الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حماس تستنكر.. والسلطة تواصل جمع الأسلحة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "حماس تستنكر.. والسلطة تواصل جمع الأسلحة" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center> [[حماس]] تستنكر.. والسلطة تواصل جمع الأسلحة</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[حماس]] تستنكر.. والسلطة تواصل جمع الأسلحة</font></font></center>'''
[[ملف:قف.jpg|تصغير|250px|يسار|'''<center>[[حماس]] تستنكر.. والسلطة تواصل جمع الأسلحة</center>''']]


[[ملف:قف.jpg|left|220px]]
استنكر الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] - أحد قياديي [[حركة المقاومة الإسلامية حماس]]  - ما تقوم به السلطة ال[[فلسطين]]ية من جمع للسلاح في [[قطاع غزة]]، ووصف الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] السلاح بأنه شرعي؛ لأنه يطلق على الاحتلال.


استنكر الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] - أحد قياديي [[حركة المقاومة الإسلامية حماس]]  - ما تقوم به السلطة الفلسطينية من جمع للسلاح في [[قطاع غزة]]، ووصف الدكتور عبد العزيز الرنتيسى|[[الرنتيسي]] السلاح بأنه شرعي؛ لأنه يطلق على الاحتلال.
وأضاف [[عبد العزيز الرنتيسي]] - في مقابلة معه-: إن هذه الحملة هي مطلب أمريكي- صهيوني يصب في خدمة الاحتلال، محذرًا في ذات الوقت من أن الجماهير لا يمكن أن تسكت على ما يجري.


وأضاف عبد العزيز الرنتيسى|[[الرنتيسي]] - في مقابلة معه-: إن هذه الحملة هي مطلب أمريكي- صهيوني يصب في خدمة الاحتلال، محذرًا في ذات الوقت من أن الجماهير لا يمكن أن تسكت على ما يجري.
وأعرب [[عبد العزيز الرنتيسي]] عن رفض القوى الوطنية ال[[فلسطين]]ية والإسلامية ما تقوم به السلطة الوطنية من جمع الأسلحة، معتبرًا أن ذلك يخدم مصلحة الاحتلال فقط.


وأعرب عبد العزيز الرنتيسى|[[الرنتيسي]] عن رفض القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية ما تقوم به السلطة الوطنية من جمع الأسلحة، معتبرًا أن ذلك يخدم مصلحة الاحتلال فقط.
وكانت قوات الأمن ال[[فلسطين]]ية قد بدأت في [[قطاع غزة]] بجمع الأسلحة من أيدي ال[[فلسطين]]يين، وأفاد شهود عيان أن قوات الأمن نصبت الحواجز في الطرقات وتقوم بتفتيش السيارات. علاوةً على ذلك تقوم قوات الأمن ال[[فلسطين]]ية في [[غزة]] بحملة تفتيش في البيوت؛ بحثـًا عن الأسلحة.


وكانت قوات الأمن الفلسطينية قد بدأت في [[قطاع غزة]] بجمع الأسلحة من أيدي الفلسطينيين، وأفاد شهود عيان أن قوات الأمن نصبت الحواجز في الطرقات وتقوم بتفتيش السيارات. علاوةً على ذلك تقوم قوات الأمن الفلسطينية في غزة بحملة تفتيش في البيوت؛ بحثـًا عن الأسلحة.
وترجح التقديرات أن جمع الأسلحة يأتي في إطار الاستحقاقات ال[[فلسطين]]ية بجمع الأسلحة غير القانونية في الضفة الغربية وقطاع غزة، غير أن مصادر أمنية [[فلسطين]]ية أوضحت أن الحديث لا يدور عن جمع أسلحة الفصائل ال[[فلسطين]]ية.


وترجح التقديرات أن جمع الأسلحة يأتي في إطار الاستحقاقات الفلسطينية بجمع الأسلحة غير القانونية في الضفة الغربية وقطاع غزة، غير أن مصادر أمنية فلسطينية أوضحت أن الحديث لا يدور عن جمع أسلحة الفصائل الفلسطينية.
وقال قائد الأمن الوقائي ال[[فلسطين]]ي في [[قطاع غزة]] "رشيد أبو شباك": إن الحملة ترمي إلى إعادة سيطرة السلطة وإعادة النظام إلى المناطق ال[[فلسطين]]ية، بعد أن عمَّ شعور خلال فترة الانتفاضة بانعدام الحكم، وأكد "أبو شباك" أيضـًا أن الحملة لا تتعارض مع التفاهمات التي تمَّ التوصل إليها مع الفصائل ال[[فلسطين]]ية المختلفة.


