكلما قرأت في كتاب الله "فاصبر إن وعد الله حق و لا يستخفنك الذين لا يوقنون" ، أشفقت على شعبنا المجاهد من أن يستخف به هؤلاء الرويبضات ، لأن الاستخفاف عاقبته وبال و دمار ، و في فرعون و قومه عبرة "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين" ، ثم ماذا كانت النتيجة؟ "فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم * وأضل فرعون قومه و ما هدى" .

وأقول لمن يتألمون لدماء الصهاينة نحن ضد قتل الأبرياء ، بل و نعتبر من يقتل الأبرياء مجرما و سفيها و يستحق أن يقتل بكل الوسائل ، و نقول لا و ألف لا لقتل الأبرياء ، و لكن من هم الأبرياء ؟

فهل الأبرياء أولئك اليهود الذين استوطنوا أرضنا ، و اغتصبوها بقوة السلاح ، و فرضوا علينا حياة الذل في مخيمات اللجوء؟ أم هم أولئك الأطباء و المهندسون و التجار و العمال من جنود الاحتياط من القتلة المجرمين الذين أحاطوا بمخيم جنين فدمروه على رؤوس الأطفال و الرضع و الأجنة و النساء و الشيوخ ؟ أم هم الذين ذبحونا في مئات المذابح ابتداء من دير ياسين و أخيرا في جنين ؟

أم هم الذين قتلونا في صبرا و شاتيلا و قانا و مدرسة بحر البقر و الخيل ؟ أم هم الذين أحالوا مساجدنا إلى خمارات ؟

أم هم الذين دنسوا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فإن كان هؤلاء هم الأبرياء من وجهة نظركم، فنحن مع تقطيع الأبرياء بأسناننا و أظافرنا ، و يبقى السؤال المحير يضطرم في الصدور :

لماذا تدافعون عن القتلة و المجرمين و الغاصبين ؟

و لم تضعون أنفسكم في مواطن الشبهات ؟

و لم تعلقون مصيركم بمصير اليهود المجرمين ؟ ألم تقرأوا في كتاب الله "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين * أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا" ، فهل أدركتم أن الذي ينتظركم هو ذل الدهر ؟ أم أنتم غافلون ؟

ونقول لإخوان اليهود من المنافقين نحن نلعن الإرهاب و الإرهابيين ، و لكن من هم الإرهابيون في نظركم ؟ لعلهم الذين طردوا من أوطانهم عام 1948 ؟

أم هم الذين طردوا عام 1967 ؟ أ

م هم الذين يرزحون تحت الاحتلال الصهيوني حتى يومنا هذا ؟ أم هم الذين يقبعون في سجون اليهود ؟ أم هم الذين ذبحوا في نابلس و جنين ؟

أم هم الذين انتقموا للمذبوحين ؟

لعلهم المتجذرون في أرض الرباط رغم أنف اليهود ؟

إن كانوا كذلك فنعم الإرهاب إذن و بئس ما تنطقون، و اعلموا أننا إرهابيون .

ونسألكم لماذا هذه التصريحات المشبوهة؟ و لا أظن أن شعبنا يجهل الجواب ، فمنكم من يخاف أمريكا ، و منكم من يعبدها من دون الله، و يظن أنها ولي نعمته ، و منكم من يحقد على الإسلام لأنه ربما تربى في أوكار الماسونيين ، و منكم من باع فلسطين بعرض من الدنيا ، و منكم من استمرأ الذل و العبودية ، فأنتم لستم منا "و من يتولهم منكم فإنه منهم" ، و أما نحن فقد "كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" ، و لكي تؤمنوا بالله عليكم أولا أن تكفروا بأمريكا "ومن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم" .

أما نحن فسنمضي في جهادنا و لن نلتفت إليكم ، ولا إلى دموعكم على إخوانكم اليهود ، وسنصم آذاننا عن ضجيجكم، نحن ماضون في جهادنا ما بقي الاحتلال، وأنتم و الاحتلال إلى زوال "سيهزم الجمع و يولون الدبر"، سنقاتل لأننا أخرجنا من ديارنا" وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا"، وسنقاتل لأن الأطفال والنساء والمستضعفين يستغيثون بنا "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك نصيرا"، وسنقاتل لأننا رجال" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"، و أما أنتم "فاقعدوا مع الخالفين" ، و أخيرا نقول لكم "حسبنا الله و نعم الوكيل" .

