الفرق بين المراجعتين لصفحة: «في رثاء الرنتيسي .. رسالة للنظام العربي»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "في رثاء الرنتيسي .. رسالة للنظام العربي" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٩:١٦، ٣٠ مايو ٢٠١١
بقلم :سالم سعيد العلوي
في مساء السبت 27 صفر 1425 هـ الموافق 17/4/2004 م اغتالت آلة القتـل الصهيونيـة الدكتور القائد / عبدالعزيز الرنتيسي قائد حركة حماس في قطاع غزة ب فلسطين ظنا منها أنها بذلك تقضي على مقاومة شعب وأمل أمة ، فوهمت ووهم من وراءها ، فهنيئا ل فلسطين بعرسها المهيب ، ورحم الله الشهيد ، وعظم الله أجركم فينا وفي النظام العربي حتى إشعار آخر ..
عبدالعزيز الذي في القلب مأواه للقابضين على البارود ننعاه
ما جف دمعيَ في ياسينَ أذرفهُ حتى تجدد بالرنتيسِ مجراه
مهلا رويدك قطَّعت الفؤاد أسىً ما أكثر الهمَّ يفري القلب يغشاه
اختارك الله نجما هاديا عَلَماً تَهدي وتُرشد من شَطُّوا ومن تاهوا
جاهدت في الله أعطيت الأُلى مَثلا أن الجهاد سبيلُ الحرِّ مسعاه
بذلت روحك للرحمن تنصره وفاز من باع دنياه بأخراه
- ***
يا خيبةً لبني قومي ويا أسفاً ( أوَّاه لو أجدتِ المحزونَ أوَّاه )
نظل نندب شارونا وطغمتَه وقد تلبَّس بالشارون أشباه
فلا هُمُ للمعالي أوقدوا شُعَلاً ولا هُمُ تركوا للعزِّ أبناه
تَراهمُ في سراديبِ الهوى قِمَماً عاشوا له وتوارَوْا في زواياه
لهُم نفوس رخيصاتٌ مشوهةٌ تبلد الحسُّ فيهم مات معناه
نفوس من قد أحب الدون من عمل تقاصر العزم فيهم تاه مغزاه
تأَمْرَكَتْ فيهمُ الأفكارُ وانحرفت قلوبُهم تعبد الدولارَ تهواه
الرأيُ عندهمُ ما قال سيِّدُهُم في البيتِ الاَبْيَضِ شاهَ الرأيُ بلْ شاهُوا
ما عاد وزنٌ لهمْ في الناسِ تَرْهَبُهُ ولا قرارٌ ملوكُ الأرضِ تخشاه
ما ضَرَّهم لو أفاقوا من غَشاوَتِهم وصالَحوا ربَّهم فالنَّاصر ُالله
إذنْ1 لَعَزُّوا وهابَ البغيُ صوْلَتَهُم وَعَاد مَجْدٌ لَنا كُنَّا نَسيناه
إذنْ لَدَانَتْ لنا الدُّنْيا نُطَهِرُها بالشرعِ والدينِ نسقي الخيْرَ نرعاه
نزيل عنها ركام الجَوْرِ نملؤُها حبا وعدلا ومنَّا الصِّدْقَ تَلقاه
- ***
عبدالعزيزِ لقدْ غادرْتَنا عَجِلاً دَعاهُ دَاعٍ إلى الرحمنِ لبَّّاه
لَحِقْتَ بالصَّحْبِ لا تَبْغي بِهِمْ بَدَلاً وَنِلْتَ سؤْلَكَ ذَاكَ العِزُّ والجَاه
- ***
ياربِّ فَرِّجْ كُروبا قَرَّحَتْ كَبِدا وامنحْ فؤدايَ رُشْدا قد تمنَّاه
امْنُنْ علينا بِفَجر نَسْتضِيئُ بِهِ فَالليْلُ طالَ وأَنْتَ اللهُ يَا الله
امنُنْ بِرَاعٍ يَصوغُ الحَقُّ مَنْطِقَهُ ( يَرْعَى بَنِيهِ وَعَيْنُ اللهِ تَرْعَاهُ )
1-إذن : جواب وجزاء ، تكتب بالنون ، ويمكن حذف الهمزة من أولها فتكتب : ذنْ ، وإذا وقفنا عليها نبدل نونها ألفا . ( القاموس المحيط ) .
29 صفر 1425 هـ الموافق 19/4/ 2004
المصدر
- مقال:في رثاء الرنتيسي .. رسالة للنظام العربيالراية