وقال قائد الأمن الوقائي الفلسطيني في [[قطاع غزة]] "رشيد أبو شباك": إن الحملة ترمي إلى إعادة سيطرة السلطة وإعادة النظام إلى المناطق الفلسطينية، بعد أن عمَّ شعور خلال فترة الانتفاضة بانعدام الحكم، وأكد "أبو شباك" أيضـًا أن الحملة لا تتعارض مع التفاهمات التي تمَّ التوصل إليها مع الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وزعم "أبو شباك" قائلًا: "إن رجال الأمن ال[[فلسطين]]يين يميزون بين الأسلحة غير القانونية التي تستخدم في الجنائيات وبين الأسلحة التي تستخدم للدفاع عن النفس أمام إسرائيل(الكيان [[الصهيونية|الصهيوني]])".


وزعم "أبو شباك" قائلًا: "إن رجال الأمن الفلسطينيين يميزون بين الأسلحة غير القانونية التي تستخدم في الجنائيات وبين الأسلحة التي تستخدم للدفاع عن النفس أمام إسرائيل(الكيان الصهيوني)".
من جهة أخرى اعتبر مجلس الوزراء ال[[فلسطين]]ي تهديدات "شارون" لـ"عرفات" استفزازًا يهدد بتقويض خارطة الطريق، وأعلن المجلس رفضه التهديدات [[الصهيونية]] بقتل الرئيس  [[ياسر عرفات]]  أو نفيه بزعم عرقلته لمساعي السلام في المنطقة.


من جهة أخرى اعتبر مجلس الوزراء الفلسطيني تهديدات "شارون" لـ"عرفات" استفزازًا يهدد بتقويض خارطة الطريق، وأعلن المجلس رفضه التهديدات الصهيونية بقتل الرئيس  [[ياسر عرفات]] أو نفيه بزعم عرقلته لمساعي السلام في المنطقة.
وقال وزير الإعلام ال[[فلسطين]]ي [[نبيل عمرو]]  - في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع المجلس برئاسة [[محمود عباس]]  في وقت متأخر أمس-: "رفض مجلس الوزراء رفضًا قاطعًا ما تفوه به "شارون"، واعتبر ذلك استفزازًا يلحق ضررًا فادحًا بخارطة الطريق".
 
وقال وزير الإعلام الفلسطيني [[نبيل عمرو]]  - في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع المجلس برئاسة [[محمود عباس]]  في وقت متأخر أمس-: "رفض مجلس الوزراء رفضًا قاطعًا ما تفوه به "شارون"، واعتبر ذلك استفزازًا يلحق ضررًا فادحًا بخارطة الطريق".


وكانت مصادر دبلوماسية صهيونية قالت أمس السبت: إن حكومة رئيس الوزراء "أرييل شارون" قد تعمد إلى ترحيل "عرفات" أو اعتقاله، بزعم عرقلته جهود "عباس" لتنفيذ خطة خارطة الطريق، على حد تعبيرها.
وكانت مصادر دبلوماسية صهيونية قالت أمس السبت: إن حكومة رئيس الوزراء "أرييل شارون" قد تعمد إلى ترحيل "عرفات" أو اعتقاله، بزعم عرقلته جهود "عباس" لتنفيذ خطة خارطة الطريق، على حد تعبيرها.


ويسعى "شارون" إلى تقويض نفوذ "عرفات" بوسائل شتى، بما في ذلك الضغط على الدبلوماسيين الغربيين بغرض تهميشهم الرئيس الفلسطيني لدى زيارتهم للأراضي الفلسطينية.
ويسعى "شارون" إلى تقويض نفوذ "عرفات" بوسائل شتى، بما في ذلك الضغط على الدبلوماسيين الغربيين بغرض تهميشهم الرئيس ال[[فلسطين]]ي لدى زيارتهم للأراضي ال[[فلسطين]]ية.


من ناحية أخرى شهدت مدن الضفة الغربية و [[قطاع غزة]] مسيرات حاشدة شارك فيها مئات الفلسطينيين للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
من ناحية أخرى شهدت مدن الضفة الغربية و [[قطاع غزة]] مسيرات حاشدة شارك فيها مئات ال[[فلسطين]]يين للمطالبة بالإفراج عن الأسرى ال[[فلسطين]]يين في سجون الاحتلال [[الصهيونية|الصهيوني]].


وميدانيًّا أعلن مصدر أمني أن فلسطينيًّا وفلسطينية جُرِحا برصاص جيش الاحتلال، كما اعتقل ثلاثة آخرون في حوادث متفرقة ب [[قطاع غزة]] ، في حين شق الجيش الصهيوني طريقًا للمستوطنين قرب مستوطنة دوغيت في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وميدانيًّا أعلن مصدر أمني أن [[فلسطين]]يًّا و[[فلسطين]]ية جُرِحا برصاص جيش الاحتلال، كما اعتقل ثلاثة آخرون في حوادث متفرقة ب [[قطاع غزة]] ، في حين شق الجيش [[الصهيونية|الصهيوني]] طريقًا للمستوطنين قرب مستوطنة دوغيت في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.