لقد انتفخت أوداجهم ، و بحت أصواتهم ، و تلاحقت أنفاسهم ، و لكنهم نفر قليل معزول ، نعرف انتماءهم و ولاءهم ، و نعرف أهدافهم من وراء هذه الزفة الكبرى ، التي ذرفوا فيها الدموع على قتلى الصهاينة ، و من العجيب و المريب أن الحملة المدروسة جيدا على المقاومة الإسلامية تتزامن مع مذابح ارتكبها الصهاينة الأنذال ضد أطفالنا و نسائنا و شيوخنا الذين دفنوا أحياء تحت ركام المنازل ، و الذين سحقت عظامهم تحت جنازير دبابات أمريكية بلا رحمة ، و الذين تركوا الساعات الطويلة ينزفون حتى الموت ، و إذا بالمعوقين يبادرون إلى شجب سفك دم الأبرياء من اليهود ، و اتهام من قام بالانتقام لدماء الشهداء بأنه (إرهابي) ، بل و يتفهمون توجيه ضربة محدودة من قبل الصهاينة ضد المسلمين الذين انتقموا لدماء المسلمين … ما أسوأهم ، يتفهمون ذبحنا و لا يتفهمون انتقامنا ، و بدأت الملاحقات لمنع الانتقام ، مع أن الشعب يطالب بالانتقام ، و لكن الفئة الهامشية المعزولة ضربت بصوت الشعب عرض الحائط ، لأن صوت أمريكا في آذانها أقوى و أهم .

وكلما قرأت في كتاب الله "فاصبر إن وعد الله حق و لا يستخفنك الذين لا يوقنون" ، أشفقت على شعبنا المجاهد من أن يستخف به هؤلاء الرويبضات ، لأن الاستخفاف عاقبته وبال و دمار ، و في فرعون و قومه عبرة "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين" ، ثم ماذا كانت النتيجة؟ "فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم * وأضل فرعون قومه و ما هدى" .

وأقول لمن يتألمون لدماء الصهاينة نحن ضد قتل الأبرياء ، بل و نعتبر من يقتل الأبرياء مجرما و سفيها و يستحق أن يقتل بكل الوسائل ، و نقول لا و ألف لا لقتل الأبرياء ، و لكن من هم الأبرياء ؟

فهل الأبرياء أولئك اليهود الذين استوطنوا أرضنا ، و اغتصبوها بقوة السلاح ، و فرضوا علينا حياة الذل في مخيمات اللجوء؟

أم هم أولئك الأطباء و المهندسون و التجار و العمال من جنود الاحتياط من القتلة المجرمين الذين أحاطوا بمخيم جنين فدمروه على رؤوس الأطفال و الرضع و الأجنة و النساء و الشيوخ ؟

أم هم الذين ذبحونا في مئات المذابح ابتداء من دير ياسين و أخيرا في جنين ؟

أم هم الذين قتلونا في صبرا و شاتيلا و قانا و مدرسة بحر البقر و الخيل ؟

أم هم الذين أحالوا مساجدنا إلى خمارات ؟

أم هم الذين دنسوا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فإن كان هؤلاء هم الأبرياء من وجهة نظركم، فنحن مع تقطيع الأبرياء بأسناننا و أظافرنا ، و يبقى السؤال المحير يضطرم في الصدور :

لماذا تدافعون عن القتلة و المجرمين و الغاصبين ؟

و لم تضعون أنفسكم في مواطن الشبهات ؟

و لم تعلقون مصيركم بمصير اليهود المجرمين ؟ ألم تقرأوا في كتاب الله "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين * أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا" ، فهل أدركتم أن الذي ينتظركم هو ذل الدهر ؟ أم أنتم غافلون ؟

ونقول لإخوان اليهود من المنافقين نحن نلعن الإرهاب و الإرهابيين ، و لكن من هم الإرهابيون في نظركم ؟ لعلهم الذين طردوا من أوطانهم عام 1948 ؟

أم هم الذين طردوا عام 1967 ؟

أم هم الذين يرزحون تحت الاحتلال الصهيوني حتى يومنا هذا ؟

أم هم الذين يقبعون في سجون اليهود ؟

أم هم الذين ذبحوا في نابلس و جنين ؟

أم هم الذين انتقموا للمذبوحين ؟

لعلهم المتجذرون في أرض الرباط رغم أنف اليهود ؟

إن كانوا كذلك فنعم الإرهاب إذن و بئس ما تنطقون، و اعلموا أننا إرهابيون .

ونسألكم لماذا هذه التصريحات المشبوهة؟ و لا أظن أن شعبنا يجهل الجواب ، فمنكم من يخاف أمريكا ، و منكم من يعبدها من دون الله، و يظن أنها ولي نعمته ، و منكم من يحقد على الإسلام لأنه ربما تربى في أوكار الماسونيين ، و منكم من باع فلسطين بعرض من الدنيا ، و منكم من استمرأ الذل و العبودية ، فأنتم لستم منا "و من يتولهم منكم فإنه منهم" ، و أما نحن فقد "كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" ، و لكي تؤمنوا بالله عليكم أولا أن تكفروا بأمريكا "ومن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم" .

أما نحن فسنمضي في جهادنا و لن نلتفت إليكم ، ولا إلى دموعكم على إخوانكم اليهود ، وسنصم آذاننا عن ضجيجكم، نحن ماضون في جهادنا ما بقي الاحتلال، وأنتم و الاحتلال إلى زوال "سيهزم الجمع و يولون الدبر"، سنقاتل لأننا أخرجنا من ديارنا" وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا"، وسنقاتل لأن الأطفال والنساء والمستضعفين يستغيثون بنا "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك نصيرا"، وسنقاتل لأننا رجال" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"،

و أما أنتم "فاقعدوا مع الخالفين" ، و أخيرا نقول لكم "حسبنا الله و نعم الوكيل" . لقد انتفخت أوداجهم ، و بحت أصواتهم ، و تلاحقت أنفاسهم ، و لكنهم نفر قليل معزول ، نعرف انتماءهم و ولاءهم ، و نعرف أهدافهم من وراء هذه الزفة الكبرى ، التي ذرفوا فيها الدموع على قتلى الصهاينة ، و من العجيب و المريب أن الحملة المدروسة جيدا على المقاومة الإسلامية تتزامن مع مذابح ارتكبها الصهاينة الأنذال ضد أطفالنا و نسائنا و شيوخنا الذين دفنوا أحياء تحت ركام المنازل ، و الذين سحقت عظامهم تحت جنازير دبابات أمريكية بلا رحمة ، و الذين تركوا الساعات الطويلة ينزفون حتى الموت ، و إذا بالمعوقين يبادرون إلى شجب سفك دم الأبرياء من اليهود ، و اتهام من قام بالانتقام لدماء الشهداء بأنه (إرهابي) ، بل و يتفهمون توجيه ضربة محدودة من قبل الصهاينة ضد المسلمين الذين انتقموا لدماء المسلمين … ما أسوأهم ، يتفهمون ذبحنا و لا يتفهمون انتقامنا ، و بدأت الملاحقات لمنع الانتقام ، مع أن الشعب يطالب بالانتقام ، و لكن الفئة الهامشية المعزولة ضربت بصوت الشعب عرض الحائط ، لأن صوت أمريكا في آذانها أقوى و أهم .

وكلما قرأت في كتاب الله "فاصبر إن وعد الله حق و لا يستخفنك الذين لا يوقنون" ، أشفقت على شعبنا المجاهد من أن يستخف به هؤلاء الرويبضات ، لأن الاستخفاف عاقبته وبال و دمار ، و في فرعون و قومه عبرة "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين" ، ثم ماذا كانت النتيجة؟ "فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم * وأضل فرعون قومه و ما هدى" .