== المصدر ==
== المصدر ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٤٢، ٣ يونيو ٢٠١٤

حماس تستنكر.. والسلطة تواصل جمع الأسلحة


حماس تستنكر.. والسلطة تواصل جمع الأسلحة

استنكر الدكتور عبد العزيز الرنتيسي - أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية حماس - ما تقوم به السلطة الفلسطينية من جمع للسلاح في قطاع غزة، ووصف الدكتور عبد العزيز الرنتيسي السلاح بأنه شرعي؛ لأنه يطلق على الاحتلال.

وأضاف عبد العزيز الرنتيسي - في مقابلة معه-: إن هذه الحملة هي مطلب أمريكي- صهيوني يصب في خدمة الاحتلال، محذرًا في ذات الوقت من أن الجماهير لا يمكن أن تسكت على ما يجري.

وأعرب عبد العزيز الرنتيسي عن رفض القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية ما تقوم به السلطة الوطنية من جمع الأسلحة، معتبرًا أن ذلك يخدم مصلحة الاحتلال فقط.

وكانت قوات الأمن الفلسطينية قد بدأت في قطاع غزة بجمع الأسلحة من أيدي الفلسطينيين، وأفاد شهود عيان أن قوات الأمن نصبت الحواجز في الطرقات وتقوم بتفتيش السيارات. علاوةً على ذلك تقوم قوات الأمن الفلسطينية في غزة بحملة تفتيش في البيوت؛ بحثـًا عن الأسلحة.

وترجح التقديرات أن جمع الأسلحة يأتي في إطار الاستحقاقات الفلسطينية بجمع الأسلحة غير القانونية في الضفة الغربية وقطاع غزة، غير أن مصادر أمنية فلسطينية أوضحت أن الحديث لا يدور عن جمع أسلحة الفصائل الفلسطينية.

وقال قائد الأمن الوقائي الفلسطيني في قطاع غزة "رشيد أبو شباك": إن الحملة ترمي إلى إعادة سيطرة السلطة وإعادة النظام إلى المناطق الفلسطينية، بعد أن عمَّ شعور خلال فترة الانتفاضة بانعدام الحكم، وأكد "أبو شباك" أيضـًا أن الحملة لا تتعارض مع التفاهمات التي تمَّ التوصل إليها مع الفصائل الفلسطينية المختلفة.

وزعم "أبو شباك" قائلًا: "إن رجال الأمن الفلسطينيين يميزون بين الأسلحة غير القانونية التي تستخدم في الجنائيات وبين الأسلحة التي تستخدم للدفاع عن النفس أمام إسرائيل(الكيان الصهيوني)".

من جهة أخرى اعتبر مجلس الوزراء الفلسطيني تهديدات "شارون" لـ"عرفات" استفزازًا يهدد بتقويض خارطة الطريق، وأعلن المجلس رفضه التهديدات الصهيونية بقتل الرئيس ياسر عرفات أو نفيه بزعم عرقلته لمساعي السلام في المنطقة.

وقال وزير الإعلام الفلسطيني نبيل عمرو - في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع المجلس برئاسة محمود عباس في وقت متأخر أمس-: "رفض مجلس الوزراء رفضًا قاطعًا ما تفوه به "شارون"، واعتبر ذلك استفزازًا يلحق ضررًا فادحًا بخارطة الطريق".

وكانت مصادر دبلوماسية صهيونية قالت أمس السبت: إن حكومة رئيس الوزراء "أرييل شارون" قد تعمد إلى ترحيل "عرفات" أو اعتقاله، بزعم عرقلته جهود "عباس" لتنفيذ خطة خارطة الطريق، على حد تعبيرها.

ويسعى "شارون" إلى تقويض نفوذ "عرفات" بوسائل شتى، بما في ذلك الضغط على الدبلوماسيين الغربيين بغرض تهميشهم الرئيس الفلسطيني لدى زيارتهم للأراضي الفلسطينية.

من ناحية أخرى شهدت مدن الضفة الغربية و قطاع غزة مسيرات حاشدة شارك فيها مئات الفلسطينيين للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وميدانيًّا أعلن مصدر أمني أن فلسطينيًّا وفلسطينية جُرِحا برصاص جيش الاحتلال، كما اعتقل ثلاثة آخرون في حوادث متفرقة ب قطاع غزة ، في حين شق الجيش الصهيوني طريقًا للمستوطنين قرب مستوطنة دوغيت في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

المصدر

للمزيد عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة بالرنتيسي

مقالات بقلم الرنتيسي

تابع مقالات بقلم الرنتيسي

.

حوارات مع الرنتيسي

حوارات مع عائلة الرنتيسي

بيانات حول إغتيال الرنتيسي

أخبار متعلقة

تابع أخبار متعلقة

.

وصلات فيديو

.