وأقول لمن يتألمون لدماء الصهاينة نحن ضد قتل الأبرياء ، بل و نعتبر من يقتل الأبرياء مجرما و سفيها و يستحق أن يقتل بكل الوسائل ، و نقول لا و ألف لا لقتل الأبرياء ، و لكن من هم الأبرياء ؟

فهل الأبرياء أولئك اليهود الذين استوطنوا أرضنا ، و اغتصبوها بقوة السلاح ، و فرضوا علينا حياة الذل في مخيمات اللجوء؟

أم هم أولئك الأطباء و المهندسون و التجار و العمال من جنود الاحتياط من القتلة المجرمين الذين أحاطوا بمخيم جنين فدمروه على رؤوس الأطفال و الرضع و الأجنة و النساء و الشيوخ ؟ أم هم الذين ذبحونا في مئات المذابح ابتداء من دير ياسين و أخيرا في جنين ؟

أم هم الذين قتلونا في صبرا و شاتيلا و قانا و مدرسة بحر البقر و الخيل ؟ أم هم الذين أحالوا مساجدنا إلى خمارات ؟

أم هم الذين دنسوا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فإن كان هؤلاء هم الأبرياء من وجهة نظركم، فنحن مع تقطيع الأبرياء بأسناننا و أظافرنا ، و يبقى السؤال المحير يضطرم في الصدور :

لماذا تدافعون عن القتلة و المجرمين و الغاصبين ؟

و لم تضعون أنفسكم في مواطن الشبهات ؟

و لم تعلقون مصيركم بمصير اليهود المجرمين ؟

ألم تقرأوا في كتاب الله "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين * أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا" ، فهل أدركتم أن الذي ينتظركم هو ذل الدهر ؟ أم أنتم غافلون ؟

ونقول لإخوان اليهود من المنافقين نحن نلعن الإرهاب و الإرهابيين ، و لكن من هم الإرهابيون في نظركم ؟ لعلهم الذين طردوا من أوطانهم عام 1948 ؟ أم هم الذين طردوا عام 1967 ؟ أم هم الذين يرزحون تحت الاحتلال الصهيوني حتى يومنا هذا ؟ أم هم الذين يقبعون في سجون اليهود ؟ أم هم الذين ذبحوا في نابلس و جنين ؟

أم هم الذين انتقموا للمذبوحين ؟

لعلهم المتجذرون في أرض الرباط رغم أنف اليهود ؟

إن كانوا كذلك فنعم الإرهاب إذن و بئس ما تنطقون، و اعلموا أننا إرهابيون .

ونسألكم لماذا هذه التصريحات المشبوهة؟ و لا أظن أن شعبنا يجهل الجواب ، فمنكم من يخاف أمريكا ، و منكم من يعبدها من دون الله، و يظن أنها ولي نعمته ، و منكم من يحقد على الإسلام لأنه ربما تربى في أوكار الماسونيين ، و منكم من باع فلسطين بعرض من الدنيا ، و منكم من استمرأ الذل و العبودية ، فأنتم لستم منا "و من يتولهم منكم فإنه منهم" ، و أما نحن فقد "كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" ، و لكي تؤمنوا بالله عليكم أولا أن تكفروا بأمريكا "ومن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم" .

أما نحن فسنمضي في جهادنا و لن نلتفت إليكم ، ولا إلى دموعكم على إخوانكم اليهود ، وسنصم آذاننا عن ضجيجكم، نحن ماضون في جهادنا ما بقي الاحتلال، وأنتم و الاحتلال إلى زوال "سيهزم الجمع و يولون الدبر"، سنقاتل لأننا أخرجنا من ديارنا" وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا"، وسنقاتل لأن الأطفال والنساء والمستضعفين يستغيثون بنا "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك نصيرا"، وسنقاتل لأننا رجال" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"، و أما أنتم "فاقعدوا مع الخالفين" ، و أخيرا نقول لكم "حسبنا الله و نعم الوكيل" .

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.